القيصرية
انت لم تقم بسجيل الدخول اذا كنت عضو عليك بالدخول
اذا كنت غير مسجل عليك بالتسجيل
وشكرا
القيصرية
انت لم تقم بسجيل الدخول اذا كنت عضو عليك بالدخول
اذا كنت غير مسجل عليك بالتسجيل
وشكرا
القيصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتــــــــــــــــدى قمــــــــــــــــــــة الاحتـــــــــــــــــــــرام


 

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صفحة القارىء الشيخ محمد حامد السلكاوى
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2015 10:00 am من طرف samh

» Driver Magician 3.27 عملاق جلب التعريفات
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد يناير 19, 2014 6:37 am من طرف بدر دغلس

» حصريا:درس عمل لمعة متحركة بالنص
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2013 4:42 am من طرف العبدلله

» من خطب فضيلة الشيخ/المحبة فى الله
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالخميس يونيو 06, 2013 2:13 pm من طرف sayed

» ويتجدد اللقاء مع فضيلة الشيخ نشات كامل
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالخميس يونيو 06, 2013 7:11 am من طرف sayed

» الصفحه الرسميه للشيخ محمد حامد السلكاوى إنضموا إلينا وشاركونا لتسعدوا بكل ما هو جديد وحصرى أولا بأول على الفيسبوك
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2012 12:49 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح

» الروم للشيخ السلكاوى
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 2:28 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح

» أحب فى الله كل من يحب الشيخ محمد السلكاوى وأرجو الله أن يحشرنى وإياه وإياكم مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اميييييييين أخوكم. عمادالدين سليمان صلاح .سامول المخله الكبرى الغربيه.
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 16, 2011 1:52 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح

» قناة القيصريةالس
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 15, 2011 2:23 am من طرف mr hide

» ممكن يكون موضوع غير مهم بس ممكن ينفع
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 05, 2011 11:02 am من طرف mr hide

» بعض المواقع لتركيب الصور على خلفيات
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 6:09 am من طرف sayed

» تفضلوا لتهنئة اخوانكم بمناسبة العام الهجرى الجديد
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 01, 2011 7:49 pm من طرف mr hide

» سجل دخولك بدعوه
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 28, 2011 1:47 pm من طرف حياة الروح

» معا نختم القرآن الكريم
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 25, 2011 11:41 pm من طرف ahmed nasef

» تفضلوا لتهنئة اخوانكم واخواتكم بعيد الاضحى المبارك
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 08, 2011 3:57 am من طرف MR HIMA 2011

» ماهو الذي لا يعلمه الله
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 5:08 pm من طرف sayed

» نشيد رائع عن الحج
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 7:18 pm من طرف ahmed nasef

» أشرق الحق بالهدى واطمئن حفلة بجودة عالية للشيخ نصر الدين طوبار
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 10:36 pm من طرف ahmed nasef

» قصيدة " ســلوا قــلبى " كاملة
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2011 11:03 pm من طرف ahmed nasef

» أقبلوا بقلوب طائعة وتهيؤا واستعدوا لأحب الايام الى الله
مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2011 10:13 pm من طرف ahmed nasef


 

 مسابقة مع كتاب الله

اذهب الى الأسفل 
+2
حياة الروح
ahmed nasef
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى

مشرف قسم الاسلاميات


مشرف قسم الاسلاميات
نور الهدى


تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 18, 2010 12:20 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخى الكريم
شرح وافى جدا
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء على حسن التواصل
ونأسف لإنقطاعنا عن هذه المسابقة
أكرمك الله وزادك من فضله
ووفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه عنا


بالنسبة لكلمة الوثاق
فذكرت فى الآية رقم 4 من سورة محمد


قال تعالى : {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }محمد4

والتفسير الميسر للآية الكريمة

فإذا لقيتم- أيها المؤمنون- الذين كفروا في ساحات الحرب فاصدقوهم القتال, واضربوا منهم الأعناق, حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل, وكسرتم شوكتهم, فأحكموا قيد الأسرى: فإما أن تَمُنُّوا عليهم بفك أسرهم بغير عوض, وإما أن يفادوا أنفسهم بالمال أو غيره, وإما أن يُسْتَرَقُّوا أو يُقْتَلوا, واستمِرُّوا على ذلك حتى تنتهي الحرب. ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداولة الأيام بينهم, ولو يشاء الله لانتصر للمؤمنين من الكافرين بغير قتال, ولكن جعل عقوبتهم على أيديكم, فشرع الجهاد؛ ليختبركم بهم, ولينصر بكم دينه. والذين قُتلوا في سبيل الله من المؤمنين فلن يُبْطِل الله ثواب أعمالهم,

وتفسير ابن كثير للآية الكريمة

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

يَقُول تَعَالَى مُرْشِدًا لِلْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَا يَعْتَمِدُونَهُ فِي حُرُوبهمْ مَعَ الْمُشْرِكِينَ " فَإِذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَاب " أَيْ إِذَا وَاجَهْتُمُوهُمْ فَاحْصُدُوهُمْ حَصْدًا بِالسُّيُوفِ" حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ " أَيْ أَهْلَكْتُمُوهُمْ قَتْلًا" فَشُدُّوا الْوَثَاق " الْأُسَارَى الَّذِينَ تَأْسِرُونَهُمْ ثُمَّ أَنْتُمْ بَعْد اِنْقِضَاء الْحَرْب وَانْفِصَال الْمَعْرَكَة مُخَيَّرُونَ فِي أَمْرهمْ إِنْ شِئْتُمْ مَنَنْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَطْلَقْتُمْ أُسَارَاهُمْ مَجَّانًا وَإِنْ شِئْتُمْ فَادَيْتُمُوهُمْ بِمَالٍ تَأْخُذُونَهُ مِنْهُمْ وَتُشَاطِرُونَهُمْ عَلَيْهِ وَالظَّاهِر أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ بَعْد وَقْعَة بَدْر فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى عَاتَبَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الِاسْتِكْثَار مِنْ الْأُسَارَى يَوْمئِذٍ لِيَأْخُذُوا مِنْهُمْ الْفِدَاء وَالتَّقْلِيل مِنْ الْقَتْل يَوْمئِذٍ فَقَالَ " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُون لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِن فِي الْأَرْض تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا , وَاَللَّه يُرِيد الْآخِرَة , وَاَللَّه عَزِيز حَكِيم لَوْلَا كِتَاب مِنْ اللَّه سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَاب عَظِيم " ثُمَّ قَدْ اِدَّعَى بَعْض الْعُلَمَاء أَنَّ هَذِهِ الْآيَة الْمُخَيِّرَة بَيْن مُفَادَاة الْأَسِير وَالْمَنّ عَلَيْهِ مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى " فَإِذَا اِنْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " الْآيَة رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَقَالَهُ قَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَابْن جُرَيْج وَقَالَ الْآخَرُونَ وَهُمْ الْأَكْثَرُونَ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ثُمَّ قَالَ بَعْضهمْ إِنَّمَا الْإِمَام مُخَيَّر بَيْن الْمَنّ عَلَى الْأَسِير وَمُفَادَاته فَقَطْ وَلَا يَجُوز لَهُ قَتْلُهُ وَقَالَ آخَرُونَ مِنْهُمْ بَلْ لَهُ أَنْ يَقْتُلهُ إِنْ شَاءَ لِحَدِيثِ " قَتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ وَعُقْبَة بْن أَبِي مُعَيْط مِنْ أُسَارَى بَدْر وَقَالَ ثُمَامَة بْن أَثَال لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين قَالَ لَهُ " مَا عِنْدك يَا ثُمَامَة ؟ " فَقَالَ إِنْ تَقْتُل تَقْتُل ذَا دَم وَإِنْ تَمْنُنْ تَمْنُنْ عَلَى شَاكِر وَإِنْ كُنْت تُرِيد الْمَال فَاسْأَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْت وَزَادَ الشَّافِعِيّ رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ فَقَالَ الْإِمَام مُخَيَّر بَيْن قَتْله أَوْ الْمَنّ عَلَيْهِ أَوْ مُفَادَاته أَوْ اِسْتِرْقَاقه أَيْضًا وَهَذِهِ الْمَسْأَلَة مُحَرَّرَة فِي عِلْم الْفُرُوع وَقَدْ دَلَّلْنَا عَلَى ذَلِكَ فِي كِتَابنَا الْأَحْكَام وَلِلَّهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى الْحَمْد وَالْمِنَّة وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " حَتَّى تَضَع الْحَرْب أَوْزَارهَا " قَالَ مُجَاهِد حَتَّى يَنْزِل عِيسَى بْن مَرْيَم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَكَأَنَّهُ أَخَذَهُ مِنْ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَزَال طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقّ حَتَّى يُقَاتِل آخِرهمْ الدَّجَّال " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا الْحَكَم بْن نَافِع حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان عَنْ الْوَلِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْجُرَشِيّ عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر قَالَ إِنَّ سَلَمَة بْن نُفَيْل أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي سَيَّبْت الْخَيْل وَأَلْقَيْت السِّلَاح وَوَضَعَتْ الْحَرْبُ أَوْزَارهَا وَقُلْت لَا قِتَال فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْآن جَاءَ الْقِتَال لَا تَزَال طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاس يُزِيغ اللَّه تَعَالَى قُلُوب أَقْوَام فَيُقَاتِلُونَهُمْ وَيَرْزُقهُمْ اللَّه مِنْهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْر اللَّه وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ أَلَا إِنَّ عِقْد دَار الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ وَالْخَيْل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر عَنْ سَلَمَة بْن نُفَيْل السَّكُونِيّ بِهِ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن رَشِيد حَدَّثَنَا الْوَلِيد عَنْ جُبَيْر بْن مُحَمَّد بْن مُهَاجِر عَنْ الْوَلِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْجُرَشِيّ عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر عَنْ النَّوَّاس بْن سَمْعَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ لَمَّا فُتِحَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْح قَالُوا يَا رَسُول اللَّه سُيِّبَتْ الْخَيْل وَوُضِعَتْ السِّلَاح وَوَضَعَتْ الْحَرْب أَوْزَارهَا قَالُوا لَا قِتَال قَالَ : " كَذَبُوا الْآن جَاءَ الْقِتَال لَا يَزَال اللَّه تَعَالَى يُزِيغ قُلُوب قَوْم يُقَاتِلُونَهُمْ فَيَرْزُقهُمْ مِنْهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْر اللَّه وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَعِقْد دَار الْمُسْلِمِينَ بِالشَّامِ " وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ عَنْ دَاوُدَ بْن رَشِيد بِهِ , وَالْمَحْفُوظ أَنَّهُ مِنْ رِوَايَة سَلَمَة بْن نُفَيْل كَمَا تَقَدَّمَ وَهَذَا يُقَوِّي الْقَوْل بِعَدَمِ النَّسْخ كَأَنَّهُ شُرِعَ هَذَا الْحُكْم فِي الْحَرْب إِلَى أَنْ لَا يَبْقَى حَرْب وَقَالَ قَتَادَة " حَتَّى تَضَع الْحَرْب أَوْزَارهَا " حَتَّى لَا يَبْقَى شِرْك وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُون فِتْنَة وَيَكُون الدِّين لِلَّهِ" ثُمَّ قَالَ بَعْضهمْ حَتَّى تَضَع الْحَرْب أَوْزَارهَا أَيْ أَوْزَار الْمُحَارَبِينَ وَهُمْ الْمُشْرِكُونَ بِأَنْ يَتُوبُوا إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَقِيلَ أَوْزَار أَهْلهَا بِأَنْ يَبْذُلُوا الْوُسْع فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّه لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ " أَيْ هَذَا وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَانْتَقَمَ مِنْ الْكَافِرِينَ بِعُقُوبَةٍ وَنَكَال مِنْ عِنْده " وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضكُمْ بِبَعْضٍ " أَيْ وَلَكِنْ شَرَعَ لَكُمْ الْجِهَاد وَقِتَال الْأَعْدَاء لِيَخْتَبِركُمْ وَلِيَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ كَمَا ذَكَرَ حِكْمَته فِي شَرْعِيَّة الْجِهَاد فِي سُورَتَيْ آلِ عِمْرَان وَبَرَاءَة فِي قَوْله تَعَالَى " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهَ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ " وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي سُورَة بَرَاءَة " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاَللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " ثُمَّ لَمَّا كَانَ مِنْ شَأْن الْقِتَال أَنْ يُقْتَل كَثِير مِنْ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ " وَاَلَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه فَلَنْ يُضِلّ أَعْمَالَهُمْ" أَيْ لَنْ يُذْهِبهَا
بَلْ يُكْثِرهَا وَيُنَمِّيهَا وَيُضَاعِفهَا وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْرِي عَلَيْهِ عَمَله طُول بَرْزَخه كَمَا وَرَدَ بِذَلِكَ الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده حَيْثُ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْد بْن يَحْيَى الدِّمَشْقِيّ حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْبَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُول عَنْ كَثِير بْن مُرَّة عَنْ قَيْس الْجُذَامِيّ رَجُل كَانَتْ لَهُ صُحْبَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُعْطَى الشَّهِيد سِتّ خِصَال : عِنْد أَوَّل قَطْرَة مِنْ دَمه تُكَفَّر عَنْهُ كُلّ خَطِيئَة وَيَرَى مَقْعَده مِنْ الْجَنَّة وَيُزَوَّج مِنْ الْحُور الْعِين وَيَأْمَن مِنْ الْفَزَع الْأَكْبَر وَمِنْ عَذَاب الْقَبْر وَيُحَلَّى حُلَّة الْإِيمَان " تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه " حَدِيث آخَر" قَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا الْحَكَم بْن نَافِع حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ الْمِقْدَام بْن مَعْدِي كَرِب الْكِنْدِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْد اللَّه سِتّ خِصَال : أَنْ يَغْفِر لَهُ فِي أَوَّل دَفْقَة مِنْ دَمه وَيَرَى مَقْعَده مِنْ الْجَنَّة وَيُحَلَّى حُلَّة الْإِيمَان وَيُزَوَّج مِنْ الْحُور الْعِين وَيُجَار مِنْ عَذَاب الْقَبْر وَيَأْمَن مِنْ الْفَزَع الْأَكْبَر وَيُوضَع عَلَى رَأْسه تَاج الْوَقَار مُرَصَّع بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوت الْيَاقُوتَة مِنْهُ خَيْر مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَيُزَوَّج اِثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَة مِنْ الْحُور الْعِين وَيَشْفَع فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبه " وَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ وَابْن مَاجَهْ وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ أَبِي قَتَادَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يُغْفَر لِلشَّهِيدِ كُلّ شَيْء إِلَّا الدَّيْن " وَرُوِيَ مِنْ حَدِيث جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَشْفَع الشَّهِيد فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْل بَيْته " وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْأَحَادِيث فِي فَضْل الشَّهِيد كَثِيرَة جِدًّا .


وكلمتى هى أشحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed nasef

مجموعة الإدارة


مجموعة الإدارة
ahmed nasef


الموقع : تحت قدم أمـــى
العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
تاريخ التسجيل : 17/03/2009

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 18, 2010 12:40 pm



بارك الله فيك اختى الكريمة
ونفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه
من الايات والذكر الحكيـــــم
جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

بالنسبة لكلمة " أَشِحَّةً " فذكرت فى
ســورة الأحــــزاب .. الأية (19)

قال الله تعالى : { أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَـٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّـهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا } ﴿الأحزاب: ١٩﴾

تفســــــير الاية الكــــريمة

"أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا "

وقال السدي " أشحة عليكم " أي في الغنائم " فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت " أي من شدة خوفه وجزعه وهكذا خوف هؤلاء الجبناء من القتال " فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد " أي فإذا كان الأمن تكلموا كلاما بليغا فصيحا عاليا وادعوا لأنفسهم المقامات العالية في الشجاعة والنجدة وهم يكذبون في ذل وقال ابن عباس رضي الله عنهما " سلقوكم " أي استقبلوكم وقال قتادة أما عند الغنيمة فأشح قوم وأسوءه مقاسمة أعطونا أعطونا قد شهدنا معكم وأما عند البأس فأجبن قوم وأخذله للحق وهم مع ذلك أشحة على الخير أي ليس فيهم خير قد جمعوا الجبن والكذب وقلة الخير فهم كما قال في أمثالهم الشاعر : أفي السلم أعيار جفاء وغلظة وفي الحرب أمثال النساء العوارك أي في حال المسالمة كأنهم الحمر والأعيار جمع عير وهو الحمار وفي الحرب كأنهم النساء الحيض ولهذا قال تعالى " أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا " أي سهلا هينا عنده

كلمــــتى هى " نَحْبَـــهُ "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaisaria.ahlamontada.com
نور الهدى

مشرف قسم الاسلاميات


مشرف قسم الاسلاميات
نور الهدى


تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 18, 2010 1:21 pm

بارك الله فيك أخى الكريم
وجزاك الله خير الجزاء


كلمة نحبه
ذكرت فى الآية رقم 23 من سورة الأحزاب


قال تعالى : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23

والتفسير الميسر للآية الكريمة


من المؤمنين رجال أوفوا بعهودهم مع الله تعالى, وصبروا على البأساء والضراء وحين البأس: فمنهم من وَفَّى بنذره، فاستشهد في سبيل الله، أو مات على الصدق والوفاء, ومنهم مَن ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة, وما غيَّروا عهد الله, ولا نقضوه ولا بدَّلوه, كما غيَّر المنافقون.

وتفسير ابن كثير للآية الكريمة

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

لَمَّا ذَكَرَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ الْمُنَافِقِينَ أَنَّهُمْ نَقَضُوا الْعَهْد الَّذِي كَانُوا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَار وَصَفَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهُمْ اِسْتَمَرُّوا عَلَى الْعَهْد وَالْمِيثَاق وَ " صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبه " قَالَ بَعْضهمْ أَجَله وَقَالَ الْبُخَارِيّ عَهْده وَهُوَ يَرْجِع إِلَى الْأَوَّل " وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " أَيْ وَمَا غَيَّرُوا عَهْد اللَّه وَلَا نَقَضُوهُ وَلَا بَدَّلُوهُ قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَان أَخْبَرَنَا شُعَيْب عَنْ الزُّهْرِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي خَارِجَة بْن زَيْد بْن ثَابِت عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا نَسَخْنَا الْمُصْحَف فُقِدَتْ آيَة مِنْ سُورَة الْأَحْزَاب كُنْت أَسْمَع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا لَمْ أَجِدهَا إِلَّا مَعَ خُزَيْمَةَ بْن ثَابِت الْأَنْصَارِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الَّذِي جَعَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَته بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ" مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ" تَفَرَّدَ بِهِ الْبُخَارِيّ دُون مُسْلِم وَأَخْرَجَهُ أَحْمَد فِي مُسْنَده وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير مِنْ سُنَنهمَا مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح وَقَالَ الْبُخَارِيّ أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَة عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ نَرَى هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي أَنَس بْن النَّضْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ " الْآيَة اِنْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيّ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَلَكِنْ لَهُ شَوَاهِد مِنْ طُرُق أُخَر قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا هَاشِم بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الْمُغِيرَة عَنْ ثَابِت قَالَ أَنَس : عَمِّي أَنَس بْن النَّضْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ سُمِّيت بِهِ لَمْ يَشْهَد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بَدْر فَشَقَّ عَلَيْهِ وَقَالَ أَوَّل مَشْهَد شَهِدَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غِبْت عَنْهُ لَئِنْ أَرَانِي اللَّه تَعَالَى مَشْهَدًا فِيمَا بَعْد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَرَيَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَا أَصْنَع قَالَ فَهَابَ أَنْ يَقُول غَيْرهَا فَشَهِدَ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم أُحُد فَاسْتَقْبَلَ سَعْد بْن مُعَاذ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ لَهُ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَا أَبَا عَمْرو أَيْنَ وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّة إِنِّي أَجِدهُ دُون أُحُد قَالَ فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ فَوُجِدَ فِي جَسَده بِضْع وَثَمَانُونَ بَيْن ضَرْبَة وَطَعْنَة وَرَمْيَة فَقَالَتْ أُخْته عَمَّتِي الرُّبَيِّع اِبْنَة النَّضْر فَمَا عَرَفْت أَخِي إِلَّا بِبَنَانِهِ قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبه وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " قَالَ فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَصْحَابه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَوَاهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ
وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث سُلَيْمَان بْن الْمُغِيرَة بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضًا وَابْن جَرِير مِنْ حَدِيث حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِهِ نَحْوه وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سِنَان حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون حَدَّثَنَا حُمَيْد عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ عَمّه يَعْنِي أَنَس بْن النَّضْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ غَابَ عَنْ قِتَال بَدْر فَقَالَ غِبْت عَنْ أَوَّل قِتَال قَاتَلَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قِتَالًا لِلْمُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّه تَعَالَى مَا أَصْنَع قَالَ فَلَمَّا كَانَ يَوْم أُحُد اِنْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِر إِلَيْك مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي أَصْحَابه - وَأَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ - ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَقِيَهُ سَعْد يَعْنِي اِبْن مُعَاذ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ دُون أَحَد فَقَالَ أَنَا مَعَك قَالَ سَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَصْنَع مَا صَنَعَ فَلَمَّا قُتِلَ قَالَ فَوُجِدَ فِيهِ بِضْع وَثَمَانُونَ ضَرْبَة سَيْف وَطَعْنَة رُمْح وَرَمْيَة سَهْم وَكَانُوا يَقُولُونَ فِيهِ وَفِي أَصْحَابه نَزَلَتْ " فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبه وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر" وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَنْ عَبْد بْن حُمَيْد وَالنَّسَائِيّ فِيهِ أَيْضًا عَنْ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم كِلَاهُمَا عَنْ يَزِيد بْن هَارُون بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن .

وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي عَنْ حَسَّان بْن حَسَّان عَنْ مُحَمَّد بْن طَلْحَة عَنْ مُصَرِّف عَنْ حُمَيْد عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِهِ وَلَمْ يَذْكُر نُزُول الْآيَة وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان عَنْ حُمَيْد عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِهِ : وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْفَضْل الْعَسْقَلَانِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَيُّوب بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مُوسَى بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْن طَلْحَة عَنْ أَبِيهِ طَلْحَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : لَمَّا أَنْ رَجَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُد صَعِدَ الْمِنْبَر فَحَمِدَ اللَّه تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَعَزَّى الْمُسْلِمِينَ بِمَا أَصَابَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ بِمَا لَهُمْ فِيهِ مِنْ الْأَجْر وَالذُّخْر ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة " مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبه " الْآيَة كُلّهَا فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُل مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ فَأَقْبَلْت وَعَلَيَّ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ حَضْرَمِيَّانِ فَقَالَ " أَيّهَا السَّائِل هَذَا مِنْهُمْ " وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث سُلَيْمَان بْن أَيُّوب الطَّلْحِيّ بِهِ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير وَالْمَنَاقِب أَيْضًا وَابْن جَرِير مِنْ حَدِيث يُونُس بْن بُكَيْر عَنْ طَلْحَة بْن يَحْيَى عَنْ مُوسَى وَعِيسَى اِبْنَيْ طَلْحَة عَنْ أَبِيهِمَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَقَالَ حَدِيث غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث يُونُس وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِصَام الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر - يَعْنِي الْعَقَدِيّ - حَدَّثَنِي إِسْحَاق - يَعْنِي اِبْن طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه - عَنْ مُوسَى بْن طَلْحَة قَالَ : دَخَلْت عَلَى مُعَاوِيَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمَّا خَرَجْت دَعَانِي فَقَالَ أَلَا أَضَع عِنْدك يَا اِبْن أَخِي حَدِيثًا سَمِعْته مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَشْهَد لَسَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " طَلْحَة مِمَّنْ قَضَى نَحْبه" وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد الْحِمَّانِيّ عَنْ إِسْحَاق بْن يَحْيَى بْن طَلْحَة الطَّلْحِيّ عَنْ مُوسَى بْن طَلْحَة قَالَ : قَامَ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " طَلْحَة مِمَّنْ قَضَى نَحْبه " وَلِهَذَا قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى " فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبه" يَعْنِي عَهْده " وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر " قَالَ يَوْمًا فِيهِ الْقِتَال فَيَصْدُق فِي اللِّقَاء وَقَالَ الْحَسَن " فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبه " يَعْنِي مَوْته عَلَى الصِّدْق وَالْوَفَاء وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر الْمَوْت عَلَى مِثْل ذَلِكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُبَدِّل تَبْدِيلًا وَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَابْن زَيْد وَقَالَ بَعْضهمْ نَحْبه نَذْره : وَقَوْله تَعَالَى " وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " أَيْ وَمَا غَيَّرُوا عَهْدهمْ وَبَدَّلُوا الْوَفَاء بِالْغَدْرِ بَلْ اِسْتَمَرُّوا عَلَى مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ وَمَا نَقَضُوهُ كَفِعْلِ الْمُنَافِقِينَ
الَّذِينَ قَالُوا " إِنَّ بُيُوتنَا عَوْرَة وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّه مِنْ قَبْل لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَار " .


كلمتى هى ناكسو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mr hide

مجموعة الادارة


مجموعة الادارة
mr hide


العمر : 35
الموقع : ارض الله الواسعه
العمل/الترفيه : مهندس برمجيات
المزاج : مخنوق
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 18, 2010 10:07 pm

كلمة ناكسوا

وردت فى سورة السجدة

الأيه 12

"ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaisaria.ahlamontada.com
ahmed nasef

مجموعة الإدارة


مجموعة الإدارة
ahmed nasef


الموقع : تحت قدم أمـــى
العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
تاريخ التسجيل : 17/03/2009

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 10:38 am



بشكرك يا هيما على مشاركتك الطيبة
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
ونفعنا الله واياكم بالقرآن الكريم وبما فيه من الايات والذكر الحكيم
بس يا اخى الكريم فين تفسير الاية الكريمة وايضا ما نزلت الكلمة الجديدة
على العموم ساقوم بتفسير الاية واكتب الكلمة الجديدة على امل الا تنسى فى المه القادمة

كما قلت كلمة " نَاكِسُو " ذكرت فى
ســـورة السجــــدة ... الاية (12)

قال الله تعالى : { وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ } ﴿السجدة: ١٢﴾

تفســــــــير الأيــة الكـــريمة

" ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون "

يخبر تعالى عن حال المشركين يوم القيامة وحالهم حين عاينوا البعث وقاموا بين يدي الله عز وجل حقيرين ذليلين ناكسي رءوسهم أي من الحياء والخجل يقولون " ربنا أبصرنا وسمعنا " أي نحن الآن نسمع قولك ونطيع أمرك كما قال تعالى " أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا " وكذلك يعودون على أنفسهم بالملامة إذا دخلوا النار بقولهم " لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير " وهكذا هؤلاء يقولون " ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا" أي إلى الدنيا " نعمل صالحا إنا موقنون " أي قد أيقنا وتحققنا فيها أن وعدك حق ولقاءك حق وقد علم الرب تعالى منهم أنه لو أعادهم إلى دار الدنيا لكانوا كما كانوا فيها كفارا يكذبون بآيات الله ويخالفون رسله كما قال تعالى " ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا " الآية .

الكلمــــة الجـــديدة " مُكِبًّــا "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaisaria.ahlamontada.com
نور الهدى

مشرف قسم الاسلاميات


مشرف قسم الاسلاميات
نور الهدى


تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 8:01 am

بارك الله فيك أخى الكريم
وجزاك الله خير الجزاء

بالنسبة لكلمة مكبا
فذكرت فى الآية رقم22 من سورة الملك


قال تعالى : {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الملك22

والتفسير الميسر للآية الكريمة

أفمن يمشي منكَّسًا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب, أشد استقامة على الطريق وأهدى, أم مَن يمشي مستويًا منتصب القمة سالمًا على طريق واضح لا اعوجاج فيه؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن.

وتفسير ابن كثير للآية الكريمة

أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَهَذَا مَثَل ضَرَبَهُ اللَّه لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِر فَالْكَافِر مَثَله فِيمَا هُوَ فِيهِ كَمَثَلِ مَنْ يَمْشِي مُنْكَبًّا عَلَى وَجْهه أَيْ يَمْشِي مُنْحَنِيًا لَا مُسْتَوِيًا عَلَى وَجْهه أَيْ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَسْلُك وَلَا كَيْف يَذْهَب بَلْ تَائِه حَائِر ضَالّ أَهَذَا أَهْدَى " أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا " أَيْ مُنْتَصِب الْقَامَة " عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم " أَيْ عَلَى طَرِيق وَاضِح بَيِّن وَهُوَ فِي نَفْسه مُسْتَقِيم وَطَرِيقه مُسْتَقِيمَة ؟ هَذَا مَثَلهمْ فِي الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ يَكُونُونَ فِي الْآخِرَة فَالْمُؤْمِن يُحْشَر يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم مُفْضٍ بِهِ إِلَى الْجَنَّة الْفَيْحَاء وَأَمَّا الْكَافِر فَإِنَّهُ يُحْشَر يَمْشِي عَلَى وَجْهه إِلَى نَار جَهَنَّم " اُحْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجهمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاط الْجَحِيم " الْآيَات أَزْوَاجهمْ أَشْبَاههمْ . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل عَنْ نُفَيْع قَالَ سَمِعْت أَنَس بْن مَالِك يَقُول قِيلَ يَا رَسُول اللَّه كَيْف يُحْشَر النَّاس عَلَى وُجُوههمْ ؟ فَقَالَ " أَلَيْسَ الَّذِي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَرْجُلهمْ قَادِر عَلَى أَنْ يُمْشِيهِمْ عَلَى وُجُوههمْ ؟ " وَهَذَا الْحَدِيث مُخَرَّج فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ طَرِيق .


كلمتى هى يغررك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed nasef

مجموعة الإدارة


مجموعة الإدارة
ahmed nasef


الموقع : تحت قدم أمـــى
العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
تاريخ التسجيل : 17/03/2009

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:44 pm



جزاك الله خيرا اختى الكريمة
شرح وافى جدا جعله الله فى ميزان حسناتك
ونفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من
الايات والذكر الحكيم انه ولى ذلك والقادر عليه


بالنسبة لكلمة " يَغْرُرْكَ " فذكرت فى
ســــورة غـــافر .. الاية (4)

قال الله تعالى : { مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّـهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ } ﴿غافر: ٤﴾

تفســـــــير الاية الكريمة

" ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد "

يقول تعالى ما يدفع الحق ويجادل فيه بعد البيان وظهور البرهان " إلا الذين كفروا " أي الجاحدون لآيات الله وحججه وبراهينه " فلا يغررك تقلبهم في البلاد " أي في أموالها ونعيمها وزهرتها كما قال جل وعلا " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد " وقال عز وجل " نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ "

والتفســـــــير الميســـــــر للاية الكريمة

" مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ "

ما يخاصم في آيات القرآن وأدلته على وحدانية الله, ويقابلها بالباطل إلا الجاحدون الذين جحدوا أنه الإله الحق المستحق للعبادة وحده, فلا يغررك -أيها الرسول- ترددهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب, ونعيم الدنيا وزهرتها.

كلمـــــتى هى " مَّشَّــاءٍ "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaisaria.ahlamontada.com
نور الهدى

مشرف قسم الاسلاميات


مشرف قسم الاسلاميات
نور الهدى


تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 6:46 am

بارك الله فيك أخى الكريم
وجزاك الله خير الجزاء
أكرمك المولى وزادك من فضله
ووفقنا وإياكم لما يحبه الله ويرضاه عناإنه ولى ذلك والقادر عليه


بالنشبة لكلمة مشاء
فذكرت فى الآية رقم 11 من سورة القلم


قال تعالى : {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ }القلم11

والتفسير الميسر للآية الكريمة

مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم،

وتفسير ابن كثير للآية الكريمة

هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ

قَوْله تَعَالَى " هَمَّاز " قَالَ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة يَعْنِي الِاغْتِيَاب " مَشَّاء بِنَمِيمٍ" يَعْنِي الَّذِي يَمْشِي بَيْن النَّاس وَيُحَرِّش بَيْنهمْ وَيَنْقُل الْحَدِيث لِفَسَادِ ذَات الْبَيْن وَهِيَ الْحَالِقَة وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث مُجَاهِد عَنْ طَاوُس عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : مَرَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ " إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِير أَمَّا أَحَدهمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِر مِنْ الْبَوْل وَأَمَّا الْآخَر فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ " الْحَدِيث وَأَخْرَجَهُ بَقِيَّة الْجَمَاعَة فِي كُتُبهمْ مِنْ طُرُق عَنْ مُجَاهِد بِهِ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ هَمَّام أَنَّ حُذَيْفَة قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " لَا يَدْخُل الْجَنَّة قَتَّات " رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا اِبْن مَاجَهْ مِنْ طُرُق عَنْ إِبْرَاهِيم بِهِ وَحَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا الثَّوْرِيّ عَنْ مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ هَمَّام عَنْ حُذَيْفَة قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " لَا يَدْخُل الْجَنَّة قَتَّات" يَعْنِي نَمَّامًا وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَحْوَل عَنْ الْأَعْمَش حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم مُنْذُ نَحْو سِتِّينَ سَنَة عَنْ هَمَّام بْن الْحَارِث قَالَ مَرَّ رَجُل عَلَى حُذَيْفَة فَقِيلَ إِنَّ هَذَا يَرْفَع الْحَدِيث إِلَى الْأُمَرَاء فَقَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول أَوْ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا يَدْخُل الْجَنَّة قَتَّات " وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا هِشَام حَدَّثَنَا مَهْدِيّ عَنْ وَاصِل الْأَحْدَب عَنْ أَبِي وَائِل قَالَ بَلَغَ حُذَيْفَة عَنْ رَجُل أَنَّهُ يَنِمّ الْحَدِيث فَقَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا يَدْخُل الْجَنَّة نَمَّام " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا مَعْمَر عَنْ اِبْن خُثَيْم عَنْ شَهْر بْن حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاء بِنْت يَزِيد بْن السَّكَن أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أَلَا أُخْبِركُمْ بِخِيَارِكُمْ ؟ " قَالُوا بَلَى يَا رَسُول اللَّه قَالَ " الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " ثُمَّ قَالَ " أَلَا أُخْبِركُمْ بِشِرَارِكُمْ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفْسِدُونَ بَيْن الْأَحِبَّة وَالْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَت " وَرَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ عَنْ سُوَيْد بْن سَعِيد عَنْ يَحْيَى بْن سُلَيْم عَنْ اِبْن خُثَيْم بِهِ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ اِبْن أَبِي حُسَيْن عَنْ شَهْر بْن حَوْشَبٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم يَبْلُغ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خِيَار عِبَاد اللَّه الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه وَشِرَار عِبَاد اللَّه الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْن الْأَحِبَّة الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَت " .

كلمتى هى مُحِلِّي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed nasef

مجموعة الإدارة


مجموعة الإدارة
ahmed nasef


الموقع : تحت قدم أمـــى
العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
تاريخ التسجيل : 17/03/2009

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 3:12 pm


بارك الله فيك اختى الكريمة
شرح وافى جدا جعله الله فى ميزان حسناتك
حفظك الله وزادك من فضله ونفعك ونفع بك الاسلام والمسلمين
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات

اما بالنسبة لكلمة " مُحِلِّي " فذكرت فى
ســـــورة المـــائدة & الاية (1)

قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ } ﴿المائدة: ١﴾

تفســـــــــير الاية الكريمة

" يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد "

قال الإمام أحمد حدثنا أبو النضر حدثنا أبو معاوية شيبان عن ليث عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ نزلت عليه المائدة كلها وكادت من ثقلها تدق عضد الناقة وروى ابن مردويه من حديث صباح بن سهل عن عاصم الأحول قال : حدثتني أم عمرو عن عمها أنه كان في مسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت عليه سورة المائدة فانطلق عنق الراحلة من ثقلها . وقال أحمد أيضا : حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثني حيي بن عبد الله بن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال : أنزلت على رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم سورة المائدة وهو راكب على راحلته فلم تستطع أن تحمله فنزل منها تفرد به أحمد وقد روى قتيبة عن عبد الله بن وهب عن حيي عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو قال آخر سورة أنزلت سورة المائدة والفتح ثم قال الترمذي هذا حديث حسن غريب . وقد روي عن ابن عباس أنه قال : آخر سورة أنزلت " إذا جاء نصر الله والفتح " وقد روى الحاكم في مستدركه من طريق عبد الله بن وهب بإسناده نحو رواية الترمذي ثم قال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الحاكم أيضا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن نصر قال قرئ على عبد الله بن وهب أخبرنا معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال : حججت فدخلت على عائشة فقالت لي يا جبير تقرأ المائدة ؟ فقلت نعم فقالت أما إنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه وما وجدتم من حرام فحرموه ثم قال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ورواه الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح وزاد وسألتها عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت القرآن . ورواه النسائي من حديث ابن مهدي . قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا نعيم بن حماد حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا مسعر حدثني معن وعوف أو أحدهما أن رجلا أتى عبد الله بن مسعود فقال : اعهد إلي فقال إذا سمعت الله يقول " يا أيها الذين آمنوا" فأرعها سمعك فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه . وقال : حدثنا علي بن الحسين حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي عن الزهري قال : إذا قال الله " يا أيها الذين آمنوا " افعلوا فالنبي - صلى الله عليه وسلم - منهم وحدثنا أحمد بن سنان حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن خيثمة قال : كل شيء في القرآن " يا أيها الذين آمنوا " فهو في التوراة يا أيها المساكين . فأما ما رواه عن زيد بن إسماعيل الصائغ البغدادي حدثنا معاوية يعني ابن هشام عن عيسى بن راشد عن علي بن بذيمة عن عكرمة عن ابن عباس قال : ما في القرآن آية " يا أيها الذين آمنوا " إلا أن عليا سيدها وشريفها وأميرها وما من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أحد إلا قد عوتب في القرآن إلا علي بن أبي طالب فإنه لم يعاتب في شيء منه . فهو أثر غريب ولفظه فيه نكارة وفي إسناده نظر . وقال البخاري عيسى بن راشد هذا مجهول وخبره منكر قلت وعلي بن بذيمة وإن كان ثقة إلا أنه شيعي غال وخبره في مثل هذا فيه تهمة فلا يقبل قوله فلم يبق أحد من الصحابة إلا عوتب في القرآن إلا عليا إنما يشير به إلى الآية الآمرة بالصدقة بين يدي النجوى فإنه قد ذكر غير واحد أنه لم يعمل بها أحد إلا علي ونزل قوله " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم " الآية . وفي كون هذا عتابا نظر فإنه قد قيل إن الأمر كان ندبا لا إيجابا ثم قد نسخ ذلك عنهم قبل الفعل فلم يصدر من أحد منهم خلافه . وقوله عن علي أنه لم يعاتب في شيء من القرآن فيه نظر أيضا فإن الآية التي في الأنفال التي فيها المعاتبة على أخذ الفداء عمت جميع من أشار بأخذه ولم يسلم منها إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعلم بهذا وبما تقدم ضعف هذا الأثر والله أعلم . وقال ابن جرير : حدثني المثنى حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث حدثني يونس قال : قال محمد بن مسلم : قرأت كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كتب لعمرو بن حزم حين بعثه إلى نجران وكان الكتاب عند أبي بكر بن حزم فيه : هذا بيان من الله ورسوله " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " فكتب الآيات منها حتى بلغ " إن الله سريع الحساب " وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد حدثنا يونس بن بكر حدثنا محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال : هذا كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندنا الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن يفقه أهلها ويعلمهم السنة ويأخذ صدقاتهم فكتب له كتابا وعهدا وأمره فكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله ورسوله " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " عهد من محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن أمره بتقوى الله في أمره كله فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون قوله تعالى " أوفوا بالعقود" قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد : يعني بالعقود العهود وحكى ابن جرير الإجماع على ذلك قال : والعهود ما كانوا يتعاقدون عليه من الحلف وغيره وقال علي بن أبي طلحة : عن ابن عباس في قوله " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " يعني العهود يعني ما أحل الله وما حرم وما فرض وما حد في القرآن كله ولا تغدروا ولا تنكثوا ثم شدد في ذلك فقال تعالى " والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل " إلى قوله " سوء الدار " وقال الضحاك : " أوفوا بالعقود " قال : ما أحل الله وحرم وما أخذ الله من الميثاق على من أقر بالإيمان بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والكتاب أن يوفوا بما أخذ الله عليهم من الفرائض من الحلال والحرام . وقال زيد بن أسلم : " أوفوا بالعقود " قال هي ستة : عهد الله وعقد الحلف وعقد الشركة وعقد البيع وعقد النكاح وعقد اليمين وقال محمد بن كعب : هي خمسة منها : حلف الجاهلية وشركة المفاوضة وقد استدل بعض من ذهب إلى أنه لا خيار في مجلس البيع بهذه الآية " أوفوا بالعقود " قال فهذه تدل على لزوم العقد وثوبته فيقتضي نفي خيار المجلس وهذا مذهب أبي حنيفة ومالك وخالفهما في ذلك الشافعي وأحمد والجمهور : والحجة في ذلك ما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا " وفي لفظ آخر للبخاري " إذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرقا " وهذا صريح في إثبات خيار المجلس المتعقب لعقد البيع وليس هذا منافيا للزوم العقد بل هو من مقتضياته شرعا فالتزامه من تمام الوفاء بالعقود . وقوله تعالى" أحلت لكم بهيمة الأنعام " هي : الإبل والبقر والغنم قاله : أبو الحسن وقتادة وغير واحد قال ابن جرير : وكذلك هو عند العرب وقد استدل ابن عمر وابن عباس وغير واحد بهذه الآية على إباحة الجنين إذا وجد ميتا في بطن أمه إذا ذبحت وقد ورد في ذلك حديث في السنن رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من طريق مجاهد عن أبي الوداك جبير بن نوفل عن أبي سعيد قال : قلنا يا رسول الله ننحر الناقة ونذبح البقرة أو الشاة في بطنها الجنين أنلقيه أم نأكله فقال : " كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أمه " وقال الترمذي : حديث حسن قال أبو داود حدثنا محمد بن يحيى بن فارس حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عتاب بن بشير حدثنا عبيد الله بن أبي زياد القداح المكي عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " ذكاة الجنين ذكاة أمه " تفرد به أبو داود وقوله " إلا ما يتلى عليكم " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : يعني بذلك الميتة والدم ولحم الخنزير وقال قتادة : يعني بذلك الميتة وما لم يذكر اسم الله عليه والظاهر والله أعلم أن المراد بذلك قوله " حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع" فإن هذه وإن كانت من الأنعام إلا أنها تحرم بهذه العوارض ولهذا قال " إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب " يعني منها فإنه حرام لا يمكن استدراكه وتلاحقه ولهذا قال تعالى " أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم " أي إلا ما سيتلى عليكم من تحريمه بعضها في بعض الأحوال وقوله تعالى " غير محلي الصيد وأنتم حرم " قال بعضهم هذا منصوب على الحال والمراد بالأنعام ما يعم الإنسي من الإبل والبقر والغنم وما يعم الوحش كالظباء والبقر والحمر فاستثنى من الإنسي ما تقدم واستثنى من الوحشي الصيد في حال الإحرام وقيل المراد أحللنا لكم الأنعام إلا ما استثني منها لمن التزم تحريم الصيد وهو حرام لقوله" فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم" أي أبحنا تناول الميتة للمضطر بشرط أن يكون غير باغ ولا متعد وهكذا هنا أي كما أحللنا الأنعام في جميع الأحوال فحرموا الصيد في حال الإحرام فإن الله قد حكم بهذا وهو الحكيم في جميع ما يأمر به وينهى عنه ولهذا قال تعالى " إن الله يحكم ما يريد "

كلمتى هى " تَفِـيءَ "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaisaria.ahlamontada.com
نور الهدى

مشرف قسم الاسلاميات


مشرف قسم الاسلاميات
نور الهدى


تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 07, 2010 1:10 pm

شرح رائع
بارك الله فيك أخى الكريم
وجزاك الله خير الجزاء
جعله الله فى ميزان حسناتك
وأثابك عليه أعالى الجنان


بالنسبة لكلمة تفىء
ذكرت فى الآية رقم9 من سورة الحجرات


قال تعالى : {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9

والتفسير الميسر للآية الكريمة

وإن طائفتان من أهل الإيمان اقتتلوا فأصلحوا -أيها المؤمنون- بينهما بدعوتهما إلى الاحتكام إلى كتب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والرضا بحكمهما, فإن اعتدت إحدى الطائفتين وأبت الإجابة إلى ذلك, فقاتلوها حتى ترجع إلى حكم الله ورسوله, فإن رجعت فأصلحوا بينهما بالإنصاف, واعدلوا في حكمكم بأن لا تتجاوزوا في أحكامكم حكم الله وحكم رسوله, إن الله يحب العادلين في أحكامهم القاضين بين خلقه بالقسط. وفي الآية إثبات صفة المحبة لله على الحقيقة, كما يليق بجلاله سبحانه.

وتفسير ابن كثير للآية الكريمة

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

يَقُول تَعَالَى آمِرًا بِالْإِصْلَاحِ بَيْن الْفِئَتَيْنِ الْبَاغِيَتَيْنِ بَعْضهمْ عَلَى بَعْض " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا " فَسَمَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ مَعَ الِاقْتِتَال , بِهَذَا اِسْتَدَلَّ الْبُخَارِيّ وَغَيْره عَلَى أَنَّهُ لَا يَخْرُج عَنْ الْإِيمَان بِالْمَعْصِيَةِ وَإِنْ عَظُمَتْ لَا كَمَا يَقُولهُ الْخَوَارِج وَمَنْ تَابَعَهُمْ مِنْ الْمُعْتَزِلَة وَنَحْوهمْ وَهَكَذَا ثَبَتَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث الْحَسَن عَنْ أَبِي بَكْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا وَمَعَهُ عَلَى الْمِنْبَر الْحَسَن بْن عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَجَعَلَ يَنْظُر إِلَيْهِ مَرَّة وَإِلَى النَّاس أُخْرَى وَيَقُول " إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصْلِح بِهِ بَيْن فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ " فَكَانَ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْلَحَ اللَّه تَعَالَى بِهِ بَيْن أَهْل الشَّام وَأَهْل الْعِرَاق بَعْد الْحُرُوب الطَّوِيلَة وَالْوَاقِعَات الْمَهُولَة وَقَوْله تَعَالَى " فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْر اللَّه " أَيْ حَتَّى تَرْجِع إِلَى أَمْر اللَّه وَرَسُوله وَتَسْمَع لِلْحَقِّ وَتُطِيعهُ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيح عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " اُنْصُرْ أَخَاك ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا " قُلْت يَا رَسُول اللَّه هَذَا نَصَرْته مَظْلُومًا فَكَيْف أَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَمْنَعهُ مِنْ الظُّلْم فَذَاكَ نَصْرُك إِيَّاهُ " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا مُعْتَمِر قَالَ سَمِعْت أَبِي يُحَدِّث أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَتَيْت عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ حِمَارًا وَانْطَلَقَ الْمُسْلِمُونَ يَمْشُونَ وَهِيَ أَرْض سَبِخَة فَلَمَّا اِنْطَلَقَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ قَالَ : إِلَيْك عَنِّي فَوَاَللَّهِ لَقَدْ آذَانِي رِيحُ حِمَارِك فَقَالَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار وَاَللَّه لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنْك قَالَ فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّه رِجَال مِنْ قَوْمه فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا أَصْحَابه قَالَ فَكَانَ بَيْنهمْ ضَرْب بِالْجَرِيدِ وَالْأَيْدِي وَالنِّعَال فَبَلَغَنَا أَنَّهُ أُنْزِلَتْ فِيهِمْ " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنهمَا " وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ فِي الصُّلْح عَنْ مُسَدَّد وَمُسْلِم فِي الْمَغَازِي عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَنْ الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِيهِ بِهِ نَحْوه , وَذَكَرَ سَعِيد بْن جُبَيْر أَنَّ الْأَوْس وَالْخَزْرَج كَانَ بَيْنهمَا قِتَالٌ بِالسَّعَفِ وَالنِّعَال فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَة فَأَمَرَ بِالصُّلْحِ بَيْنهمَا , وَقَالَ السُّدِّيّ : كَانَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَار يُقَال لَهُ عِمْرَان كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَة تُدْعَى أُمَّ زَيْد , وَإِنَّ الْمَرْأَة أَرَادَتْ أَنْ تَزُور أَهْلهَا فَحَبَسَهَا زَوْجُهَا وَجَعَلَهَا فِي عَلِيَّةٍ لَهُ لَا يَدْخُل عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهَا وَإِنَّ الْمَرْأَة بَعَثَتْ إِلَى أَهْلِهَا فَجَاءَ قَوْمهَا وَأَنْزَلُوهَا لِيَنْطَلِقُوا بِهَا , وَإِنَّ الرَّجُل كَانَ قَدْ خَرَجَ فَاسْتَعَانَ أَهْل الرَّجُل فَجَاءَ بَنُو عَمِّهِ لِيَحُولُوا بَيْن الْمَرْأَة وَبَيْن أَهْلِهَا فَتَدَافَعُوا وَاجْتَلَدُوا بِالنِّعَالِ فَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَة فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْلَحَ بَيْنهمْ وَفَاءُوا إِلَى أَمْر اللَّه تَعَالَى وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنهمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " أَيْ اِعْدِلُوا بَيْنهمَا فِيمَا كَانَ أَصَابَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ بِالْقِسْطِ وَهُوَ الْعَدْلُ " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْر الْمُقَدَّمِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الْمُقْسِطِينَ فِي الدُّنْيَا عَلَى مَنَابِر مِنْ لُؤْلُؤ بَيْن يَدَيْ الرَّحْمَن عَزَّ وَجَلَّ بِمَا أَقْسَطُوا فِي الدُّنْيَا " وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى عَنْ عَبْد الْأَعْلَى بِهِ , وَهَذَا إِسْنَاده جَيِّد قَوِيّ رِجَاله عَلَى شَرْط الصَّحِيح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ عَمْرو بْن أَوْس عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْمُقْسِطُونَ عِنْد اللَّه تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة عَلَى مَنَابِر مِنْ نُور عَلَى يَمِين الْعَرْش الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمهمْ وَأَهَالِيهمْ وَمَا وُلُّوا " وَرَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ بِهِ .

كلمتى هى نُصْلِهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed nasef

مجموعة الإدارة


مجموعة الإدارة
ahmed nasef


الموقع : تحت قدم أمـــى
العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
تاريخ التسجيل : 17/03/2009

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 07, 2010 8:56 pm



الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اختى الكريمة
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
شرح رائع للاية الكريمة جعله الله فى ميزان حسناتك
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه من القول والعمل الصالح

اما بالنسبة لكلمة " نُصْلِهِ " فذكرت فى
ســــورة النســــاء & الاية (115)


قال الله تعالى : { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }﴿النساء: ١١٥﴾

تفســـــــير الاية الكـــريمة

" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا "

وقوله " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى " أي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شق والشرع في شق وذلك عن عمد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له واتضح له وقوله " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هذا ملازم للصفة الأولى ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقا فإنه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم وقد وردت أحاديث صحيحة كثيرة في ذلك قد ذكرنا منها طرفا صالحا في كتاب أحاديث الأصول ومن العلماء من ادعى تواتر معناها والذي عول عليه الشافعي رحمه الله في الاحتجاج على كون الإجماع حجة تحرم مخالفته هذه الآية الكريمة بعد التروي والفكر الطويل وهو من أحسن الاستنباطات وأقواها وإن كان بعضهم قد استشكل ذلك فاستبعد الدلالة منها على ذلك ولهذا توعد تعالى على ذلك بقوله " نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " أي إذا سلك هذه الطريق جازيناه على ذلك بأن نحسنها في صدره ونزينها له استدراجا له كما قال تعالى " فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " وقال تعالى فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وقوله " ونذرهم في طغيانهم يعمهون " وجعل النار مصيره في الآخرة لأن من خرج عن الهدى لم يكن له طريق إلا إلى النار يوم القيامة كما قال تعالى " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " الآية وقال تعالى " ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا "

كلمــــتى هى " بِإِلْحَـادٍ "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaisaria.ahlamontada.com
نور الهدى

مشرف قسم الاسلاميات


مشرف قسم الاسلاميات
نور الهدى


تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 09, 2010 5:23 am

بارك الله فيك أخى الكريم
وجزاك الله خير الجزاء
أكرمك المولى وزادك من فضله

بالنسبة لكلمة بإلحاد
ذكرت فى الآية رقم 25 من سورة الحج


قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }الحج25

والتفسير الميسر للآية الكريمة

إن الذين كفروا بالله, وكذبوا بما جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم، ويمنعون غيرهم من الدخول في دين الله، ويصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في عام "الحديبية" عن المسجد الحرام, الذي جعلناه لجميع المؤمنين، سواء المقيم فيه والقادم إليه, لهم عذاب أليم موجع، ومن يرد في المسجد الحرام الميْلَ عن الحق ظلمًا فيَعْصِ الله فيه, نُذِقْه مِن عذاب أليم موجع.


ومختصر ابن كثير للآية الكريمة

يقول تعالى منكراً على الكفار في صدهم المؤمنين عن إتيان المسجد الحرام وقضاء مناسكهم فيه،{‏إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل اللّه والمسجد الحرام‏}‏ أي ومن صفتهم أنهم مع كفرهم يصدون عن سبيل اللّه والمسجد الحرام، أي ويصدون عن المسجد الحرام من أراده من المؤمنين، الذين هم أحق الناس به في نفس الأمر، وقوله‏:‏{‏الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد‏}أي يمنعون عن الوصول إلى المسجد الحرام، وقد جعله اللّه للناس لا فرق فيه بين المقيم فيه والنائي عنه البعيد الدار منه، ‏{‏سواء العاكف فيه والباد‏}‏، ومن ذلك استواء الناس في رباع مكة وسكناها، كما قال ابن عباس‏:‏ ينزل أهل مكة وغيرهم في المسجد الحرام؛ وقال مجاهد‏:‏{‏سواء العاكف فيه والباد‏}‏ أهل مكة وغيرهم فيه سواء في المنازل، وقال قتادة‏:‏ سواء فيه أهله وغير أهله؛ وهذه المسألة هي التي اختلف فيها الشافعي وإسحاق بن راهويه بمسجد الخيف وأحمد بن حنبل حاضر أيضاً‏.‏ فذهب رحمه اللّه إلى أن رباع مكة تملك وتورث وتؤجر، واحتج بحديث الزهري عن أسامة بن زيد قال، قلت‏:‏ يا رسول اللّه أتنزل غداً في دارك بمكة‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏وهل ترك لنا عقيل من رباع‏) ثم قال‏:‏ ‏(‏لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر‏)‏ ‏"‏هذا الحديث مخرج في الصحيحين‏"‏، وبما ثبت أن عمر بن الخطاب اشترى من صفوان بن أمية داراً بمكة فجعلها سجناً بأربعة آلاف درهم، وذهب إسحاق بن راهويه إلى أنها لا تورث ولا تؤجر، وهو مذهب طائفة من السلف، واحتج إسحاق بن راهويه بما روي عن علقمة بن نضلة قال‏:توفي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما تدعى رباع مكة إلا السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن ‏"‏رواه ابن ماجه عن علقمة بن نضلة‏"‏‏.‏ وقال عبد اللّه بن عمرو‏:‏ لا يحل بيع دور مكة ولا كراؤها، وكان عطاء يهنى عن الكراء في الحرم‏.‏ وقال عمر بن الخطاب‏:‏ يا أهل مكة لا تتخذوا لدوركم أبواباً لينزل البادي حيث يشاء، وروى الدار قطني عن عبد اللّه بن عمرو موقوفاً‏:‏ ‏(‏من أكل كراء بيوت مكة أكل ناراً‏:‏، وتوسط الإمام أحمد فقال‏:‏ تملك ولا تورث ولا تؤجر جمعاً بين الأدلة واللّه أعلم‏.‏
وقوله تعالى‏:‏
{‏ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم‏}قال بعض المفسرين‏:‏ الباء ههنا زائدة، كقوله‏:‏ ‏{‏تنبت بالدهن‏}‏ أي تنبت الدهن، وكذا قوله‏:‏ ‏{‏ومن يرد فيه بإلحاد‏}تقديره إلحاداً‏.‏ والأجود أنه ضمن الفعل ههنا بمعنى يهم، ولهذا عداه بالباء فقال‏:‏{‏ومن يرد فيه بإلحاد‏}أي يهم فيه بأمر فظيع من المعاصي الكبار، وقوله‏:‏ ‏{‏بظلم‏}‏ أي عامداً قاصداً أنه ظلم ليس بمتأول، وقال ابن عباس‏:‏ بظلم بشرك، وقال مجاهد‏:‏ أن يعبد فيه غير اللّه، وكذا قال قتادة وغير واحد‏.‏ وقال العوفي عن ابن عباس‏:‏ بظلم هو أن تستحل من الحرم ما حرم اللّه عليك من إساءة أو قتل فتظلم من لا يظلمك وتقتل من لا يقتلك، فإذا فعل ذلك فقد وجب له العذاب الأليم‏.‏ وقال مجاهد‏:‏ بظلم يعلم فيه عملاً سيئاً، وهذا من خصوصية الحرم أنه يعاقب البادي فيه الشر إذا كان عازماً عليه وإن لم يوقعه كما قال ابن مسعود‏:‏ لو أن رجلاً أراد فيه بإلحاد بظلم وهو بعدن أبين لأذاقه اللّه من العذاب الأليم ‏"‏أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود موقوفاً‏"‏‏.‏ وقال الثوري عن عبد اللّه بن مسعود قال‏:‏ ما من رجل يهم بسيئة فتكتب عليه ولو أن رجلاً بعدن أبين هم أن يقتل رجلاً بهذا البيت لأذاقه اللّه من العذاب الأليم؛ وقال سعيد بن جبير‏:‏ شتم الخادم ظلم فما فوقه؛ وقال ابن عباس في قول اللّه‏:‏ ‏{‏ومن يرد فيه بإلحاد بظلم‏}‏ قال‏:‏ نزلت في عبد اللّه بن أنيس، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعثه مع رجلين أحدهما مهاجر والآخر من الأنصار، فافتخروا في الأنساب، فغضب عبد اللّه بن أنيس فقتل الأنصاري، ثم ارتد عن الإسلام، ثم هرب إلى مكة، فنزلت فيه‏:‏ ‏{‏ومن يرد فيه بإلحاد بظلم‏}‏ يعني من لجأ إلى الحرم بإلحاد يعني بميل عن الإسلام‏.‏ وهذه الآثار وإن دلت على أن هذه الأشياء من الإلحاد، ولكن هو أعم من ذلك، بل فيها تنبيه على ما هو أغلظ منها؛ ولهذا لما هم أصحاب الفيل على تخريب البيت أرسل اللّه عليهم ‏{‏طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول‏}‏ أي دمرهم وجعلهم عبرة ونكالاً لكل من أراده بسوء، ولذلك ثبت في الحديث أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏يغزو هذا البيت جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم‏)‏ وعن سعيد بن عمرو قال‏:‏ أتى عبدُ اللّه بن عمر عبدَ اللّه بن الزبير وهو جالس في الحجر فقال‏:‏ يا ابن الزبير إياك والإلحاد في الحرم، فإني أشهد لسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها‏)‏ قال‏:‏ فانظر لا تكن هو ‏"‏أخرجه الإمام أحمد‏"‏‏.‏

كلمتى هى يُسِيغُهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed nasef

مجموعة الإدارة


مجموعة الإدارة
ahmed nasef


الموقع : تحت قدم أمـــى
العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
تاريخ التسجيل : 17/03/2009

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 10, 2010 1:51 pm



بارك الله فيك اختى الكريمة
حفظك الله وزادك من فضله ونور قلبك بنور الايمان
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات

بالنسبة لكلمة " يُسِيغُهُ " فذكرت فى
ســـورة ابراهيـــم & الاية (17)


قال الله تعالى : { يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ } ﴿ابراهيم: ١٧﴾

تفســـــــير الاية الكــريمة

" يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ "

وقوله" يتجرعه " أي يتغصصه ويتكرهه أي يشربه قهرا وقسرا لا يضعه في فمه حتى يضربه الملك بمطراق من حديد كما قال تعالى " ولهم مقامع من حديد " " ولا يكاد يسيغه " أي يزدريه لسوء طعمه ولونه وريحه وحرارته أو برده الذي لا يستطاع " ويأتيه الموت من كل مكان " أي يألم له جميع بدنه وجوارحه وأعضائه قال عمرو بن ميمون بن مهران من كل عظم وعصب وعرق وقال عكرمة حتى من أطراف شعره وقال إبراهيم التيمي من موضع كل شعرة أي من جسده حتى من أطراف شعره وقال ابن جرير " ويأتيه الموت من كل مكان " أي من أمامه وخلفه وفي رواية وعن يمينه وشماله ومن فوقه ومن تحت أرجله ومن سائر أعضاء جسده وقال الضحاك عن ابن عباس " ويأتيه الموت من كل مكان " قال أنواع العذاب الذي يعذبه الله بها يوم القيامة في نار جهنم ليس منها نوع إلا يأتيه الموت منه لو كان يموت ولكن لا يموت لأن الله تعالى قال" لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها " ومعنى كلام ابن عباس رضي الله عنه : أنه ما من نوع من هذه الأنواع من العذاب إلا إذا ورد عليه اقتضى أن يموت منه لو كان يموت ولكنه لا يموت ليخلد في دوام العذاب والنكال ولهذا قال تعالى " ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت " وقوله " ومن ورائه عذاب غليظ" أي وله من بعد هذه الحال عذاب آخر غليظ أي مؤلم صعب شديد أغلظ من الذي قبله وأدهى وأمر وهذا كما قال تعالى عن شجرة الزقوم " إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رءوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم " فأخبر أنهم تارة يكونون في أكل زقوم وتارة في شرب حميم وتارة يردون إلى جحيم عياذا بالله من ذلك وهكذا قال تعالى " هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن " وقال تعالى " إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ذق إنك أنت العزيز الكريم إن هذا ما كنتم به تمترون " وقال " وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم " وقال تعالى " هذا وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد" " هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج" إلى غير ذلك من الآيات الدالة على تنوع العذاب عليهم وتكراره وأنواعه وأشكاله مما لا يحصيه إلا الله عز وجل جزاء وفاقا " وما ربك بظلام للعبيد "

كلمتى هى " سَرَابِيلَ "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaisaria.ahlamontada.com
نور الهدى

مشرف قسم الاسلاميات


مشرف قسم الاسلاميات
نور الهدى


تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 7:18 am

بارك الله فيك أخى الكريم
وجزاك الله خير الجزاء
أسأل الله تعالى أن ينفعنا وإياكم بالقرآن الكريم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم


بالنسبة لكلمة سرابيل

فذكرت مرتين فى الآية رقم 81 من سورة النحل


قال تعالى : {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ }النحل81

والتفسير الميسر للآية الكريمة

والله جعل لكم ما تستظلُّون به من الأشجار وغيرها, وجعل لكم في الجبال من المغارات والكهوف أماكن تلجؤون إليها عند الحاجة, وجعل لكم ثيابًا من القطن والصوف وغيرهما, تحفظكم من الحر والبرد, وجعل لكم من الحديد ما يردُّ عنكم الطعن والأذى في حروبكم, كما أنعم الله عليكم بهذه النعم يتمُّ نعمته عليكم ببيان الدين الحق; لتستسلموا لأمر الله وحده, ولا تشركوا به شيئًا في عبادته.

وتفسير ابن كثير للآية الكريمة

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ

قَوْله تعالى " وَاَللَّه جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا " قَالَ قَتَادَة يَعْنِي الشَّجَر " وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْجِبَال أَكْنَانًا " أَيْ حُصُونًا وَمَعَاقِل كَمَا " جَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيل تَقِيكُمْ الْحَرّ " وَهِيَ الثِّيَاب مِنْ الْقُطْن وَالْكَتَّان وَالصُّوف " وَسَرَابِيل تَقِيكُمْ بَأْسكُمْ " كَالدُّرُوعِ مِنْ الْحَدِيد الْمُصَفَّح وَالزَّرَد وَغَيْر ذَلِكَ " كَذَلِكَ يُتِمّ نِعْمَته عَلَيْكُمْ " أَيْ هَكَذَا يَجْعَل لَكُمْ مَا تَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَى أَمْركُمْ وَمَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ لِيَكُونَ عَوْنًا لَكُمْ عَلَى طَاعَته وَعِبَادَته " لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ " هَكَذَا فَسَّرَهُ الْجُمْهُور وَقَرَءُوهُ بِكَسْرِ اللَّام مِنْ " تُسْلِمُونَ " مِنْ الْإِسْلَام وَقَالَ قَتَادَة فِي قَوْله " كَذَلِكَ يُتِمّ نِعْمَته عَلَيْكُمْ " هَذِهِ السُّورَة تُسَمَّى سُورَة النِّعَم وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك وَعَبَّاد بْن الْعَوَّام بْن حَنْظَلَة السَّدُوسِيّ عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا " تَسْلَمُونَ " بِفَتْحِ اللَّام يَعْنِي مِنْ الْجِرَاح. رَوَاهُ أَبُو عُبَيْد الْقَاسِم بْن سَلَّام عَنْ عَبَّاد وَأَخْرَجَهُ اِبْن جَرِير مِنْ الْوَجْهَيْنِ وَرَدَّ هَذِهِ الْقِرَاءَة وَقَالَ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ إِنَّمَا نَزَلَ الْقُرْآن عَلَى قَدْر مَعْرِفَة الْعَرَب أَلَا تَرَى إِلَى قَوْله تَعَالَى " وَاَللَّه جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْجِبَال أَكْنَانًا " وَمَا جَعَلَ مِنْ السَّهْل أَعْظَم وَأَكْثَر وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا أَصْحَاب جِبَال ؟ أَلَا تَرَى إِلَى قَوْله " وَمِنْ أَصْوَافهَا وَأَوْبَارهَا وَأَشْعَارهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِين " وَمَا جَعَلَ لَهُمْ مِنْ غَيْر ذَلِكَ أَعْظَم وَأَكْثَر وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا أَصْحَاب وَبَر وَشَعْر , أَلَا تَرَى قَوْله " وَيُنَزِّل مِنْ السَّمَاء مِنْ جِبَال فِيهَا مِنْ بَرَد " لِعَجَبِهِمْ مِنْ ذَلِكَ وَمَا أَنْزَلَ مِنْ الثَّلْج أَعْظَم وَأَكْثَر وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ ؟ أَلَا تَرَى إِلَى قَوْله تَعَالَى " سَرَابِيل تَقِيكُمْ الْحَرّ " وَمَا تَقِي مِنْ الْبَرْد أَعْظَم وَأَكْثَر وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا أَصْحَاب حَرّ .

كلمتى هى تغشى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى

مشرف قسم الاسلاميات


مشرف قسم الاسلاميات
نور الهدى


تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Empty

مُساهمةموضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله   مسابقة مع كتاب الله - صفحة 4 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 25, 2010 10:19 pm

كلمة تغشى
ذكرت فى الآية رقم 50 من سورة إبراهيم


قال تعالى : {سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ }إبراهيم50

والتفسير الميسر للآية الكريمة

ثيابهم من القَطِران الشديد الاشتعال, وتلفح وجوههم النار فتحرقها.

وتفسير ابن كثير للآية الكريمة

سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ

قَوْله " سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ " أَيْ ثِيَابهمْ الَّتِي يَلْبَسُونَهَا مِنْ قَطِرَانٍ وَهُوَ الَّذِي تُهْنَأ بِهِ الْإِبِل أَيْ تُطْلَى قَالَ قَتَادَة وَهُوَ أَلْصَق شَيْء بِالنَّارِ ; وَيُقَال فِيهِ قَطِرَان بِفَتْحِ الْقَاف وَكَسْر الطَّاء وَتَسْكِينهَا وَبِكَسْرِ الْقَاف وَتَسْكِين الطَّاء وَمِنْهُ قَوْل أَبِي النَّجْم كَأَنَّ قِطْرَانًا إِذَا تَلَاهَا ... تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ إِلَى مَجْرَاهَا وَكَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول الْقِطْرَان هُوَ النُّحَاس الْمُذَاب وَرُبَّمَا قَرَأَهَا " سَرَابِيلهمْ مِنْ قِطْرَان " أَيْ مِنْ نُحَاس حَارّ قَدْ اِنْتَهَى حَرّه وَكَذَا رُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَقَوْله " وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ " كَقَوْلِهِ " تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق أَنْبَأَنَا أَبَان بْن يَزِيد عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير عَنْ زَيْد عَنْ أَبِي سَلَّام عَنْ أَبِي مَالِك الْأَشْعَرِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُوهُنَّ : الْفَخْرُ بِالْأَحْسَابِ وَالطَّعْن فِي الْأَنْسَاب وَالِاسْتِسْقَاء بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ ; وَالنَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَان وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ " اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِم وَفِي حَدِيث الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَهُ " النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ تُوقَفُ فِي طَرِيقٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَسَرَابِيلُهَا مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وَجْهَهَا النَّارُ" .


كلمتى هى " قبس "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسابقة مع كتاب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 4 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب يحتوى على شهادة وانصاف من علماء الغرب لسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
» امرأة خافت الله فأعزها الله
» الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» مسابقة دينيه
» هل نسينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القيصرية :: اسلاميات :: مســــــابقــــات وموضوعــــــــات-
انتقل الى: