| مسابقة مع كتاب الله | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: مسابقة مع كتاب الله السبت ديسمبر 19, 2009 2:13 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد
فأحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا على ما يسر وسهل
اخوانى وأخواتى فى الله حبيت اعملكم مسابقة نعيش بها مع كتاب الله
خيـرُ ما نـزل وخيـرُ ما قُـرىء وخيـرُ ما عُـلِم وخيـرُ ما دُرِس وخيـرُ ما حُفِـظ
هو الروح للحيـاة والغـذاء للقلـب ، يا خيبة كل من غفلتْ عنه ويا شقـآوة كل من أهملته
ويـا سـعادة من جعلتهُ أنيسها و اتخذته كتابها ودستورها تلاوةً و حفظًا و عملاً
لأنه بحق أعظم كتـاب وأرقى بل أبلـغ كـلام كيف لا وهو من رب الأنـام
لذلك وجب علينا تدارسه وتعلمه والتفقه فيه لعل الله ينير به قلوبنا وبصائرنا فنصل لرضاه وجنته فكرة هذه المسابقة تقوم على الآتي سأقوم أولا بوضع كلمة وعلى من يأتى بعدى يقول الآية التى ذكرت فيها هذه الكلمة مع اسم السورة ورقم الآية
ثم يكتب شرح لهذه الاية كاملة لتعم الفائدة ولنعيش مع كتاب ربنا ونتعلم ما فيه من حكم وأحكام
من ينجح فى الرد يكون عليه الرد بوضع كلمة جديدة (.........) وهكذا
يسمح بالبحث فى المصحف سنجنى حسنات من وراء ذلك ،، النظر فى المصحف يأتينا بحسنات
وربما تقرأ لك آية أو اثنتين والحرف بعشرة والله يضاعف لمن يشاء !
ممنوع الاعتماد على النت والبحث على جوجل فقط البحث فى المصحف لنتواصل مع كتاب الله
ونجنى اكبر قدر من الحسنات والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء أبدأ معكم بسم الله كلمتى هى " الْبَوَارِ " منتظر مشاركتكم وأرجو تثبيت الموضوع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدل سابقا من قبل ahmed nasef في الخميس مايو 06, 2010 9:59 am عدل 1 مرات | |
|
| |
حياة الروح مشرف قسم الادب
تاريخ التسجيل : 16/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله السبت ديسمبر 19, 2009 7:03 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والله فكره جميله جدا وفيها فوائد اجمل بس بصراحه ان مش عارفه الاجابه حاليا هحاول ادور عليها وبالنسبه للتثبيت فحضرتك مشرف الاسلاميات يعني حضرتك اللي تثبته وشكرا جزيلا علي الموضوع والفكره الرائعه | |
|
| |
mr grapes مشرف قسم الفرفشة
العمر : 37 العمل/الترفيه : بنقابل ناس وبنوفلهم وبيخدوحياتنا بندلهم والاخر نرجع بخساره المزاج : هاتقبلو اى دموع حزينه هاتعرفونى تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله السبت ديسمبر 19, 2009 9:33 am | |
| اضافه عظيمه وفكره رائعه والغرض منها اجمل واسمى احسنت الاختيار والعرض ما شاء الله وجارى البحث.......... | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله السبت ديسمبر 19, 2009 2:24 pm | |
| - حياة الروح كتب:
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والله فكره جميله جدا وفيها فوائد اجمل بس بصراحه ان مش عارفه الاجابه حاليا هحاول ادور عليها وبالنسبه للتثبيت فحضرتك مشرف الاسلاميات يعني حضرتك اللي تثبته وشكرا جزيلا علي الموضوع والفكره الرائعه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اولا بشكرك يا حياة على مشاركتك الكريمة وكلام الطيب بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أما بالنسبة للتثبيت قصدت بكلامى عرض الفكرة ونشوف هتلقى قبول من الاعضاء ولا لأ وبعدين نثبتها شكرا ليك مرة تانية وبالنسبة لكلمة " البوار " سهلة جدا وعلشان أسهلها أكتر هى فى أخر الجزء الثالث عشر وبالتوفيق ان شاء الله ومنتظر الاجابة دمت بحفظ الله ورعايتة | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله السبت ديسمبر 19, 2009 2:40 pm | |
| - mr grapes كتب:
- اضافه عظيمه
وفكره رائعه والغرض منها اجمل واسمى احسنت الاختيار والعرض ما شاء الله وجارى البحث.......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مستر جرابس الغالى الاروع هو مشاركتك الكريمة ونرجو منك التواصل معنا بارك الله فيك وبالنسبة لكلمة " البوار" سهلتهالك انت والاخت الكريمة حياة ومنتظر اجابتكم جزلك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ونفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الايات والذكر الحكيم دمت بحفظ الله ورعايتة | |
|
| |
mr grapes مشرف قسم الفرفشة
العمر : 37 العمل/الترفيه : بنقابل ناس وبنوفلهم وبيخدوحياتنا بندلهم والاخر نرجع بخساره المزاج : هاتقبلو اى دموع حزينه هاتعرفونى تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأحد ديسمبر 20, 2009 12:25 am | |
| الله المستعان
اسم السوره:- (ابراهيم)
رقم الايه:-28
الايه:-{ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار}
تفسير الايه:- ألم تنظر أيها المخاطب -والمراد العموم- إلى حال المكذبين من كفار قريش الذين استبدلوا الكفر بالله بدلا عن شكره على نعمة الأمن بالحرم وبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيهم؟ وقد أنـزلوا أتباعهم دار الهلاك حين تَسببوا بإخراجهم إلى "بدر" فقُتِلوا وصار مصيرهم دار البوار، وهي جهنم, يدخلونها ويقاسون حرها, وقَبُحَ المستقر مستقرهم.
مستنى ردك يا احمد صح ولا ايه | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأحد ديسمبر 20, 2009 1:18 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا يا مستر جرابس بالفعل اجابتك صحيحة وشرح ممتاز بارك الله فيك
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ونفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من
الايات والذكر الحكيم فين بقى كلمتك ما هو اللى بيجاوب بيكتب الكلمة الجديدة
دورك ياباشا اكتب الكلمة الجديدة (......... ) منتظرك
مشكور يا جرابس على مشاركتك الطيبة دمت بحفظ الله ورعايتة | |
|
| |
mr grapes مشرف قسم الفرفشة
العمر : 37 العمل/الترفيه : بنقابل ناس وبنوفلهم وبيخدوحياتنا بندلهم والاخر نرجع بخساره المزاج : هاتقبلو اى دموع حزينه هاتعرفونى تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأحد ديسمبر 20, 2009 7:16 am | |
| بسم الله كلمتى ( حَافِّينَ ) | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأحد ديسمبر 20, 2009 10:47 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سورة الزمر & الاية (75 )
بسم الله الرحمن الرحيم
" وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين ( 75 ) "
تفسير الاية الكريمة
لما ذكر تعالى حكمه في أهل الجنة والنار ، وأنه نزل كلا في المحل الذي يليق به ويصلح له وهو العادل في ذلك الذي
لا يجور أخبر عن ملائكته أنهم محدقون من حول عرشه المجيد ، يسبحون بحمد ربهم ، ويمجدونه ويعظمونه ويقدسونه
وينزهونه عن النقائص والجور ، وقد فصل القضية ، وقضى الأمر ، وحكم بالعدل ; ولهذا قال " وقضي بينهم " أي بين
الخلائق بالحق
ثم قال " وقيل الحمد لله رب العالمين " أي : ونطق الكون أجمعه ناطقه وبهيمه لله رب العالمين ، بالحمد في حكمه
وعدله ولهذا لم يسند القول إلى قائل بل أطلقه ، فدل على أن جميع المخلوقات شهدت له بالحمد .
قال قتادة : افتتح الخلق بالحمد في قوله " الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض " [ الأنعام : 1 ] واختتم بالحمد في
قوله : "وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين " والله تعالى أعلى واعلم
كلمتى هى ( العسرة )
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات
| |
|
| |
mr grapes مشرف قسم الفرفشة
العمر : 37 العمل/الترفيه : بنقابل ناس وبنوفلهم وبيخدوحياتنا بندلهم والاخر نرجع بخساره المزاج : هاتقبلو اى دموع حزينه هاتعرفونى تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأحد ديسمبر 20, 2009 10:55 pm | |
| بسم الله ما شاء الله احسنت ثم احسنت ثم احسنت
ابدأ بالاجابه مستعينا بالله (بسم الله) اسم السوره:- التوبه رقم الايه:117
الايه:-بسم الله الرحمن الرحيم (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) صدق الله العظيم[التوبة : 117]
تفسير الايه:-
لقد وفَّق الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنابة إليه وطاعته, وتاب الله على المهاجرين الذين هجروا ديارهم وعشيرتهم إلى دار الإسلام, وتاب على أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا معه لقتال الأعداء في غزوة (تبوك) في حرٍّ شديد, وضيق من الزاد والظَّهْر, لقد تاب الله عليهم من بعد ما كاد يَميل قلوب بعضهم عن الحق, فيميلون إلى الدَّعة والسكون, لكن الله ثبتهم وقوَّاهم وتاب عليهم, إنه بهم رؤوف رحيم. ومن رحمته بهم أنْ مَنَّ عليهم بالتوبة, وقَبِلَها منهم, وثبَّتهم عليها.
كلمتى هى ( تَوْصِيَةً ) | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الإثنين ديسمبر 21, 2009 8:36 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نعم يا اخى الكريم بالفعل هى من سورة التوبة الاية (117 ) جميل ورائع تفسير الميسر
تفسير جميل ومبسط للاية الكريمة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال بالنسبة لكلمة ( توصية ) سورة يس & الاية ( 50 ) قال تعالى " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ( 48 ) ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون ( 49 ) فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ( 50 ) ." تفسير الاية الكريمة يخبر تعالى عن استبعاد الكفرة لقيام الساعة في قولهم متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ." يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها "
[ الشورى : 18 ] قال الله تعالى " ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون " أي ما ينتظرون إلا صيحة
واحدة ، وهذه والله أعلم نفخة الفزع ينفخ في الصور نفخة الفزع والناس في أسواقهم ومعايشهم يختصمون ويتشاجرون
على عادتهم فبينما هم كذلك إذ أمر الله تعالى إسرافيل فنفخ في الصور نفخة يطولها ويمدها فلا يبقى أحد على وجه الأرض
إلا أصغى ليتا ورفع ليتا وهي صفحة العنق يتسمع الصوت من قبل السماء ثم يساق الموجودون من الناس إلى محشر
القيامة بالنار تحيط بهم من جوانبهم ولهذا قال " فلا يستطيعون توصية " أي على ما يملكونه الأمر أهم من ذلك
" ولا إلى أهلهم يرجعون " وقد وردت هاهنا آثار وأحاديث ذكرناها في موضع آخر ثم يكون بعد هذا نفخة الصعق
التي تموت بها الأحياء كلهم ما عدا الحي القيوم ثم بعد ذلك نفخة البعث . هذا والله تعالى أعلى وأعلم جزاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال كلمتى الجديدة هى ( بهجة ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأحد ديسمبر 27, 2009 9:35 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ايه يا جماعة ما فى احد عارف الاجابة ولا ايه سهله جدا وهابسطها لكم اكتر الكلمة فى بداية الجزء العشرون اعتقد كده اتعرفت منتظر اجاباتكم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
mr grapes مشرف قسم الفرفشة
العمر : 37 العمل/الترفيه : بنقابل ناس وبنوفلهم وبيخدوحياتنا بندلهم والاخر نرجع بخساره المزاج : هاتقبلو اى دموع حزينه هاتعرفونى تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 5:10 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته تحيه طيبه وبعد:.. الاجابه والله يا احمد اعرفها بس يظهر مفيش حد غيرنا بنشارك فقولت استنى يمكن حد يساهم معانه ونستفيد كلنا بس مفيش وابدا بسم الله ........................... اسم السوره: النمل رقم الايه:60
الايه: بسم الله الرحمن الرحيم أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ. صدق الله العظيم
تفسير الايه:. واسألهم مَن خلق السموات والأرض, وأنزل لكم من السماء ماء, فأنبت به حدائق ذات منظر حسن؟ ما كان لكم أن تنبتوا شجرها, لولا أن الله أنزل عليكم الماء من السماء. إن عبادته سبحانه هي الحق, وعبادة ما سواه هي الباطل. أمعبود مع الله فعل هذه الأفعال حتى يُعبد معه ويُشرك به؟ بل هؤلاء المشركون قوم ينحرفون عن طريق الحق والإيمان, فيسوون بالله غيره في العبادة والتعظيم. .................................... الكلمه الجديده :أَنْعَاماً | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 12:12 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الظاهر كده يا جرابس ما فى غير انا وانت
انا قلت اعمل المسابقة دى لكى نعيش مع كتاب الله ونحاول نتدبر اياته ومعانيه
ونستفاد من كل حرف من كلام رب العزة سبحانة وتعالى ليكون شفيعاْ لنا يوم القيامة
بالنسبة لاجابتك بالفعل يا اخى الكريم الكلمة " من سورة النمل الاية 60 "
جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ونفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم أما بالنسبة لكلمة " أنعاماْ " نبدأ بسم الله ذكرت فى موضعين الموضع الاول فى سورة الفرقان الاية ( 49 ) قال تعالى " { لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا } لنحيي به بلدة ميتا أي : أرضا قد طال انتظارها للغيث ، فهي هامدة لا نبات فيها ولا شيء . فلما جاءها الحيا عاشت واكتست رباها أنواع الأزاهير والألوان ، كما قال تعالى " فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج " [ الحج : 5 ] . " ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا " أي : وليشرب منه الحيوان من أنعام وأناسي محتاجين إليه غاية الحاجة لشربهم وزروعهم وثمارهم كما قال تعالى " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد" [ الشورى : 28 ] وقال تعالى " فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير" [ الروم : 50 ] . الموضع الثانى فى سورة يس الاية ( 71 ) قال تعالى { أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون } يقول تعالى : أولم يروا هؤلاء المشركون بالله الآلهة والأوثان " أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا "يقول : مما خلقنا من الخلق " أنعاما " وهي المواشي التي خلقها الله لبني آدم ، فسخرها لهم من الإبل والبقر والغنم " فهم لها مالكون " يقول : فهم لها مصرفون كيف شاءوا بالقهر منهم لها والضبط . كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله " فهم لها مالكون " أي : ضابطون . [ ص: 551 ] حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله " أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون " فقيل له : أهي الإبل ؟ فقال : نعم قال : والبقر من الأنعام ، وليست بداخلة في هذه الآية . قال : والإبل والبقر والغنم من الأنعام ، وقرأ " ثمانية أزواج " قال : والبقر والإبل هي النعم ، وليست تدخل الشاء في النعم . وقوله " وذللناها لهم " يقول : وذللنا لهم هذه الأنعام " فمنها ركوبهم " يقول : فمنها ما يركبون كالإبل يسافرون عليها . يقال هذه دابة ركوب ، والركوب بالضم : هو الفعل " ومنها يأكلون " لحومها . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة " وذللناها لهم فمنها ركوبهم " : يركبونها يسافرون عليها " ومنها يأكلون " لحومها . الكلمة الجديدة " نفيرا " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
mr grapes مشرف قسم الفرفشة
العمر : 37 العمل/الترفيه : بنقابل ناس وبنوفلهم وبيخدوحياتنا بندلهم والاخر نرجع بخساره المزاج : هاتقبلو اى دموع حزينه هاتعرفونى تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 4:48 pm | |
| تمام يا احمد واانا كنت اقصد سوره يس فعلا بالنسبه للاخوه فاعزرهم انت عارف بقى الامتحانات ربنا يوفقهم ويعدى امتحاناتهم على خير والحمد لله انى ارتحت والله يا احمد بتبقى ايام عزاب وعن الكلمه الجديده ان شاء الله جارى البجث والاستفاده ان شاء الله | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء يناير 12, 2010 6:19 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مشكور يا مستر جرابس على مشاركتك الطيبة جزاك الله خير الجزاء وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات أما بالنسبة لاخوانا وأخواتنا أكرمهم الله وأعزهم أسأل الله لهم الفلاح والنجاح وأن يرزقهم التوفيق فى دراستهم ويحقق لهم كل ما يتمنونه ويسعون اليه مشكور مرة تانية يا جرابس على مشاركتك المتميزة جعلها الله فى ميزان حسناتك نرجع بقى للمسابقة بالنسبة لكلمة ( نفيرا ) يا ترى حد ها يقول لنا على الحل ولا نقوله احنا ونكتب كلمة جديدة منتظر مشاركتكم نفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الايات والذكر الحكيم ورزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الإثنين أبريل 26, 2010 7:10 am | |
| أخى الكريم بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء فكرة رائعة وموضوع قيم فعلا جعله الله فى ميزان حسناتك بس ليه مهجور بالشكل ده غريبة ان يكون فيه مواضيع تانيه المشاركات فيها عاليه جدا ودائما ألقيها فى قائمة المواضيع الجديدة باستمرار وموضوع قيم زى ده ميبقاش حد مشارك فيه غير اتنين او تلاته بجد خسارة كبيرة عدم مشاركتنا فى مسابقة قيمة زى دى
فالقرآن الكريم كالمطر أينما وقع نفع ولكن يلزمنا أن نهيئ أرض قلوبنا أولاً لنخرج من هذا القرآن بحدائق ذات بهجة فالقرآن هو كلام مبارك كريم لأنه كلام الله جل جلاله
فالقليل منه يصنع بقلوبنا الكثير كالندى إذا سقط مع ولادة الفجر على زهرة أيقظها وهزها فانتشت فرحة لتمنح الحياة عطرها وأريجها ولا يزال هذا القرآن يأخذ بيدينا خطوة خطوة على الطريق حتى يصل بنا إلى نعيم الفردوس أسأل الله أن يجمعنا دائما مع كتاب الله وينفعنا به وأن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن المخلصين أسأل الله العلى العظيم أن يحفظ القرآن الكريم فى صدورنا وأن يجعله لنا نورا وشفيعا يوم القيامة إنه ولى ذلك والقادر عليه
وبالنسبة لكلمة نفيرا فأنا بحثت عنها فى المصحف الشريف ووجدتها فى سورة الإسراء ورقم الآية 6
قال تعالى {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً }
وتفسيرها الميسر هو ثم رَدَدْنا لكم -يا بني إسرائيل- الغلبة والظهور على أعدائكم الذين سُلِّطوا عليكم، وأكثرنا أرزاقكم وأولادكم، وقَوَّيناكم وجعلناكم أكثر عددًا من عدوكم؛ وذلك بسبب إحسانكم وخضوعكم لله. أى أنَّه - سبحانه - أعاد على بني إسرائيل ملْكَهم لطفًا منْه - سبحانه - فقد قضى الله أنَّ مَن أحسنَ أحسن الله إليه، وأنَّ من أذنب ثمَّ تابَ تاب الله عليه، فجعل الله الغلبة والدَّولة مرَّة ثانية لبني إسرائيل، وأمدَّهم بأموال كثيرة وبنين.
هذا ما توصلت إليه
وبالنسبة لكلمتى هى
"بمستيقنين" | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الإثنين أبريل 26, 2010 12:48 pm | |
| أختنا الكريمة نور الهدى أولا بشكرك على حضورك وردك الطيب وبشكرك على احياء للمسابقة واظهارها مرة اخرى والله يا اختى الكريمة أنا لما فكرت أطرحها كان الهدف منها لنعيش مع كتاب الله ونتعلمه ونتفقه فيه لعل الله يجعله نورا لنا فى حياتنا وينور به قلوبنا وأبصارنا ويكون قائدنا ورفيقنا الى جنات النعيم فالقرآن الكريم خيـرُ ما نـزل وخيـرُ ما قُـرىء وخيـرُ ما عُـلِم وخيـرُ ما دُرِس وخيـرُ ما حُفِـظ هو الروح للحيـاة والغـذاء للقلـب وكما رأيتى وتابعتى فلم يشارك فى المسابقة الى اثنين أو ثلاثة ولم يلقى القبول فبشكرك مرة تانية يا نور لاحيائك للمسابقة مرة اخرى لعل وعسى تلقى القبول هذه المرة ويشارك فيها اكبر عدد من الاعضاء بارك الله فيك أختى الكريمة وجزاك الله خيرا وأثابك الجنة تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ونفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الايات والذكر الحكيم نرجع بقى للمسابقة ونبدأ بسم اللهكلمـــة " بمستيقنين " ذكرت فى ســورة الجاثية & الأية ( 32 ) قال الله تعالى : {وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ } ﴿الجاثية: ٣٢﴾ شـــرح الأيــــة تفسير ابن كثيروإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها أي إذا قال لكم المؤمنون ذلك قلتم ما ندري ما الساعة أي لا نعرفها إن نظن إلا ظنا أي إن نتوهم وقوعها إلا توهما أي مرجوحا ولهذا قال وما نحن بمستيقنين أي بمتحققينأما كلمتى فهى .. " سادتنا " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
mr grapes مشرف قسم الفرفشة
العمر : 37 العمل/الترفيه : بنقابل ناس وبنوفلهم وبيخدوحياتنا بندلهم والاخر نرجع بخساره المزاج : هاتقبلو اى دموع حزينه هاتعرفونى تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الإثنين أبريل 26, 2010 2:00 pm | |
| ياااااااااااااه حمد الله على السلامه والله العظيم يا احمد كنت بفكر فى موضوعك ده من زمان راح فين بس متعبت نفسى ودورت سبحان الله بس اختنا بقى ربنايكرمها دايما بتبتدى ندخل فى المسابقه بسم الله الله المستعان
اسم السوره: الاحزاب الايه : وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ (67) شرح الايه : وقال الكافرون يوم القيامة: ربنا إنا أطَعْنا أئمتنا في الضلال وكبراءنا في الشرك, فأزالونا عن طريق الهُدى والإيمان.
كلمتى : يركبون | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الإثنين أبريل 26, 2010 2:10 pm | |
| جميل جدا والله ربنا يعينا ونستمر إن شاء الله ويشارك معانا كمان باقى الأعضاء
بالنسبة لكلمة يركبون ذكرت فى سورة يس فى الآية رقم 42 قال تعالى {وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ }يس42
والتفسير الميسر للآية هو وخلقنا لهؤلاء المشركين وغيرهم مثل سفينة نوح من السفن وغيرها من المراكب التي يركبونها وتبلِّغهم أوطانهم.
وكلمتى هى مرصوص | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الإثنين أبريل 26, 2010 8:02 pm | |
| بارك الله فيك اختى الكريمة وجعلها فى ميزان حسناتك جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال اما بالنسبة لكلمة مرصوص فذكرت فى ســــــورة الصف & الاية (4) قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ } ﴿الصف: ٤﴾ شــــرح الاية الكريمة ن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان متراص محكم لا ينفذ منه العدو وفي الآية بيان فضل الجهاد والمجاهدين؛ لمحبة الله سبحانه لعباده المؤمنين إذا صفُّوا مواجهين لأعداء الله, يقاتلونهم في سبيله وقوله :" كأنهم بنيان مرصوص " يقول : يقاتلون في سبيل الله صفا مصطفا ، كأنهم في اصطفافهم هنالك حيطان مبنية قد رص فأحكم وأتقن فلا يغادر منه شيئا وكان بعضهم يقول بني بالرصاص وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) ألم تر إلى صاحب البنيان كيف لا يحب أن يختلف بنيانه ، كذلك تبارك وتعالى لا يختلف أمره ، وإن الله وصف المؤمنين في قتالهم وصفهم في صلاتهم ، فعليكم بأمر الله فإنه عصمة لمن أخذ به كلمتى هـــى " منـــاص " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء أبريل 27, 2010 2:31 am | |
| بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء شرح وافى جدا جعله الله فى ميزان حسناتك
وبالنسبة لكلمة مناص فذكرت فى الآية رقم 3 من سورة ص
قال تعالى : {كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ }ص3
وشرح الآية الكريمة
هو أن كثيرًا من الأمم أهلكناها قبل هؤلاء المشركين، فاستغاثوا حين جاءهم العذاب ونادوا بالتوبة, وليس الوقت وقت قَبول توبة, ولا وقت فرار وخلاص مما أصابهم. وهذا هو التفسير الميسر للآية الكريمة
وهناك تفسير لابن كثير للإستفادة الأكبر وهو
فقال تعالى " كم أهلكنا من قبلهم من قرن " أي من أمة مكذبة " فنادوا " أي حين جاءهم العذاب استغاثوا وجأروا إلى الله تعالى وليس ذلك بمجد عنهم شيئا كما قال عز وجل " فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون " أي يهربون " لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون " قال أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق التميمي قال : سألت ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن قول الله تبارك وتعالى " فنادوا ولات حين مناص " قال ليس بحين نداء ولا نزو ولا فرار وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ليس بحين مغاث وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس نادوا النداء حين لا ينفعهم وأنشد تذكر ليلى لات حين تذكر وقال محمد بن كعب في قوله تعالى " فنادوا ولات حين مناص " يقول نادوا بالتوحيد حين تولت الدنيا عنهم واستناصوا للتوبة حيت تولت الدنيا عنهم وقال قتادة لما رأوا العذاب أرادوا التوبة في غير حين النداء وقال مجاهد " فنادوا ولات حين مناص " ليس بحين فرار ولا إجابة وقد روي نحو هذا عن عكرمة وسعيد بن جبير وأبي مالك والضحاك وزيد بن أسلم والحسن وقتادة وعن مالك عن زيد بن أسلم " ولات حين مناص " ولا نداء في غير حين النداء وهذه الكلمة وهي لات هي لا التي للنفي زيدت معها التاء كما تزاد في ثم فيقولون ثمت ورب فيقولون ربت وهي مفصولة والوقف عليها ومنهم من حكى عن المصحف الإمام فيما ذكره ابن جرير أنها متصلة بحين ولات حين مناص والمشهور الأول ثم قرأ الجمهور بنصب حين تقديره وليس الحين حين مناص ومنهم من جوز النصب بها وأنشد : تذكر حب ليلى لات حينا وأضحى الشيب قد قطع القرينا ومنهم من جوز الجر بها وأنشد : طلبوا صلحنا ولات أوان فأجبنا أن ليس حين بقاء . وأنشد بعضهم أيضا : ولات ساعة مندم بخفض الساعة وأهل اللغة يقولون النوص التأخر والبوص التقدم ولهذا قال تبارك وتعالى " ولات حين مناص " أي ليس الحين حين فرار ولا ذهاب والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب.
وكلمتى هى عجولا | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء أبريل 27, 2010 5:12 am | |
| بارك الله فيك أختى الكريمة وجزاك الله خيرا شرح رائع للاية الكريمة جعله الله فى ميزان حسناتك حفظك الله وزادك من فضله ووفقكم لما يحبه ويرضاه أما كلمة " عجولا " فذكرت فى ســــورة الاســــــراء & الأية (11) قال الله تعالى : { وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا } ﴿الإسراء: ١١﴾ شــــــرح الأية الكريمة ( ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا ) ( 11 ) يخبر تعالى عن عجلة الإنسان ودعائه في بعض الأحيان على نفسه أو ولده أو ماله بالشر أي : بالموت أو الهلاك والدمار واللعنة ونحو ذلك ، فلو استجاب له ربه لهلك بدعائه ، كما قال تعالى : ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم ) [ يونس : 11 ] وكذا فسره ابن عباس ومجاهد وقتادة وقد تقدم في الحديث : " لا تدعوا على أنفسكم ولا على أموالكم أن توافقوا من الله ساعة إجابة يستجيب فيها " . وإنما يحمل ابن آدم على ذلك عجلته وقلقه ؛ ولهذا قال تعالى ( وكان الإنسان عجولا ) وقد ذكر سلمان الفارسي وابن عباس رضي الله عنهما هاهنا قصة آدم عليه السلام حين هم بالنهوض قائما قبل أن تصل الروح إلى رجليه وذلك أنه جاءته النفخة من قبل رأسه فلما وصلت إلى دماغه عطس فقال : الحمد لله فقال الله : يرحمك ربك يا آدم فلما وصلت إلى عينيه فتحهما فلما سرت إلى أعضائه وجسده جعل ينظر إليه ويعجبه ، فهم بالنهوض قبل أن تصل إلى رجليه فلم يستطع وقال : يا رب عجل قبل الليل شـــرح التفسير الميسر ويدعو الإنسان أحيانًا على نفسه أو ولده أو ماله بالشر، وذلك عند الغضب، مثل ما يدعو بالخير وهذا من جهل الإنسان وعجلته، ومن رحمة الله به أنه يستجيب له في دعائه بالخير دون الشر لأنه يعلم منه عدم القصد إلى إرادة ذلك، وكان الإنسان بطبعه عجولا. كلمــــتى هــــى " وفـــدا "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء أبريل 27, 2010 9:58 am | |
| رائع جدا شرح دقيق بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء أسأل الله أن يعلمنا من القرآن الكريم ما جهلنا وأن يزيدنا علما
وبالنسبة لكلمة وفدا فذكرت فى الآية رقم 85 من سورة مريم
قال تعالى : {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً }مريم85
والتفسير الميسر للآية الكريمة هو يوم نجمع المتقين إلى ربهم الرحيم بهم وفودًا مكرمين.
أما بالنسبة لتفسير ابن كثير وهو الأكثر إضاحا
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا
يخبر تعالى عن أوليائه المتقين الذين خافوه في الدار الدنيا واتبعوا رسله وصدقوهم فيما أخبروهم وأطاعوهم فيما أمروهم به وانتهوا عما عنه زجروهم أنه يحشرهم يوم القيامة وفدا إليه والوفد هم القادمون ركبانا ومنه الوفود وركوبهم على نجائب من نور من مراكب الدار الآخرة وهم قادمون على خير موفود إليه إلى دار كرامته ورضوانه وأما المجرمون المكذبون للرسل المخالفون لهم فإنهم يساقون عنفا إلى النار " وردا " عطاشا قاله عطاء وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغير واحد وهاهنا يقال " أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا ابن خالد عن عمرو بن قيس الملائي عن ابن مرزوق " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال يستقبل المؤمن عند خروجه من قبره أحسن صورة رآها وأطيبها ريحا فيقول من أنت فيقول أما تعرفني ؟ فيقول لا إلا أن الله قد طيب ريحك وحسن وجهك . فيقول أنا عملك الصالح وهكذا كنت في الدنيا حسن العمل طيبه فطالما ركبتك في الدنيا فهلم اركبني فيركبه فذلك قوله " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال ركبانا وقال ابن جرير حدثني ابن المثنى حدثنا ابن مهدي عن سعيد عن إسماعيل عن رجل عن أبي هريرة " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال على الإبل وقال ابن جريج على النجائب وقال الثوري على الإبل النوق وقال قتادة " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال إلى الجنة وقال عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه حدثنا سويد بن سعيد أخبرنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق حدثنا النعمان بن سعيد قال كنا جلوسا عند علي رضي الله عنه فقرأ هذه الآية " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال لا والله ما على أرجلهم يحشرون ولا يحشر الوفد على أرجلهم ولكن بنوق لم ير الخلائق مثلها عليها رحائل من ذهب فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة وهكذا رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث عبد الرحمن بن إسحاق المدني به وزاد عليها رحائل الذهب وأزمتها الزبرجد والباقي مثله . وروى ابن أبي حاتم هاهنا حديثا غريبا جدا مرفوعا عن علي فقال حدثنا أبي حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي حدثنا مسلمة بن جعفر البجلي سمعت أبا معاذ البصري قال إن عليا كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ هذه الآية " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " فقال ما أظن الوفد إلا الركب يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم يستقبلون أو يؤتون بنوق بيض لها أجنحة وعليها رحال الذهب شرك نعالهم نور يتلألأ كل خطوة منها مد البصر فينتهون إلى شجرة ينبع من أصلها عينان فيشربون من إحداهما فتغسل ما في بطونهم من دنس ويغتسلون من الأخرى فلا تشعث أبشارهم ولا أشعارهم بعدها أبدا وتجري عليهم نضرة النعيم فينتهون أو فيأتون باب الجنة فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فيضربون بالحلقة على الصفحة فيسمع لها طنين - يا علي - فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتبعث قيمها فيفتح له فإذا رآه خر له - قال مسلمة أراه قال ساجدا - فيقول ارفع رأسك فإنما أنا قيمك وكلت بأمرك فيتبعه ويقفو أثره فتستخف الحوراء العجلة فتخرج من خيام الدر والياقوت حتى تعتنقه ثم تقول أنت حبي وأنا حبك وأنا الخالدة التي لا أموت وأنا الناعمة التي لا أبأس وأنا الراضية التي لا أسخط وأنا المقيمة التي لا أظعن فيدخل بيتا من أسه إلى سقفه مائة ألف ذراع بناؤه على جندل اللؤلؤ طرائق أحمر وأصفر وأخضر ليس منها طريقة تشاكل صاحبتها وفي البيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون حشية على كل حشية سبعون زوجة على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الحلل يقضي جماعها في مقدار ليلة من لياليكم هذه الأنهار من تحتهم تطرد أنهار من ماء غير آسن قال صاف لا كدر فيه وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ولم يخرج من ضروع الماشية وأنهار من خمر لذة للشاربين لم يعتصرها الرجال بأقدامهم وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل فيستجلي الثمار فإن شاء أكل قائما وإن شاء قاعدا وإن شاء متكئا ثم تلا " ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا " فيشتهي الطعام فيأتيه طير أبيض وربما قال أخضر فترفع أجنحتها فأكل من جنوبها أي الألوان شاء ثم تطير فتذهب فيدخل الملك فيقول سلام عليكم " تلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون " ولو أن شعرة من شعر الحوراء وقعت لأهل الأرض لأضاءت الشمس معها سواد في نور " هكذا وقع في هذه الرواية مرفوعا وقد رويناه في المقدمات من كلام علي رضي الله عنه بنحوه وهو أشبه بالصحة والله أعلم .
وكلمتى هى اعتراك | |
|
| |
mr grapes مشرف قسم الفرفشة
العمر : 37 العمل/الترفيه : بنقابل ناس وبنوفلهم وبيخدوحياتنا بندلهم والاخر نرجع بخساره المزاج : هاتقبلو اى دموع حزينه هاتعرفونى تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء أبريل 27, 2010 1:05 pm | |
| بسم الله اسم السوره: هود رقم الايه : 54 الايه الكريمه: بسم الله الرحمن الرحيم إِنْ نَقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) صدق الله العظيم شرح بسيط للايه: ما نقول إلا أن بعض آلهتنا أصابك بجنون بسبب نهيك عن عبادتها. قال لهم: إني أُشهد الله على ما أقول, وأُشهدكم على أنني بريء مما تشركون, مِن دون الله من الأنداد والأصنام, فانظروا واجتهدوا أنتم ومَن زعمتم من آلهتكم في إلحاق الضرر بي, ثم لا تؤخروا ذلك طرفة عين؛ ذلك أن هودًا واثق كل الوثوق أنه لا يصيبه منهم ولا من آلهتهم أذى.
( وما محمد) | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء أبريل 27, 2010 2:04 pm | |
| أخى الكريم جرابس بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء شرح رائع ومبسط للاية الكريمة جعلها الله فى ميزان حسناتك تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ونفعنا واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الايات والذكر الحكيم أما بالنسبة لكلمة " وما محمد " فذكرت فى ســــــورة آل عمــــران & الاية (144) قال الله تعالى : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ } ﴿آل عمران: ١٤٤﴾ شـــــرح الأيــــة الكـــــريمــة " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين " لما انهزم ما انهزم من المسلمين يوم أحد وقتل من قتل منهم نادى الشيطان : ألا إن محمدا قد قتل ورجع ابن قميئة إلى المشركين فقال لهم : قتلت محمدا وإنما كان قد ضرب رسول الله فشجه في رأسه فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس واعتقدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل وجوزوا عليه ذلك كما قد قص الله عن كثير من الأنبياء عليهم السلام فحصل ضعف ووهن وتأخر عن القتال ففي ذلك أنزل الله تعالى " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " أي له أسوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه . قال ابن أبي نجيح عن أبيه : أن رجلا من المهاجرين مر على رجل من الأنصار وهو يتشحط في دمه فقال له : يا فلان أشعرت أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل ؟ فقال الأنصاري : إن كان محمد قد قتل فقد بلغ فقاتلوا عن دينكم فنزل " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " . رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة . ثم قال تعالى منكرا على من حصل له ضعف " أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " أي رجعتم القهقرى " ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين " أي الذين قاموا بطاعته وقاتلوا عن دينه واتبعوا رسوله حيا وميتا. وكذلك ثبت في الصحاح والمسانيد والسنن وغيرها من كتب الإسلام من طرق متعددة تفيد القطع وقد ذكرت ذلك في مسندي الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أن الصديق رضي الله عنه تلا هذه الآية لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال البخاري : حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن أبا بكر رضي الله عنه أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغطى بثوب حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه وقبله وبكى ثم قال : بأبي أنت وأمي والله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها . وقال الزهري : وحدثني أبو سلمة عن ابن عباس أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس وقال : اجلس يا عمر قال أبو بكر : أما بعد من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله تعالى " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى قوله - وسيجزي الله الشاكرين " قال : فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها عليهم أبو بكر فتلاها منه الناس كلهم فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها . وأخبرني سعيد بن المسيب أن عمر قال : والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعرقت حتى ما تقلني رجلاي وحتى هويت إلى الأرض. وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني شـــرح التفسير الميسر "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ " (144) وما محمد إلا رسول من جنس الرسل الذين قبله يبلغ رسالة ربه. أفإن مات بانقضاء أجله أو قُتِل كما أشاعه الأعداء رجعتم عن دينكم,, تركتم ما جاءكم به نبيكم؟ ومن يرجِعُ منكم عن دينه فلن يضر الله شيئًا, إنما يضر نفسه ضررًا عظيمًا. أما مَن ثبت على الإيمان وشكر ربه على نعمة الإسلام, فإن الله يجزيه أحسن الجزاء. كلمـــــتى هــــى .. " ذللاً "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأربعاء أبريل 28, 2010 7:04 am | |
| بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء شرح وافى جدا جعله الله فى ميزان حسناتك
وبالنسبة لكلمة ذللاً فذكرت فى الآية رقم 69 من سورة النحل قال تعالى : {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }النحل69
والتفسير الميسر للآية الكريمة هو
ثم كُلي مِن كل ثمرة تشتهينها, فاسلكي طرق ربك مذللة لك; لطلب الرزق في الجبال وخلال الشجر, وقد جعلها سهلة عليكِ, لا تضلي في العَوْد إليها وإن بَعُدَتْ. يخرج من بطون النحل عسل مختلف الألوان مِن بياض وصفرة وحمرة وغير ذلك, فيه شفاء للناس من الأمراض. إن فيما يصنعه النحل لَدلالة قوية على قدرة خالقها لقوم يتفكرون, فيعتبرون.
و بالنسبة لتفسير ابن كثير
ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ثُمَّ أَذِنَ لَهَا تَعَالَى إِذْنًا قَدَرِيًّا تَسْخِيرِيًا أَنْ تَأْكُل مِنْ كُلّ الثَّمَرَات وَأَنْ تَسْلُك الطُّرُق الَّتِي جَعَلَهَا اللَّه تَعَالَى مُذَلَّلَة لَهَا أَيْ مُسَهَّلَة عَلَيْهَا حَيْثُ شَاءَتْ مِنْ هَذَا الْجَوّ الْعَظِيم وَالْبَرَارِيّ الشَّاسِعَة وَالْأَوْدِيَة وَالْجِبَال الشَّاهِقَة ثُمَّ تَعُود كُلّ وَاحِدَة مِنْهَا إِلَى بَيْتهَا لَا تَحِيد عَنْهُ يَمْنَة وَلَا يَسْرَة بَلْ إِلَى بَيْتهَا وَمَا لَهَا فِيهِ مِنْ فِرَاخ وَعَسَل فَتَبْنِي الشَّمْع مِنْ أَجْنِحَتهَا وَتَقِيء الْعَسَل مِنْ فِيهَا وَتَبِيض الْفِرَاخ مِنْ دُبُرهَا ثُمَّ تُصْبِح إِلَى مَرَاعِيهَا وَقَالَ قَتَادَة وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ " فَاسْلُكِي سُبُل رَبّك ذُلُلًا " أَيْ مُطِيعَة فَجَعَلَاهُ حَالًا مِنْ السَّالِكَة قَالَ اِبْن زَيْد وَهُوَ كَقَوْلِ اللَّه تَعَالَى " وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبهمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ " قَالَ : أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ يَنْقُلُونَ النَّحْل بِبُيُوتِهِ مِنْ بَلَد إِلَى بَلَد وَهُوَ يَصْحَبهُمْ ؟ وَالْقَوْل الْأَوَّل هُوَ الْأَظْهَر وَهُوَ أَنَّهُ حَال مِنْ الطَّرِيق أَيْ فَاسْلُكِيهَا مُذَلَّلَة لَك نَصَّ عَلَيْهِ مُجَاهِد وَقَالَ اِبْن جَرِير كِلَا الْقَوْلَيْنِ صَحِيح وَقَدْ قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا شَيْبَان بْن فَرُّوخ حَدَّثَنَا مَكِين بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عُمَر الذُّبَاب أَرْبَعُونَ يَوْمًا وَالذُّبَاب كُلّه فِي النَّار إِلَّا النَّحْل " وَقَوْله تَعَالَى " يَخْرُج مِنْ بُطُونهَا شَرَاب مُخْتَلِف أَلْوَانه فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " مَا بَيْن أَبْيَض وَأَصْفَر وَأَحْمَر وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْأَلْوَان الْحَسَنَة عَلَى اِخْتِلَاف مَرَاعِيهَا وَمَأْكَلهَا مِنْهَا .
وَقَوْله " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " أَيْ فِي الْعَسَل شِفَاء لِلنَّاسِ أَيْ مِنْ أَدْوَاء تَعْرِض لَهُمْ قَالَ بَعْض مَنْ تَكَلَّمَ عَلَى الطِّبّ النَّبَوِيّ لَوْ قَالَ فِيهِ الشِّفَاء لِلنَّاسِ لَكَانَ دَوَاء لِكُلِّ دَاء وَلَكِنْ قَالَ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ أَيْ يَصْلُح لِكُلِّ أَحَد مِنْ أَدْوَاء بَارِدَة فَإِنَّهُ حَارّ وَالشَّيْء يُدَاوَى بِضِدِّهِ وَقَالَ مُجَاهِد وَابْن جَرِير فِي قَوْله " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " يَعْنِي الْقُرْآن وَهَذَا قَوْل صَحِيح فِي نَفْسه وَلَكِنْ لَيْسَ هُوَ الظَّاهِر هَاهُنَا مِنْ سِيَاق الْآيَة فَإِنَّ الْآيَة إِنَّمَا ذَكَرَ فِيهَا الْعَسَل وَلَمْ يُتَابَع مُجَاهِد عَلَى قَوْله هَاهُنَا وَإِنَّمَا الَّذِي قَالَهُ ذَكَرُوهُ فِي قَوْله تَعَالَى " وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ " وَقَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّاس قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَة مِنْ رَبّكُمْ وَشِفَاء لِمَا فِي الصُّدُور وَهُدًى وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ " وَالدَّلِيل عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ تَعَالَى " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " هُوَ الْعَسَل الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ رِوَايَة قَتَادَة عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّل عَلِيّ بْن دَاوُد النَّاجِيّ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَخِي اِسْتَطْلَقَ بَطْنه فَقَالَ " اِسْقِهِ عَسَلًا " فَذَهَبَ فَسَقَاهُ عَسَلًا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه سَقَيْته عَسَلًا فَمَا زَادَهُ إِلَّا اِسْتِطْلَاقًا قَالَ " اِذْهَبْ فَاسْقِهِ عَسَلًا " فَذَهَبَ فَسَقَاهُ عَسَلًا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه مَا زَادَهُ إِلَّا اِسْتِطْلَاقًا فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَدَقَ اللَّه وَكَذَبَ بَطْن أَخِيك اِذْهَبْ فَاسْقِهِ عَسَلًا " فَذَهَبَ فَسَقَاهُ عَسَلًا فَبَرِئَ . قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء بِالطِّبِّ كَانَ هَذَا الرَّجُل عِنْده فَضَلَات فَلَمَّا سَقَاهُ عَسَلًا وَهُوَ حَارّ تَحَلَّلَتْ فَأَسْرَعَتْ فِي الِانْدِفَاع فَزَادَهُ إِسْهَالًا فَاعْتَقَدَ الْأَعْرَابِيّ أَنَّ هَذَا يَضُرّهُ وَهُوَ مَصْلَحَة لِأَخِيهِ ثُمَّ سَقَاهُ فَازْدَادَ التَّحْلِيل وَالدَّفْع ثُمَّ سَقَاهُ فَكَذَلِكَ فَلَمَّا اِنْدَفَعَتْ الْفَضَلَات الْفَاسِدَة الْمُضِرَّة بِالْبَدَنِ اِسْتَمْسَكَ بَطْنه وَصَلُحَ مِزَاجه وَانْدَفَعَتْ الْأَسْقَام وَالْآلَام بِبَرَكَةِ إِشَارَته عَلَيْهِ مِنْ رَبّه أَفْضَل الصَّلَاة وَالسَّلَام , وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبهُ الْحَلْوَاء وَالْعَسَل هَذَا لَفْظ الْبُخَارِيّ . وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث سَالِم الْأَفْطَس عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الشِّفَاء فِي ثَلَاثَة : فِي شَرْطَة مُحْجِم أَوْ شَرْبَة عَسَل أَوْ كَيَّة بِنَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيّ " .
وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْغَسِيل عَنْ عَاصِم بْن عُمَر بْن قَتَادَة سَمِعْت جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنْ كَانَ فِي شَيْء مِنْ أَدْوِيَتكُمْ أَوْ يَكُون فِي شَيْء مِنْ أَدْوِيَتكُمْ خَيْر : فَفِي شَرْطَة مُحْجِم أَوْ شَرْبَة عَسَل أَوْ لَذْعَة بِنَارٍ تُوَافِق الدَّاء وَمَا أُحِبّ أَنْ أَكْتَوِي " . وَرَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث عَاصِم بْن عُمَر بْن قَتَادَة عَنْ جَابِر بِهِ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاق أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه أَنْبَأَنَا سَعِيد بْن أَبِي أَيُّوب حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد عَنْ أَبِي الْخَيْر عَنْ عُقْبَة بْن عَامِر الْجُهَنِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثَلَاث إِنْ كَانَ فِي شَيْء شِفَاء : فَشَرْطَة مُحْجِم أَوْ شَرْبَة عَسَل أَوْ كَيَّة تُصِيب أَلَمًا وَأَنَا أَكْرَه الْكَيّ وَلَا أُحِبّهُ " . وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَنْ هَارُون بْن سَلُول الْمِصْرِيّ عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِي عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد بِهِ . وَلَفْظه " إِنْ كَانَ فِي شَيْء شِفَاء : فَشَرْطَة مُحْجِم " . وَذَكَرَهُ وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ وَقَالَ الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن مَاجَهْ الْقَزْوِينِيّ فِي سُنَنه حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَلَمَة هُوَ التَّغْلِبِيّ حَدَّثَنَا زَيْد بْن حُبَاب , حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِي إِسْحَاق , عَنْ أَبِي الْأَحْوَص بْن عَبْد اللَّه هُوَ اِبْن مَسْعُود قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَل وَالْقُرْآن " وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد تَفَرَّدَ بِإِخْرَاجِهِ اِبْن مَاجَهْ مَرْفُوعًا . وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ سُفْيَان بْن وَكِيع عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَان هُوَ الثَّوْرِيّ مَوْقُوفًا وَلَهُ شِبْه .
وَرُوِّينَا عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا أَرَادَ أَحَدكُمْ الشِّفَاء فَلْيَكْتُبْ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه فِي صَحِيفَة وَلْيَغْسِلهَا بِمَاءِ السَّمَاء وَلْيَأْخُذْ مِنْ اِمْرَأَته دِرْهَمًا عَنْ طِيب نَفْس مِنْهَا فَلْيَشْتَرِ بِهِ عَسَلًا فَلْيَشْرَبْهُ كَذَلِكَ فَإِنَّهُ شِفَاء : أَيْ مِنْ وُجُوه قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ " وَقَالَ " وَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاء مَاء مُبَارَكًا " وَقَالَ " فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْء مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا " وَقَالَ فِي الْعَسَل " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " وَقَالَ اِبْن مَاجَهْ أَيْضًا : حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن خِدَاش حَدَّثَنَا سَعِيد بْن زَكَرِيَّا الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا الزُّبَيْر بْن سَعِيد الْهَاشِمِيّ عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن سَالِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ لَعِقَ الْعَسَل ثَلَاث غَدَوَات فِي كُلّ شَهْر لَمْ يُصِبْهُ عَظِيم مِنْ الْبَلَاء " الزُّبَيْر بْن سَعِيد مَتْرُوك وَقَالَ اِبْن مَاجَهْ أَيْضًا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن سَرْح الْفِرْيَابِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن بُكَيْر السَّكْسَكِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَبْلَة سَمِعْت أَبَا أُبَيّ اِبْن أُمّ حَرَام وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ يَقُول سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوت فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاء مِنْ كُلّ دَاء إِلَّا السَّام " . قِيلَ يَا رَسُول اللَّه وَمَا السَّام ؟ قَالَ " الْمَوْت " قَالَ عَمْرو قَالَ اِبْن أَبِي عَبْلَة السَّنُّوت الشَّبَت وَقَالَ آخَرُونَ بَلْ هُوَ الْعَسَل الَّذِي فِي زِقَاق السَّمْن وَهُوَ قَوْل الشَّاعِر : هُمْ السَّمْن بِالسَّنُّوتِ لَا أَلْس فِيهِمْ ... وَهُمْ يَمْنَعُونَ الْجَار أَنْ يُقَرَّدَا كَذَا رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ ; وَقَوْله لَا أَلْس فِيهِمْ أَيْ لَا خَلْط وَقَوْله يَمْنَعُونَ الْجَار أَنْ يُقَرَّدَا أَيْ يُضْطَهَد وَيُظْلَم وَقَوْله " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " أَيْ إِنَّ فِي إِلْهَام اللَّه لِهَذِهِ الدَّوَابّ الضَّعِيفَة الْخِلْقَة إِلَى السُّلُوك فِي هَذِهِ الْمَهَامِه وَالِاجْتِنَاء مِنْ سَائِر الثِّمَار ثُمَّ جَمْعهَا لِلشَّمْعِ وَالْعَسَل وَهُوَ مِنْ أَطْيَب الْأَشْيَاء لَآيَة لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فِي عَظَمَة خَالِقهَا وَمُقَدِّرهَا وَمُسَخِّرهَا وَمُيَسِّرهَا فَيَسْتَدِلُّونَ بِذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ الْفَاعِل الْقَادِر الْحَكِيم الْعَلِيم الْكَرِيم الرَّحِيم.
أنا أسفه على الإطالة بس كان لازم أفيدكم كما إستفدت
وكلمتى هى وطراً | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأربعاء أبريل 28, 2010 1:46 pm | |
| اختى الكريمة بارك الله فيك على هذا الشرح الوافى والرائع حفظك الله وزادك من فضله واثابك الجنة جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال أما بالنسبة لكلمة " وطراْ " فذكرة فى ســــــورة الأحـــزاب & الاية (37) قال الله تعالى : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّـهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا } ﴿الأحزاب: ٣٧﴾ شــــرح الاية الكريمة { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا } ( 37 ) يقول تعالى مخبرا عن نبيه ، صلوات الله وسلامه عليه ، إنه قال لمولاه زيد بن حارثة وهو الذي أنعم الله عليه ، أي : بالإسلام ، ومتابعة الرسول ، عليه أفضل الصلاة والسلام : ( وأنعمت عليه ) أي : بالعتق من الرق ، وكان سيدا كبير الشأن جليل القدر ، حبيبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يقال له : الحب ، ويقال لابنه أسامة : الحب ابن الحب قالت عائشة ، رضي الله عنها : ما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلا أمره عليهم ، ولو عاش بعده لاستخلفه رواه أحمد عن سعيد بن محمد الوراق ومحمد بن عبيد ، عن وائل بن داود ، عن عبد الله البهي عنها وقال البزار : حدثنا خالد بن يوسف ، حدثنا أبو عوانة ( ح ) ، وحدثنا محمد بن معمر ، حدثنا أبو داود ، حدثنا أبو عوانة ، أخبرني عمران بن أبي سلمة ، عن أبيه : حدثني أسامة بن زيد قال : كنت في المسجد ، فأتاني العباس وعلي بن أبي طالب ، رضي الله عنهما ، فقالا يا أسامة ، استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فأتيت رسول الله فأخبرته ، فقلت : علي والعباس يستأذنان ؟ فقال : " أتدري ما حاجتهما ؟ " قلت : لا يا رسول الله فقال : " لكني أدري " ، قال : فأذن لهما قالا يا رسول الله ، جئناك لتخبرنا : أي أهلك أحب إليك ؟ فقال : " أحب أهلي إلي فاطمة بنت محمد " قالا يا رسول الله ، ما نسألك عن فاطمة قال : " فأسامة بن زيد بن حارثة ، الذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوجه بابنة عمته زينب بنت جحش الأسدية - وأمها أميمة بنت عبد المطلب - وأصدقها عشرة دنانير ، وستين درهما ، وخمارا ، وملحفة ، ودرعا ، وخمسين مدا من طعام ، وعشرة أمداد من تمر قاله مقاتل بن حيان ، فمكثت عنده قريبا من سنة أو فوقها ، ثم وقع بينهما ، فجاء زيد يشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله يقول له : " أمسك عليك زوجك ، واتق الله " قال الله تعالى : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) ذكر ابن جرير ، وابن أبي حاتم هاهنا آثارا عن بعض السلف ، رضي الله عنهم ، أحببنا أن نضرب [ ص: 425 ] عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها وقد روى الإمام أحمد هاهنا أيضا حديثا ، من رواية حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس فيه غرابة تركنا سياقه أيضا وقد روى البخاري أيضا بعضه مختصرا فقال : حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، حدثنا معلى بن منصور ، عن حماد بن زيد ، حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك قال : إن هذه الآية : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) نزلت في شأن زينب بنت جحش ، وزيد بن حارثة ، رضي الله عنهما وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن هاشم بن مرزوق ، حدثنا ابن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان قال : سألني علي بن الحسين ما يقول الحسن في قوله : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) [ وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ] ) ؟ فذكرت له فقال : لا ولكن الله أعلم نبيه أنها ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ، فلما أتاه زيد ليشكوها إليه قال : اتق الله ، وأمسك عليك زوجك فقال : قد أخبرتك أني مزوجكها ، وتخفي في نفسك ما الله مبديه وهكذا روي عن السدي أنه قال نحو ذلك وقال ابن جرير : حدثني إسحاق بن شاهين ، حدثني خالد ، عن داود عن عامر ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، أنها قالت : لو كتم محمد صلى الله عليه وسلم شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله ، لكتم : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )
وقوله : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) : الوطر : هو الحاجة والأرب ، أي : لما فرغ منها ، وفارقها زوجناكها ، وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله ، عز وجل ، بمعنى : أنه أوحى إليه أن يدخل عليها بلا ولي ولا مهر ولا عقد ولا شهود من البشر قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم - يعني : ابن القاسم أبو النضر - حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، رضي الله عنه ، قال : لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة : " اذهب فاذكرها علي " فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها ، قال : فلما رأيتها عظمت في صدري - حتى ما أستطيع أن أنظر إليها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها ، فوليتها ظهري ونكصت على عقبي ، وقلت : يا زينب ، أبشري ، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك قالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى [ ص: 426 ] أؤامر ربي ، عز وجل فقامت إلى مسجدها ، ونزل القرآن ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن ولقد رأيتنا حين دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم ، فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم [ واتبعته ] فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن ، ويقلن : يا رسول الله ، كيف وجدت أهلك ؟ فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبر قال : فانطلق حتى دخل البيت ، فذهبت أدخل معه ، فألقى الستر بيني وبينه ، ونزل الحجاب ، ووعظ القوم بما وعظوا به : ( لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) الآية ورواه مسلم والنسائي من طرق ، عن سليمان بن المغيرة ، به وقد روى البخاري ، رحمه الله ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فتقول : زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات وقد قدمنا في " سورة النور " عن محمد بن عبد الله بن جحش قال : تفاخرت زينب وعائشة ، فقالت زينب ، رضي الله عنها : أنا التي نزل تزويجي من السماء ، وقالت عائشة : أنا التي نزل عذري من السماء ، فاعترفت لها زينب ، رضي الله عنها وقال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن المغيرة ، عن الشعبي قال : كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه وسلم إني لأدل عليك بثلاث ، ما من نسائك امرأة تدل بهن : إن جدي وجدك واحد ، وإني أنكحنيك الله من السماء ، وإن السفير جبريل عليه السلام
وقوله : ( لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا ) أي : إنما أبحنا لك تزويجها وفعلنا ذلك; لئلا يبقى حرج على المؤمنين في تزويج مطلقات الأدعياء ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبل النبوة قد تبنى زيد بن حارثة ، فكان يقال له : " زيد بن محمد " ، فلما قطع الله هذه النسبة بقوله تعالى : ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) ، ثم زاد ذلك بيانا وتأكيدا بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش لما طلقها زيد بن حارثة ; ولهذا قال في آية التحريم : ( وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ) [ النساء : 23 ] ليحترز من الابن الدعي; فإن ذلك كان كثيرا فيهم وقوله : ( وكان أمر الله مفعولا ) أي : وكان هذا الأمر الذي وقع قد قدره الله تعالى وحتمه ، وهو كائن لا محالة ، كانت زينب في علم الله ستصير من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كلمــــتى هـــى " الرميم "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الخميس أبريل 29, 2010 12:43 am | |
| شرح وافى جدا بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء أسأل الله أن يجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك
بالنشبة لكلمة الرميم فذكرت فى الآية رقم 42 من سورة الذاريات قال تعالى : {مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ }الذاريات42
والتفسير الميسر للآية الكريمة
هو أنه ما تَدَعُ شيئًا مرَّت عليه إلا صيَّرته كالشيء البالي.
وتفسير ابن كثير للآية الكريمة
مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ
قَالَ تَعَالَى " مَا تَذَر مِنْ شَيْء أَتَتْ عَلَيْهِ" أَيْ مِمَّا تُفْسِدهُ الرِّيح " إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ " أَيْ كَالشَّيْءِ الْهَالِك الْبَالِي وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه بْن أَخِي اِبْن وَهْب حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْد اللَّه بْن وَهْب حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه يَعْنِي اِبْن عَيَّاش الْغَسَّانِيّ حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان عَنْ دَرَّاج عَنْ عِيسَى بْن هِلَال الصَّدَفِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الرِّيح مُسَخَّرَة مِنْ الثَّانِيَة - يَعْنِي مِنْ الْأَرْض الثَّانِيَة - فَلَمَّا أَرَادَ اللَّه تَعَالَى أَنْ يُهْلِك عَادًا أَمَرَ خَازِن الرِّيح أَنْ يُرْسِل عَلَيْهِمْ رِيحًا تُهْلِك عَادًا قَالَ أَيْ رَبِّ أُرْسِل عَلَيْهِمْ الرِّيح قَدْرَ مَنْخِرِ الثَّوْر ؟ قَالَ لَهُ الْجَبَّار تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا إِذًا تُكْفَأُ الْأَرْض وَمَنْ عَلَيْهَا وَلَكِنْ أَرْسِلْ عَلَيْهِمْ بِقَدْرِ خَاتَم فَهِيَ الَّتِي قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابه " مَا تَذَر مِنْ شَيْء أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ " " هَذَا الْحَدِيث رَفْعه مُنْكَر وَالْأَقْرَب أَنْ يَكُون مَوْقُوفًا عَلَى عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا مِنْ زَامِلَتَيْهِ اللَّتَيْنِ أَصَابَهُمَا يَوْم الْيَرْمُوك وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَغَيْره فِي قَوْله تَعَالَى " إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الرِّيح الْعَقِيم " قَالُوا هِيَ الْجَنُوب . وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيح مِنْ رِوَايَة شُعْبَة عَنْ الْحَكَم عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نُصِرْت بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ" .
وكلمتى هى أقطارها | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الخميس أبريل 29, 2010 5:51 am | |
| بارك الله فيك أختى الكريمة ونور قلبك بنور الأيمان جزاك الله خيرا وحفظك وزادك من فضله وأثابك الجنة تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات بالنسبة لكلمـــة " أقطارها " فذكرت فى ســــورة الأحــــزاب & الأية (14) قال الله تعالى : { وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا } ﴿الأحزاب: ١٤﴾ شــــــرح الأية الكـــريمـــة " ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا " لأتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا " يخبر تعالى عن هؤلاء الذين " يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا " أنهم لو دخل عليهم الأعداء من كل جانب من جوانب المدينة وقطر من أقطارها ثم سئلوا الفتنة وهي الدخول في الكفر لكفروا سريعا وهم لا يحافظون على الإيمان ولا يستمسكون به مع أدنى خوف وفزع هكذا فسره قتادة وعبد الرحمن بن زيد وابن جرير وهذا ذم لهم في غاية الذم . شــــرح التفسير الميسر " وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيراً " (14) ولو دخل جيش الأحزاب "المدينة" من جوانبها, ثم سئل هؤلاء المنافقون الشرك بالله والرجوع عن الإسلام لأجابوا إلى ذلك مبادرين وما تأخروا عن الشرك إلا يسيرًا. كلمــــتى هـــى " زرقا "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الخميس أبريل 29, 2010 1:52 pm | |
| أخى الكريم بارك الله فيك ورفع قدرك وزادك علما وجزاك الله خير الجزاء
كلمة زرقا ذكرت فى الآية رقم 102 من سورة طه قال تعالى : {يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً }طه102
والتفسير الميسر للآية الكريمة يوم يَنفُخ الملَكُ في "القرن" لصيحة البعث, ونسوق الكافرين ذلكم اليوم وهم زرق, تغيَّرت ألوانهم وعيونهم; من شدة الأحداث والأهوال.
وتفسير ابن كثير للآية الكريمة يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
ثَبَتَ فِي الْحَدِيث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الصُّور فَقَالَ " قَرْن يُنْفَخ فِيهِ " وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيث الصُّور مِنْ رِوَايَة أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ قَرْن عَظِيم الدَّائِرَة مِنْهُ بِقَدْرِ السَّمَاوَات وَالْأَرْض يَنْفُخ فِيهِ إِسْرَافِيل وَجَاءَ فِي الْحَدِيث " كَيْف أَنْعَم وَصَاحِب الْقَرْن قَدْ اِلْتَقَمَ الْقَرْن وَحَنَى جَبْهَته وَانْتَظَرَ أَنْ يُؤْذَن لَهُ " فَقَالُوا يَا رَسُول اللَّه كَيْف نَقُول ؟ قَالَ " قُولُوا حَسْبنَا اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل عَلَى اللَّه تَوَكَّلْنَا " وَقَوْله " وَنَحْشُر الْمُجْرِمِينَ يَوْمئِذٍ زُرْقًا " قِيلَ مَعْنَاهُ زُرْق الْعُيُون مِنْ شِدَّة مَا هُمْ فِيهِ مِنْ الْأَهْوَال .
كلمتى هى القلائد | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الخميس أبريل 29, 2010 7:35 pm | |
| أختـــى الكريمة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وأثابك الجنة نفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الايات والذكر الحكيم بالنسبة لكلمة " القـــلائد " فذكرت فى ســــورة المــائدة & الأيتين (2 * 97) قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّـهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } ﴿المائدة: ٢﴾ وقال تعالى : { جَعَلَ اللَّـهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } ﴿المائدة: ٩٧﴾ شــــرح الايات الكريمة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " (2) يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تتعدَّوا حدود الله ومعالمه, ولا تستحِلُّوا القتال في الأشهر الحرم, وهي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب, وكان ذلك في صدر الإسلام, ولا تستحِلُّوا حرمة الهَدْي, ولا ما قُلِّدَ منه; إذ كانوا يضعون القلائد, وهي ضفائر من صوف أو وَبَر في الرقاب علامةً على أن البهيمة هَدْيٌ وأن الرجل يريد الحج, ولا تَسْتَحِلُّوا قتال قاصدي البيت الحرام الذين يبتغون من فضل الله ما يصلح معايشهم ويرضي ربهم. وإذا حللتم من إحرامكم حلَّ لكم الصيد, ولا يحمِلَنَّكم بُغْض قوم من أجل أن منعوكم من الوصول إلى المسجد الحرام -كما حدث عام "الحديبية"- على ترك العدل فيهم. وتعاونوا -أيها المؤمنون فيما بينكم- على فِعْل الخير, وتقوى الله, ولا تعاونوا على ما فيه إثم ومعصية وتجاوز لحدود الله, واحذروا مخالفة أمر الله فإنه شديد العقاب. " جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " (97) امتنَّ الله على عباده بأن جعل الكعبة البيت الحرام صلاحًا لدينهم, وأمنًا لحياتهم; وذلك حيث آمنوا بالله ورسوله وأقاموا فرائضه, وحرَّم العدوان والقتال في الأشهر الحرم (وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب) فلا يعتدي فيها أحد على أحد, وحرَّم تعالى الاعتداء على ما يُهدَى إلى الحرم من بهيمة الأنعام, وحرَّم كذلك الاعتداء على القلائد, وهي ما قُلِّد إشعارًا بأنه بقصد به النسك; ذلك لتعلموا أن الله يعلم جميع ما في السموات وما في الأرض, ومن ذلك ما شرعه لحماية خلقه بعضهم من بعض, وأن الله بكل شيء عليم, فلا تخفى عليه خافية. كلمــــتى هـــى " رابيـــة "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الجمعة أبريل 30, 2010 7:22 am | |
| رائع جدا بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه عنا
بالنسبة لكلمة رابية فذكرت فى الآية رقم 10 من سورة الحاقة
قال تعالى : {فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً }الحاقة10
والتفسير الميسر للآية الكريمة
فعصت كل أمة منهم رسول ربهم الذي أرسله إليهم, فأخذهم الله أخذة بالغة في الشدة.
وتفسير ابن كثير للآية الكريمة
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً
قَالَ تَعَالَى " فَعَصَوْا رَسُول رَبّهمْ " وَهَذَا جِنْس أَيْ كُلّ كَذَّبَ رَسُول اللَّه إِلَيْهِمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " كُلّ كَذَّبَ الرُّسُل فَحَقّ وَعِيد " وَمَنْ كَذَّبَ بِرَسُولٍ فَقَدْ كَذَّبَ بِالْجَمِيعِ كَمَا قَالَ تَعَالَى " كَذَّبَتْ قَوْم نُوح الْمُرْسَلِينَ " " كَذَّبَتْ عَاد الْمُرْسَلِينَ " " كَذَّبَتْ ثَمُود الْمُرْسَلِينَ " وَإِنَّمَا جَاءَ إِلَى كُلّ أُمَّة رَسُول وَاحِد وَلِهَذَا قَالَ هَهُنَا " فَعَصَوْا رَسُول رَبّهمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَة رَابِيَة " أَيْ عَظِيمَة شَدِيدَة أَلِيمَة قَالَ مُجَاهِد رَابِيَة شَدِيدَة وَقَالَ السُّدِّيّ مُهْلِكَة.
وكلمتى هى مريج | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الجمعة أبريل 30, 2010 1:08 pm | |
| جزاك الله خيرا أختى الكريمة رفع الله قدرك وأسعدك فى الدارين وتفبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات بالنسبة لكلمـــة " مــريج " فذكرت فى ســــورة ق & الأية (5) قال الله تعالى : { بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ} ﴿ق: ٥﴾ شــــرح الاية الكـــريمة " بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج "أي وهذا حال كل من خرج عن الحق مهما قال بعد ذلك فهو باطل والمريج المختلف المضطرب الملتبس المنكر خلاله كقوله تعالى " إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك " . شـــرح التفسير الميسر بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5)بل كذَّب هؤلاء المشركون بالقرآن حين جاءهم, فهم في أمر مضطرب مختلط, لا يثبتون على شيء, ولا يستقر لهم قرار كلمــــتى هــــى " معمر "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأحد مايو 02, 2010 5:39 am | |
| بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء رفع الله قدرك وزادك من فضله
بالنسبة لكلمة معمر ذكرت فى الآية رقم 11 من سورة فاطر
قال تعالى : {وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }فاطر11
والتفسير الميسر للآية الكريمة
واللهُ خلق أباكم آدم من تراب, ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين, ثم جعلكم رجالا ونساءً. وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه, وما يعمَّر من مُعَمَّر, فيطول عمره, ولا يُنْقَص من عمره إلا في كتاب عنده, وهو اللوح المحفوظ, قبل أن تحمل به أمُّه وقبل أن تضعه. قد أحصى الله ذلك كله, وعلمه قبل أن يخلقه, لا يُزاد فيما كتب له ولا يُنْقَص. إن خَلْقكم وعِلْم أحوالكم وكتابتها في اللوح المحفوظ سهل يسير على الله.
وتفسير ابن كثير للآية الكريمة هو
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
وَقَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَاَللَّه خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَاب ثُمَّ مِنْ نُطْفَة " أَيْ اِبْتَدَأَ خَلْق أَبِيكُمْ آدَم مِنْ تُرَاب ثُمَّ جَعَلَ نَسْله مِنْ سُلَالَة مِنْ مَاء مَهِين " ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا " أَيْ ذَكَرًا وَأُنْثَى لُطْفًا مِنْهُ وَرَحْمَة أَنْ جَعَلَ لَكُمْ أَزْوَاجًا مِنْ جِنْسكُمْ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَمَا تَحْمِل مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَع إِلَّا بِعِلْمِهِ " أَيْ هُوَ عَالِم بِذَلِكَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ شَيْء بَلْ " مَا تَسْقُط مِنْ وَرَقَة إِلَّا يَعْلَمهَا وَلَا حَبَّة فِي ظُلُمَات الْأَرْض وَلَا رَطْب وَلَا يَابِس إِلَّا فِي كِتَاب مُبِين " وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى قَوْله تَعَالَى : " اللَّه يَعْلَم مَا تَحْمِل كُلّ أُنْثَى وَمَا تَغِيض الْأَرْحَام وَمَا تَزْدَاد وَكُلّ شَيْء عِنْده بِمِقْدَارٍ عَالِم الْغَيْب وَالشَّهَادَة الْكَبِير الْمُتَعَال " وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَمَا يُعَمَّر مِنْ مُعَمَّر وَلَا يُنْقَص مِنْ عُمُره إِلَّا فِي كِتَاب " أَيْ مَا يُعْطَى بَعْض النُّطَف مِنْ الْعُمُر الطَّوِيل يَعْلَمهُ وَهُوَ عِنْده فِي الْكِتَاب الْأَوَّل " وَمَا يُنْقَص مِنْ عُمْره " الضَّمِير عَائِد عَلَى الْجِنْس لَا عَلَى الْعَيْن لِأَنَّ الطَّوِيل الْعُمُر فِي الْكِتَاب وَفِي عِلْم اللَّه تَعَالَى لَا يُنْقَص مِنْ عُمُره وَإِنَّمَا عَادَ الضَّمِير عَلَى الْجِنْس قَالَ اِبْن جَرِير وَهَذَا كَقَوْلِهِمْ عِنْدِي ثَوْب وَنِصْفه أَيْ وَنِصْف ثَوْب آخَر وَرُوِيَ مِنْ طَرِيق الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى : " وَمَا يُعَمَّر مِنْ مُعَمَّر وَلَا يُنْقَص مِنْ عُمُره إِلَّا فِي كِتَاب إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّه يَسِير" يَقُول لَيْسَ أَحَد قَضَيْت لَهُ بِطُولِ الْعُمُر وَالْحَيَاة إِلَّا وَهُوَ بَالِغ مَا قَدَّرْت لَهُ مِنْ الْعُمُر وَقَدْ قَضَيْت ذَلِكَ لَهُ فَإِنَّمَا يَنْتَهِي إِلَى الْكِتَاب الَّذِي قَدَّرْت لَا يُزَاد عَلَيْهِ وَلَيْسَ أَحَد قَدَّرْت لَهُ أَنَّهُ قَصِير الْعُمُر وَالْحَيَاة بِبَالِغٍ الْعُمُر وَلَكِنْ يَنْتَهِي إِلَى الْكِتَاب الَّذِي كَتَبْت لَهُ فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَلَا يُنْقَص مِنْ عُمُره إِلَّا فِي كِتَاب إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّه يَسِير " يَقُول كُلّ ذَلِكَ فِي كِتَاب عِنْده وَهَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ " وَلَا يُنْقَص مِنْ عُمُره إِلَّا فِي كِتَاب " قَالَ مَا لَفَظَت الْأَرْحَام مِنْ الْأَوْلَاد مِنْ غَيْر تَمَام وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن فِي تَفْسِيرهَا أَلَا تَرَى النَّاس يَعِيش الْإِنْسَان مِائَة سَنَة وَآخَر يَمُوت حِين يُولَد فَهَذَا هَذَا وَقَالَ قَتَادَة وَاَلَّذِي يُنْقَص مِنْ عُمُره فَاَلَّذِي يَمُوت قَبْل سِتِّينَ سَنَة وَقَالَ مُجَاهِد " وَمَا يُعَمَّر مِنْ مُعَمَّر وَلَا يُنْقَص مِنْ عُمُره إِلَّا فِي كِتَاب " أَيْ فِي بَطْن أُمّه يُكْتَب لَهُ ذَلِكَ لَمْ يُخْلَق الْخَلْق عَلَى عُمُر وَاحِد بَلْ لِهَذَا عُمُر وَلِهَذَا عُمُر هُوَ أَنْقَص مِنْ عُمُره فَكُلّ ذَلِكَ مَكْتُوب لِصَاحِبِهِ بَالِغ مَا بَلَغَ وَقَالَ بَعْضهمْ بَلْ مَعْنَاهُ " وَمَا يُعَمَّر مِنْ مُعَمَّر " أَيْ مَا يُكْتَب مِنْ الْأَجَل " وَلَا يُنْقَص مِنْ عُمُره " وَهُوَ ذَهَابه قَلِيلًا قَلِيلًا الْجَمِيع مَعْلُوم عِنْد اللَّه تَعَالَى سَنَة بَعْد سَنَة
وَشَهْرًا بَعْد شَهْر وَجُمُعَة بَعْد جُمُعَة وَيَوْمًا بَعْد يَوْم وَسَاعَة بَعْد سَاعَة الْجَمِيع مَكْتُوب عِنْد اللَّه تَعَالَى فِي كِتَابه . نَقَلَهُ اِبْن جَرِير عَنْ أَبِي مَالِك وَإِلَيْهِ ذَهَبَ السُّدِّيّ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَاخْتَارَ اِبْن جَرِير الْأَوَّل وَهُوَ كَمَا قَالَ وَقَالَ النَّسَائِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن أَبِي زَيْد بْن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعْت اِبْن وَهْب يَقُول حَدَّثَنِي يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَط لَهُ فِي رِزْقه وَيُنْسَأ لَهُ فِي أَثَره فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ " وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيث يُونُس بْن يَزِيد الْأَيْلِيّ بِهِ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن الْوَلِيد بْن عَبْد الْمَلِك بْن عُبَيْد اللَّه أَبُو سَرْح حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَطَاء عَنْ مُسْلِمَة بْن عَبْد اللَّه عَنْ عَمّه أَبِي مسجعة بْن رِبْعِيّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : ذُكِرْنَا عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " إِنَّ اللَّه تَعَالَى لَا يُؤَخِّر نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلهَا وَإِنَّمَا زِيَادَة الْعُمُر بِالذُّرِّيَّةِ الصَّالِحَة يُرْزَقهَا الْعَبْد فَيَدْعُونَ لَهُ مِنْ بَعْده فَيَلْحَقهُ دُعَاؤُهُمْ فِي قَبْره فَذَلِكَ زِيَادَة الْعُمُر " وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّه يَسِير " أَيْ سَهْل عَلَيْهِ يَسِير لَدَيْهِ عِلْم بِذَلِكَ وَبِتَفْصِيلِهِ فِي جَمِيع مَخْلُوقَاته فَإِنَّ عِلْمه شَامِل لِلْجَمِيعِ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْء مِنْهَا .
وكلمتى هى الذباب | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأحد مايو 02, 2010 11:26 am | |
| بارك الله فيك أختى الكريمة حفظك الله ورعاك ونور قلبك بنور الايمان جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال اما بالنسبة لكلمة " الذباب " فذكرت فى ســـورة الحج & الاية (73) قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ } ﴿الحج: ٧٣﴾ شـــــرح الأية الكـــريمة " يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب " يقول تعالى منبها على حقارة الأصنام وسخافة عقول عابديها " يا أيها الناس ضرب مثل " أي لما يعبده الجاهلون بالله المشركون به " فاستمعوا له أي أنصتوا وتفهموا إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له " أي لو اجتمع جميع ما تعبدون من الأصنام والأنداد على أن يقدروا على خلق ذباب واحد ما قدروا على ذلك كما قال الإمام أحمد حدثنا أسود بن عامر حدثنا شريك عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة مرفوعا قال " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا مثل خلقي ذرة أو ذبابة أو حبة " وأخرجه صاحبا الصحيح من طريق عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله عز وجل ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة " ثم قال تعالى أيضا " وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه " أي هم عاجزون عن خلق ذباب واحد بل أبلغ من ذلك عاجزون عن مقاومته والانتصار منه لو سلبها شيئا من الذي عليها من الطيب ثم أرادت أن تستنقذه منه لما قدرت على ذلك هذا والذباب من أضعف مخلوقات الله وأحقرها ولهذا قال " ضعف الطالب والمطلوب " قال ابن عباس : الطالب الصنم والمطلوب الذباب واختاره ابن جرير وهو ظاهر السياق وقال السدي وغيره الطالب " العابد والمطلوب " الصنم . شــــرح التفسير الميسر " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ " (73) يا أيها الناس ضُرِب مثل فاستمعوا له وتدبروه: إن الأصنام والأنداد التي تعبدونها من دون الله لن تقدر مجتمعة على خَلْق ذبابة واحدة، فكيف بخلق ما هو أكبر؟ ولا تقدر أن تستخلص ما يسلبه الذباب منها، فهل بعد ذلك مِن عَجْز؟ فهما ضعيفان معًا: ضَعُفَ الطالب الذي هو المعبود من دون الله أن يستنقذ ما أخذه الذباب منه, وضَعُفَ المطلوب الذي هو الذباب، فكيف تُتَّخذ هذه الأصنام والأنداد آلهة, وهي بهذا الهوان؟ كلمتــــى هـــــى " فليرتقوا "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الإثنين مايو 03, 2010 10:30 am | |
| بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء شرح مفيد جدا جعله الله فى ميزان حسناتك أسأل الله العلى القدير أن ينفعنا وإياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الآيات والذكر الحكيم إنه ولى ذلك والقادر عليه
بالنسبة لكلمة فليرتقوا فذكرت فى الآية رقم 10 من سورة ص قال تعالى : {أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ }ص10
والتفسير الميسر للآية الكريمة
أم لهؤلاء المشركين مُلْك السموات والأرض وما بينهما، فيُعْطوا ويَمْنعوا؟ فليأخذوا بالأسباب الموصلة لهم إلى السماء, حتى يحكموا بما يريدون من عطاء ومنع.
اما بالنسبة لتفسير ابن كثير للآية الكريمة فهو
أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ
قَوْله تَعَالَى " أَمْ لَهُمْ مُلْك السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَاب " أَيْ إِنْ كَانَ لَهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْعَدُوا فِي الْأَسْبَاب قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَقَتَادَة وَغَيْرهمْ يَعْنِي طُرُق السَّمَاء وَقَالَ الضَّحَّاك رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فَلْيَصْعَدُوا إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة .
وكلمتى هى كباسط | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الإثنين مايو 03, 2010 12:00 pm | |
| جزاك الله خيرا أختي الغالية على الشرح القيم بارك الله فيك وفي جهدك المميز والدائم في ميزان حسناتك إن شاء الله أما بالنسبة لكلمــة " كباسـط " فذكرت فى ســـــورة الرعد & الأية (14) قال الله تعالى : { لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ } ﴿الرعد: ١٤﴾ شــــرح الأية الكـــريمة " له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال "قال علي بن أبى طالب رضي الله عنه " له دعوة الحق " قال التوحيد رواه ابن جرير وقال ابن عباس وقتادة ومالك عن محمد بن المنكدر " له دعوة الحق " لا إله إلا الله " والذين يدعون من دونه " الآية أي ومثل الذين يعبدون آلهة غير الله " كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه " قال علي بن أبي طالب كمثل الذي يتناول الماء من طرف البئر بيده وهو لا يناله أبدا بيده فكيف يبلغ فاه ؟ وقال مجاهد " كباسط كفيه " يدعو الماء بلسانه ويشير إليه فلا يأتيه أبدا وقيل المراد كقابض يده على الماء فإنه لا يحكم منه على شيء كما قال الشاعر : فإني وإياكم وشوقا إليكم كقابض ماء لم تسقه أنامله وقال الآخر : فأصبحت مما كان بيني وبينها من الود مثل القابض الماء باليد ومعنى هذا الكلام أن الذي يبسط يده إلى الماء إما قابضا وإما متناولا له من بعد كما أنه لا ينتفع بالماء الذي لم يصل إلى فيه الذي جعله محلا للشرب فكذلك هؤلاء المشركون الذين يعبدون مع الله إلها غيره لا ينتفعون بهم أبدا في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا قال " وما دعاء الكافرين إلا في ضلال " . شـــرح التفسير الميســر " لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ " (14) لله سبحانه وتعالى وحده دعوة التوحيد (لا إله إلا الله), فلا يُعبد ولا يُدعى إلا هو, والآلهة التي يعبدونها من دون الله لا تجيب دعاء مَن دعاها, وحالهم معها كحال عطشان يمد يده إلى الماء من بعيد; ليصل إلى فمه فلا يصل إليه, وما سؤال الكافرين لها إلا غاية في البعد عن الصواب لإشراكهم بالله غيره. كلمـــتى هى " لَيُزْلِقُونَكَ " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء مايو 04, 2010 7:05 am | |
| شرح رائع جدا بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء اسأل الله أن يجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك وأن يكون شاهدا لك لا عليك جزاك الله الفردوس الأعلى
وبالنسبة لكلمة ليزلقونك فذكرت فى الآية رقم 51 من سورة القلم
قال تعالى : {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }القلم51
والتفسير الميسر للآية الكريمة هو
وإن يكاد الكفار حين سمعوا القرآن ليصيبونك -أيها الرسول- بالعين؛ لبغضهم إياك، لولا وقاية الله وحمايته لك، ويقولون: -حسب أهوائهم- إنه لمجنون.
أما عن تفسير ابن كثير للآية الكريمة
وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ
قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ يَكَاد الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَك بِأَبْصَارِهِمْ" قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَغَيْرهمَا " لَيُزْلِقُونَك " لَيُنْفِذُونَك " بِأَبْصَارِهِمْ " أَيْ يُعِينُونَك بِأَبْصَارِهِمْ بِمَعْنَى يَحْسُدُونَك لِبُغْضِهِمْ إِيَّاكَ لَوْلَا وِقَايَة اللَّه لَك وَحِمَايَته إِيَّاكَ مِنْهُمْ وَفِي هَذِهِ الْآيَة دَلِيل عَلَى أَنَّ الْعَيْن إِصَابَتهَا وَتَأْثِيرهَا حَقّ بِأَمْرِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كَمَا وَرَدَتْ بِذَلِكَ الْأَحَادِيث الْمَرْوِيَّة مِنْ طُرُق مُتَعَدِّدَة كَثِيرَة . " حَدِيث أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " قَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد الْعَتَكِيّ حَدَّثَنَا شَرِيك ح وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاس الْعَنْبَرِيّ حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَنْبَأَنَا شَرِيك عَنْ الْعَبَّاس بْن ذُرَيْح عَنْ الشَّعْبِيّ قَالَ الْعَبَّاس عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا رُقْيَة إِلَّا مِنْ عَيْن أَوْ حُمَة أَوْ دَم لَا يَرْقَأ " لَمْ يَذْكُر الْعَبَّاس الْعَيْن وَهَذَا لَفْظ سُلَيْمَان " حَدِيث بُرَيْدَة بْن الْحُصَيْب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه اِبْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ حُصَيْن عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ بُرَيْدَة بْن الْحُصَيْب قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا رُقْيَة إِلَّا مِنْ عَيْن أَوْ حُمَة " هَكَذَا رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه عَنْ سَعِيد بْن مَنْصُور عَنْ هُشَيْم عَنْ حُصَيْن بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَامِر الشَّعْبِيّ عَنْ بُرَيْدَة مَوْقُوفًا وَفِيهِ قِصَّة وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَة عَنْ حُصَيْن عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ بُرَيْدَة قَالَهُ التِّرْمِذِيّ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيث الْإِمَام الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْن فُضَيْل وَأَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيث مَالِك بْن مِغْوَل وَالتِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ ثَلَاثَتهمْ عَنْ حُصَيْن عَنْ عَامِر عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عِمْرَان بْن حُصَيْن مَوْقُوفًا " لَا رُقْيَة إِلَّا مِنْ عَيْن أَوْ حُمَة " . " حَدِيث أَبِي ذَرّ جُنْدُب بْن جُنَادَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ" قَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَرْعَرَة بْن الْيَزِيد السَّامِيّ حَدَّثَنَا دَيْلَم بْن غَزْوَان حَدَّثَنَا وَهْب بْن أَبِي دني عَنْ اِبْن حَرْب عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ الْعَيْن لِتُولِع الرَّجُل بِإِذْنِ اللَّه فَيَتَصَاعَد حَالِقًا ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ " إِسْنَاده غَرِيب وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ .
" حَدِيث حَابِس التَّمِيمِيّ " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمَد حَدَّثَنَا حَرْب حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير حَدَّثَنِي حَيَّة بْن حَابِس التَّمِيمِيّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " لَا شَيْء فِي الْهَام وَالْعَيْن حَقّ وَأَصْدَق الطِّيَرَة الْفَأْل " وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ عَنْ أَبِي غَسَّان يَحْيَى بْن كَثِير عَنْ عَلِيّ بْن الْمُبَارَك عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير بِهِ ثُمَّ قَالَ غَرِيب . قَالَ وَرَوَى سِنَان عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير عَنْ حَيَّة بْن حَابِس عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْت كَذَلِكَ رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ حَسَن بْن مُوسَى وَحُسَيْن بْن مُحَمَّد عَنْ شَيْبَان بْن أَبِي حَبَّة حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا بَأْس فِي الْهَام وَالْعَيْن حَقّ وَأَصْدَق الطِّيَرَة الْفَأْل " . " حَدِيث اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد عَنْ سُفْيَان عَنْ دُرَيْد حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن ثَوْبَان عَنْ جَابِر بْن زَيْد عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْعَيْن حَقّ الْعَيْن حَقّ تَسْتَنْزِل الْحَالِق " غَرِيب . " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ مُسْلِم فِي صَحِيحه حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّارِمِيّ أَخْبَرَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا وُهَيْب عَنْ اِبْن طَاوُس عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْعَيْن حَقّ وَلَوْ كَانَ شَيْء سَابَقَ الْقَدَر سَبَقَتْ الْعَيْن وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا " اِنْفَرَدَ بِهِ دُون الْبُخَارِيّ . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ مَنْصُور عَنْ الْمِنْهَال بْن عَمْرو عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذ الْحَسَن وَالْحُسَيْن يَقُول " أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّة مِنْ كُلّ شَيْطَان وَهَامَة وَمِنْ كُلّ عَيْن لَامَّة" وَيَقُول هَكَذَا كَانَ إِبْرَاهِيم يُعَوِّذ إِسْحَاق وَإِسْمَاعِيل عَلَيْهِمَا السَّلَام أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَأَهْل السُّنَن مِنْ حَدِيث الْمِنْهَال بِهِ .
" حَدِيث أَبِي أُمَامَة أَسْعَد بْن سَهْل بْن حُنَيْف رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " قَالَ اِبْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي أُمَامَة أَسْعَد بْن سَهْل بْن حُنَيْف قَالَ : مَرَّ عَامِر بْن رَبِيعَة بِسَهْلِ بْن حُنَيْف وَهُوَ يَغْتَسِل فَقَالَ : لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْد مُخَبَّأَة فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ فَأُتِيَ بِهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا قَالَ " مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ " قَالُوا عَامِر بْن رَبِيعَة قَالَ " عَلَامَ يَقْتُل أَحَدكُمْ أَخَاهُ ؟ إِذَا رَأَى أَحَدكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ " ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَأَمَرَ عَامِرًا أَنْ يَتَوَضَّأ فَيَغْسِل وَجْهه وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَرُكْبَتَيْهِ وَدَاخِلَة إِزَاره وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبّ عَلَيْهِ قَالَ سُفْيَان قَالَ مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ وَأَمَرَ أَنْ يُكْفَأ الْإِنَاء مِنْ خَلْفه وَقَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ وَمَالك بْن أَنَس كِلَاهُمَا عَنْ الزُّهْرِيّ بِهِ وَمِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ بِهِ أَيْضًا عَنْ مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي أُمَامَة وَيُكْفَأ الْإِنَاء مِنْ خَلْفه وَمِنْ حَدِيث اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي أُمَامَة أَسْعَد بْن سَهْل بْن حُنَيْف عَنْ أَبِيهِ بِهِ وَمِنْ حَدِيث مَالِك أَيْضًا عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي أُمَامَة بْن سَهْل عَنْ أَبِيهِ بِهِ " حَدِيث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ " قَالَ اِبْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عَبَّاد عَنْ الْجُرَيْرِيّ عَنْ أَبِي نَضْرَة عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذ مِنْ أَعْيُن الْجَانّ وَأَعْيُن الْإِنْس فَلَمَّا نَزَلَتْ الْمُعَوِّذَتَانِ أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَك مَا سِوَى ذَلِكَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن أَبِي إِيَاس أَبِي مَسْعُود الْجُرَيْرِيّ بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن " حَدِيث آخَر عَنْهُ " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمَد بْن عَبْد الْوَارِث حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيز بْن صُهَيْب حَدَّثَنِي أَبُو نَضْرَة عَنْ أَبِي سَعِيد أَنَّ جِبْرِيل أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اِشْتَكَيْت يَا مُحَمَّد قَالَ " نَعَمْ " قَالَ بِسْمِ اللَّه أَرْقِيك مِنْ كُلّ شَيْء يُؤْذِيك مِنْ شَرّ كُلّ نَفْس أَوْ عَيْن حَاسِد اللَّه يَشْفِيك بِسْمِ اللَّه أَرْقِيك وَرَوَاهُ عَنْ عَفَّان عَنْ عَبْد الْوَارِث مِثْله وَرَوَاهُ مُسْلِم وَأَهْل السُّنَن إِلَّا أَبَا دَاوُد مِنْ حَدِيث عَبْد الْوَارِث بِهِ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا وُهَيْب حَدَّثَنَا دَاوُد عَنْ أَبِي نَضْرَة عَنْ أَبِي سَعِيد أَوْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِشْتَكَى فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ : بِسْمِ اللَّه أَرْقِيك مِنْ كُلّ شَيْء يُؤْذِيك مِنْ كُلّ حَاسِد وَعَيْن وَاَللَّه يَشْفِيك .
وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الطُّفَاوِيّ عَنْ دَاوُد بْن أَبِي نَضْرَة عَنْ أَبِي سَعِيد بِهِ قَالَ أَبُو زُرْعَة الرَّازِيّ رَوَى عَبْد الصَّمَد بْن عَبْد الْوَارِث عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْد الْعَزِيز عَنْ أَبِي نَضْرَة وَعَنْ عَبْد الْعَزِيز عَنْ أَنَس فِي مَعْنَاهُ وَكِلَاهُمَا صَحِيح " حَدِيث أَبَى هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا مَعْمَر عَنْ هَمَّام بْن مُنَبِّه قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الْعَيْن حَقّ " أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق . وَقَالَ اِبْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عُلَيَّة عَنْ الْجُرَيْرِيّ عَنْ مُضَارِب بْن حَزْن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْعَيْن حَقّ " تَفَرَّدَ بِهِ وَرَوَاهُ أَحْمَد عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عُلَيَّة عَنْ سَعِيد الْجُرَيْرِيّ بِهِ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر حَدَّثَنَا ثَوْر يَعْنِي اِبْن يَزِيد عَنْ مَكْحُول عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْعَيْن حَقّ وَيَحْضُرهَا الشَّيْطَان وَحَسَد اِبْن آدَم " وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا خَلَف بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر عَنْ مُحَمَّد بْن قَيْس سُئِلَ أَبُو هُرَيْرَة هَلْ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : الطِّيَرَة فِي ثَلَاث : فِي الْمَسْكَن وَالْفَرَس وَالْمَرْأَة ؟ قَالَ : قُلْت إِذًا أَقُول عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ وَلَكِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " أَصْدَق الطِّيَرَة الْفَأْل وَالْعَيْن حَقّ " " حَدِيث أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس" قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ عُرْوَة بْن عَامِر عَنْ عُبَيْد بْن رِفَاعَة الزُّرَقِيّ قَالَ : قَالَتْ أَسْمَاء يَا رَسُول اللَّه إِنَّ بَنِي جَعْفَر تُصِيبهُمْ الْعَيْن أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ قَالَ " نَعَمْ فَلَوْ كَانَ شَيْء يَسْبِق الْقَدَر لَسَبَقَتْهُ الْعَيْن " وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ بِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ أَيُّوب عَنْ عُرْوَة بْن دِينَار عَنْ عُرْوَة بْن عَامِر عَنْ عُبَيْد بْن رِفَاعَة عَنْ أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح " حَدِيث عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا " قَالَ اِبْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي الْخَصِيب حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ سُفْيَان وَمِسْعَر عَنْ مَعْبَد بْن خَالِد عَنْ عَبْد اللَّه بْن شَدَّاد عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهَا أَنْ تَسْتَرِقِي مِنْ الْعَيْن .
وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن كَثِير عَنْ سُفْيَان عَنْ مَعْبَد بْن خَالِد بِهِ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث سُفْيَان وَمِسْعَر كِلَاهُمَا عَنْ مَعْبَد بِهِ ثُمَّ قَالَ اِبْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام الْمَخْزُومِيّ حَدَّثَنَا وُهَيْب عَنْ أَبِي وَاقِد عَنْ أَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اِسْتَعِيذُوا بِاَللَّهِ فَإِنَّ النَّفْس حَقّ " تَفَرَّدَ بِهِ وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ الْأَسْوَد عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : كَانَ يُؤْمَر الْعَائِن فَيَتَوَضَّأ وَيُغْسَل مِنْهُ الْمَعِين . قُلْت كَذَلِكَ رَوَاهُ أَحْمَد عَنْ حَسَن بْن مُوسَى وَحُسَيْن بْن مُحَمَّد عَنْ سِنَان أَنَّ اِبْن حَسَنَة حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا الْهَام وَالْعَيْن حَتَّى وَأَصْدَق الطِّيَرَة الْفَأْل " .
" حَدِيث سَهْل بْن حُنَيْف " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْس حَدَّثَنَا الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي أُمَامَة بْن سَهْل بْن حُنَيْف أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَسَارُوا مَعَهُ نَحْو مَكَّة حَتَّى إِذَا كَانُوا بِشِعْبِ الْخَرَّار مِنْ الْجُحْفَة اِغْتَسَلَ سَهْل بْن حُنَيْف وَكَانَ رَجُلًا أَبْيَض حَسَن الْجِسْم وَالْجِلْد فَنَظَرَ إِلَيْهِ عَامِر بْن رَبِيعَة أَخُو بَنِي عَدِيّ بْن كَعْب وَهُوَ يَغْتَسِل فَقَالَ مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْد مُخَبَّأَة فَلُبِطَ سَهْل فَأُتِيَ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُول اللَّه هَلْ لَك فِي سَهْل ؟ وَاَللَّه مَا يَرْفَع رَأْسه وَلَا يُفِيق قَالَ " هَلْ تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَد ؟ " قَالُوا نَظَرَ إِلَيْهِ عَامِر بْن رَبِيعَة فَدَعَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامِر فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ " عَلَامَ يَقْتُل أَحَدكُمْ أَخَاهُ ؟ هَلَّا إِذَا رَأَيْت مَا يُعْجِبك بَرَّكْت ؟ - ثُمَّ قَالَ - اِغْتَسِلْ لَهُ " فَغَسَلَ وَجْهه وَيَدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَأَطْرَاف رِجْلَيْهِ وَدَاخِلَة إِزَاره فِي قَدَح ثُمَّ صَبَّ ذَلِكَ الْمَاء عَلَيْهِ فَصَبَّهُ رَجُل عَلَى رَأْسه وَظَهْره مِنْ خَلْفه ثُمَّ يُكْفَأ الْقَدَح وَرَاءَهُ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَرَاحَ سَهْل مَعَ النَّاس لَيْسَ بِهِ بَأْس " حَدِيث عَامِر بْن رَبِيعَة " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَد عَامِر حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عِيسَى عَنْ أُمَيَّة بْن هِنْد بْن سَهْل بْن حُنَيْف عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَامِر قَالَ اِنْطَلَقَ عَامِر بْن رَبِيعَة وَسَهْل بْن حُنَيْف يُرِيدَانِ الْغُسْل قَالَ فَانْطَلَقَا يَلْتَمِسَانِ الْخَمْر قَالَ فَوَضَعَ عَامِر جُبَّة كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ صُوف فَنَظَرْت إِلَيْهِ فَأَصَبْته بِعَيْنِي فَنَزَلَ الْمَاء يَغْتَسِل قَالَ فَسَمِعْت لَهُ فِي الْمَاء فَرْقَعَة فَنَادَيْته ثَلَاثًا فَلَمْ يُجِبْنِي فَأَتَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْته قَالَ فَجَاءَ يَمْشِي فَخَاضَ الْمَاء فَكَأَنِّي أَنْظُر إِلَى بَيَاض سَاقَيْهِ قَالَ فَضَرَبَ صَدْره بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ اِصْرِفْ عَنْهُ حَرّهَا وَبَرْدهَا وَوَصَبهَا " قَالَ فَقَامَ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا رَأَى أَحَدكُمْ مِنْ أَخِيهِ أَوْ مِنْ نَفْسه أَوْ مِنْ مَاله مَا يُعْجِبهُ فَلْيُبَرِّكْ فَإِنَّ الْعَيْن حَقّ " . " حَدِيث جَابِر " قَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَعْمَر حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا طَالِب بْن حَبِيب بْن عَمْرو بْن سَهْل الْأَنْصَارِيّ وَيُقَال لَهُ اِبْن الضَّجِيع ضَجِيع حَمْزَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن جَابِر بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثَر مَنْ يَمُوت مِنْ أُمَّتِي بَعْد كِتَاب اللَّه وَقَضَائِهِ وَقَدَره بِالْأَنْفُسِ" قَالَ الْبَزَّار يَعْنِي الْعَيْن قَالَ وَلَا نَعْلَم يُرْوَى هَذَا الْحَدِيث عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد قُلْت بَلْ قَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ جَابِر .
قَالَ الْحَافِظ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْمُنْذِر الْهَرَوِيّ الْمَعْرُوف بِشُكْرٍ فِي كِتَاب الْعَجَائِب وَهُوَ مُشْتَمِل عَلَى فَوَائِد جَلِيلَة وَغَرِيبَة حَدَّثَنَا الرَّمَادِيّ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ الْهَاشِمِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْعَيْن حَقّ لَتُورِد الرَّجُل الْقَبْر وَالْجَمَل الْقِدْر وَإِنَّ أَكْثَر هَلَاك أُمَّتِي فِي الْعَيْن " . ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ شُعَيْب بْن أَيُّوب عَنْ مُعَاوِيَة بْن هِشَام عَنْ سُفْيَان عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر عَنْ جَابِر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ تُدْخِل الرَّجُلَ الْعَيْنُ فِي الْقَبْر وَتُدْخِل الْجَمَلَ الْقِدْرَ" . وَهَذَا إِسْنَاد رِجَاله كُلّهمْ ثِقَات وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ . " حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا قُتَيْبَة حَدَّثَنَا رِشْدِين بْن سَعْد عَنْ الْحَسَن بْن ثَوْبَان عَنْ هِشَام بْن أَبِي رُقَيَّة عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَة وَلَا هَامَة وَلَا حَسَد وَالْعَيْن حَقّ " . تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد . " حَدِيث عَنْ عَلِيّ " رَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر مِنْ طَرِيق خَيْثَمَة بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد الْكَشْرَوِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد رَبّه الْبَصْرِيّ عَنْ أَبِي رَجَاء عَنْ شُعْبَة عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْحَارِث عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ جِبْرِيل أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَافَقَهُ مُغْتَمًّا فَقَالَ يَا مُحَمَّد مَا هَذَا الْغَمّ الَّذِي أَرَاهُ فِي وَجْهك ؟ قَالَ " الْحَسَن وَالْحُسَيْن أَصَابَتْهُمَا عَيْن " قَالَ صَدِّقْ بِالْعَيْنِ فَإِنَّ الْعَيْن حَقّ أَفَلَا عَوَّذْتهمَا بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَات ؟ قَالَ " وَمَا هُنَّ يَا جِبْرِيل ؟ " قَالَ : قُلْ اللَّهُمَّ ذَا السُّلْطَان الْعَظِيم وَالْمَنّ الْقَدِيم ذَا الْوَجْه الْكَرِيم وَلِيّ الْكَلِمَات التَّامَّات وَالدَّعَوَات الْمُسْتَجَابَات عَافِ الْحَسَن وَالْحُسَيْن مِنْ أَنْفُس الْجِنّ وَأَعْيُن الْإِنْس فَقَالَهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَا يَلْعَبَانِ بَيْن يَده فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَوِّذُوا أَنْفُسكُمْ وَنِسَاءَكُمْ وَأَوْلَادكُمْ بِهَذَا التَّعْوِيذ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَوَّذ الْمُتَعَوِّذُونَ بِمِثْلِهِ " قَالَ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ أَبُو رَجَاء مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحِنْطِيّ مِنْ أَهْل تُسْتَر ذَكَرَهُ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة طَرَّاد بْن الْحُسَيْن مِنْ تَارِيخه . وَقَوْله تَعَالَى " وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ " أَيْ يَزْدَرُونَهُ بِأَعْيُنِهِمْ وَيُؤْذُونَهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُون أَيْ لِمَجِيئِهِ بِالْقُرْآنِ .
أسفة ع الإطالة وكلمتى هى سفيهنا | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء مايو 04, 2010 7:25 am | |
| بارك الله فيك أختى الكريمة شـــرح وافى وممتاز للاية الكريمة حفظك الله ورعاك ونفعك ونفع بك الاسلام والمسلمين جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال اما بالنسبة لكلمة " سفيهنا " فذكرت فى ســـــورة الجن & الأية (4) قال الله تعالى : { وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّـهِ شَطَطًا } ﴿الجن: ٤﴾ شــــرح الاية الكـــريمة " وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا "قال مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي " سفيهنا " يعنون إبليس " شططا " قال السدي عن أبي مالك " شططا " أي جورا. وقال ابن زيد أي ظلما كبيرا ويحتمل أن يكون المراد بقولهم سفيهنا اسم جنس لكل من زعم أن لله صاحبة أو ولدا ولهذا قالوا " وأنه كان يقول سفيهنا " أي قبل إسلامه " على الله شططا " أي باطلا وزورا شــــرح التفسير الميســـر وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4)وأن سفيهنا- وهو إبليس- كان يقول على الله تعالى قولا بعيدًا عن الحق والصواب، مِن دعوى الصاحبة والولد كلمتــــى هـــى " لَأَعْنَتَكُمْ "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء مايو 04, 2010 2:23 pm | |
| رائع جدا بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء
نوااااااااصل
كلمة لأعنتكم ذكرت فى الآية رقم 220 من سورة البقرة قال تعالى : {فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة220
والتفسير الميسر للآية الكريمة
مثل ذلك البيان الواضح يبيِّن الله لكم الآيات وأحكام الشريعة; لكي تتفكروا فيما ينفعكم في الدنيا والآخرة. ويسألونك -أيها النبي- عن اليتامى كيف يتصرفون معهم في معاشهم وأموالهم؟ قل لهم: إصلاحكم لهم خير, فافعلوا الأنفع لهم دائمًا, وإن تخالطوهم في سائر شؤون المعاش فهم إخوانكم في الدين. وعلى الأخ أن يرعى مصلحة أخيه. والله يعلم المضيع لأموال اليتامى من الحريص على إصلاحها. ولو شاء الله لضيَّق وشقَّ عليكم بتحريم الخالطة. إن الله عزيز في ملكه, حكيم في خلقه وتدبيره وتشريعه.
أما عن تفسير ابن كثير للآية الكريمة
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
قَوْله " كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَات لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة" أَيْ كَمَا فَصَّلَ لَكُمْ هَذِهِ الْأَحْكَام وَبَيَّنَهَا وَأَوْضَحَهَا كَذَلِكَ يُبَيِّن لَكُمْ سَائِر الْآيَات فِي أَحْكَامه وَوَعْده وَوَعِيده لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة . قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس يَعْنِي فِي زَوَال الدُّنْيَا وَفِنَائِهَا وَإِقْبَال الْآخِرَة وَبَقَائِهَا . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطَّنَافِسِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة عَنْ الصَّعْق التَّمِيمِيّ قَالَ : شَهِدْت الْحَسَن وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَة مِنْ الْبَقَرَة " لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " قَالَ هِيَ وَاَللَّه لَمِنْ تَفَكَّرَ فِيهَا لِيَعْلَم أَنَّ الدُّنْيَا دَار بَلَاء ثُمَّ دَار فِنَاء وَلِيَعْلَم أَنَّ الْآخِرَة دَار جَزَاء ثُمَّ دَار بَقَاء وَهَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَابْن جُرَيْج وَغَيْرهمَا . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة : لِتَعْلَمُوا فَضْل الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا . وَفِي رِوَايَة عَنْ قَتَادَة فَآثِرُوا الْآخِرَة عَلَى الْأُولَى . وَقَوْله " يَسْأَلُونَك عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاَللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ " الْآيَة . قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وَكِيع حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ " وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن " وَ " إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا " اِنْطَلَقَ مَنْ كَانَ عِنْده يَتِيم فَعَزَلَ طَعَامه مِنْ طَعَامه وَشَرَابه مِنْ شَرَابه فَجَعَلَ يَفْضُل لَهُ الشَّيْء مِنْ طَعَامه فَيَحْبِس لَهُ حَتَّى يَأْكُلهُ أَوْ يَفْسُد فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَنْزَلَ اللَّه " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْر وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانكُمْ " فَخَلَطُوا طَعَامهمْ بِطَعَامِهِمْ وَشَرَابهمْ بِشَرَابِهِمْ . وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن أَبِي حَاتِم وَابْن مَرْدَوَيْهِ وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ طُرُق عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب بِهِ . وَكَذَا رَوَاهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَكَذَا رَوَاهُ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك وَعَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَنْ مُرَّة عَنْ اِبْن مَسْعُود بِمِثْلِهِ وَهَكَذَا ذَكَرَ غَيْر وَاحِد فِي سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة كَمُجَاهِدٍ وَعَطَاء وَالشَّعْبِيّ وَابْن أَبِي لَيْلَى وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف قَالَ وَكِيع بْن الْجَرَّاح : حَدَّثَنَا هِشَام صَاحِب الدَّسْتُوَائِيّ عَنْ حَمَّاد عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ : قَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ يَكُون مَال الْيَتِيم عِنْدِي عَلَى حِدَة حَتَّى أَخْلِط طَعَامه بِطَعَامِي وَشَرَابه بِشَرَابِي فَقَوْله " قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْر " أَيْ عَلَى حِدَة " وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانكُمْ " أَيْ وَإِنْ خَلَطْتُمْ طَعَامكُمْ بِطَعَامِهِمْ وَشَرَابكُمْ بِشَرَابِهِمْ فَلَا بَأْس عَلَيْكُمْ لِأَنَّهُمْ إِخْوَانكُمْ فِي الدِّين وَلِهَذَا قَالَ " وَاَللَّه يَعْلَم الْمُفْسِد مِنْ الْمُصْلِح " أَيْ يَعْلَم مَنْ قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ الْإِفْسَادُ أَوْ الْإِصْلَاحُ وَقَوْله " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " أَيْ وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَضَيَّقَ عَلَيْكُمْ وَأَحْرَجَكُمْ وَلَكِنَّهُ وَسَّعَ عَلَيْكُمْ وَخَفَّفَ عَنْكُمْ وَأَبَاحَ لَكُمْ مُخَالَطَتهمْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن . قَالَ تَعَالَى " وَلَا تَقْرَبُوا مَال الْيَتِيم إِلَّا بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن " بَلْ جَوَّزَ الْأَكْل مِنْهُ لِلْفَقِيرِ بِالْمَعْرُوفِ إِمَّا بِشَرْطِ ضَمَان الْبَدَل لِمَنْ أَيْسَر أَوْ مَجَّانًا كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه فِي سُورَة النِّسَاء إِنْ شَاءَ اللَّه وَبِهِ الثِّقَة .
كلمتى هى رؤياك | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء مايو 04, 2010 2:45 pm | |
| بارك الله فيك اختى الكريمة جزاك الله خيرا وتقبل الله من ومنكم صالح الاعمال ونفعنا واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الايات والذكر الحكيم
أما بالنسبة لكلمـــة " رؤياك " فذكرت فى ســــورة يوســــف & الاية (5) قال الله تعالى : { قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } ﴿يوسف: ٥﴾ شــــرح الاية الكـــريمة " قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين "يقول تعالى مخبرا عن قول يعقوب لابنه يوسف حين قص عليه ما رأى من هذه الرؤيا التي تعبيرها خضوع إخوته له وتعظيمهم إياه تعظيما زائدا بحيث يخرون له ساجدين إجلالا واحتراما لا إكراما فخشي يعقوب عليه السلام أن يحدث بهذا المنام أحدا من إخوته فيحسدونه على ذلك فيبغون له الغوائل حسدا منهم له ولهذا قال له " لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا " أي يحتالوا لك حيلة يردونك فيها ولهذا ثبتت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا رأى أحدكم ما يحب فليحدث به وإذا رأى ما يكره فليتحول إلى جنبه الآخر وليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من شرها ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره " وفي الحديث الآخر الذي رواه الإمام أحمد وبعض أهل السنن من رواية معاوية بن حيدة القشيري أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت " ومن هذا يؤخذ الأمر بكتمان النعمة حتى توجد وتظهر كما ورد في حديث " استعينوا على قضاء الحوائج بكتمانها فإن كل ذي نعمة محسود " . شـــرح التفسير الميســـر قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) إذ قال إخوة يوسف من أبيه فيما بينهم: إن يوسف وأخاه الشقيق أحب إلى أبينا منا, يفضِّلهما علينا, ونحن جماعة ذوو عدد إن أبانا لفي خطأ بيِّن حيث فضَّلهما علينا من غير موجب نراه. كلمتـــى هـــى " يُخْرِبُونَ "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء مايو 04, 2010 4:06 pm | |
| شرح مفيد جدا بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء وفقك الله وزادك من فضله
بالنسبة لكلمة يخربون ذكرت فى الآية رقم 2 من سورة الحشر
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }الحشر2
التفسير الميسر للآية الكريمة
هو- سبحانه- الذي أخرج الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، من أهل الكتاب, وهم يهود بني النضير, من مساكنهم التي جاوروا بها المسلمين حول "المدينة", وذلك أول إخراج لهم من "جزيرة العرب" إلى "الشام", ما ظننتم- أيها المسلمون - أن يخرجوا من ديارهم بهذا الذل والهوان; لشدة بأسهم وقوة منعتهم, وظن اليهود أن حصونهم تدفع عنهم بأس الله ولا يقدر عليها أحد, فأتاهم الله من حيث لم يخطر لهم ببال, وألقى في قلوبهم الخوف والفزع الشديد, يُخْربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين, فاتعظوا يا أصحاب البصائر السليمة والعقول الراجحة بما جرى لهم.
أما عن تفسير ابن كثير للآية الكريمة
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
قَوْله تَعَالَى " هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب " يَعْنِي يَهُود بَنِي النَّضِير .
قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالزُّهْرِيّ وَغَيْر وَاحِد كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَة هَادَنَهُمْ وَأَعْطَاهُمْ عَهْدًا وَذِمَّة عَلَى أَنْ لَا يُقَاتِلهُمْ وَلَا يُقَاتِلُوهُ فَنَقَضُوا الْعَهْد الَّذِي كَانَ بَيْنهمْ وَبَيْنه فَأَحَلَّ اللَّه بِهِمْ بَأْسه الَّذِي لَا مَرَدّ لَهُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمْ قَضَاءَهُ الَّذِي لَا يُصَدّ فَأَجَلَاهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ حُصُونهمْ الْحَصِينَة الَّتِي مَا طَمِعَ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ وَظَنُّوا هُمْ أَنَّهَا مَانِعَتهمْ مِنْ بَأْس اللَّه فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مِنْ اللَّه شَيْئًا وَجَاءَهُمْ مِنْ اللَّه مَا لَمْ يَكُنْ بِبَالِهِمْ وَسَيَّرَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَجَلَاهُمْ مِنْ الْمَدِينَة فَكَانَ مِنْهُمْ طَائِفَة ذَهَبُوا إِلَى أَذْرِعَات مِنْ أَعَالِي الشَّام وَهِيَ أَرْض الْمَحْشَر وَالْمَنْشَر وَمِنْهُمْ طَائِفَة ذَهَبُوا إِلَى خَيْبَر وَكَانَ قَدْ أَنْزَلَهُمْ مِنْهَا عَلَى أَنَّ لَهُمْ مَا حَمَلَتْ إِبِلهمْ فَكَانُوا يُخَرِّبُونَ مَا فِي بُيُوتهمْ مِنْ الْمَنْقُولَات الَّتِي يُمْكِن أَنْ تُحْمَل مَعَهُمْ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " يُخْرِبُونَ بُيُوتهمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَار " أَيْ تَفَكَّرُوا فِي عَاقِبَة مَنْ خَالَفَ أَمْر اللَّه وَخَالَفَ رَسُوله وَكَذَّبَ كِتَابه كَيْفَ يَحِلّ بِهِ مِنْ بَأْسه الْمُخْزِي لَهُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرهُ لَهُ فِي الْآخِرَة مِنْ الْعَذَاب الْأَلِيم قَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن دَاوُد وَسُفْيَان حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن كَعْب بْن مَالِك عَنْ رَجُل مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ كُفَّار قُرَيْش كَتَبُوا إِلَى اِبْن أُبَيّ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِمَّنْ يَعْبُد الْأَوْثَان مِنْ الْأَوْس وَالْخَزْرَج وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمئِذٍ بِالْمَدِينَةِ قَبْل رَجْعَة بَدْر إِنَّكُمْ أَدْنَيْتُمْ صَاحِبنَا وَإِنَّا نُقْسِم بِاَللَّهِ لَنُقَاتِلَنَّهُ أَوْ لَنُخْرِجكُمْ أَوْ لَنَسِيرَنَّ إِلَيْكُمْ بِأَجْمَعِنَا حَتَّى نَقْتُل مُقَاتِلَتكُمْ وَنَسْبِي نِسَاءَكُمْ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ عَبَدَة الْأَوْثَان أَجْمَعُوا لِقِتَالِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَهُمْ فَقَالَ لَقَدْ بَلَغَ وَعِيد قُرَيْش مِنْكُمْ الْمَبَالِغ مَا كَانَتْ تَكِيدكُمْ بِأَكْثَر مِمَّا تُرِيد أَنْ تَكِيدُوا بِهِ أَنْفُسكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُقَاتِلُوا أَبْنَاءَكُمْ وَإِخْوَانكُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَرَّقُوا فَبَلَغَ ذَلِكَ كُفَّار قُرَيْش فَكَتَبَتْ كُفَّار قُرَيْش بَعْد وَقْعَة بَدْر إِلَى الْيَهُود إِنَّكُمْ أَهْل الْحَلْقَة وَالْحُصُون وَإِنَّكُمْ لَتُقَاتِلُنَّ مَعَ صَاحِبنَا أَوْ لَأَفْعَلَنَّ كَذَا وَكَذَا وَلَا يَحُول بَيْننَا وَبَيْن خَدَم نِسَائِكُمْ شَيْء وَهُوَ الْخَلَاخِيل فَلَمَّا بَلَغَ كِتَابهمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْقَنَتْ بَنُو النَّضِير بِالْغَدْرِ
فَأَرْسَلُوا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اُخْرُجْ إِلَيْنَا فِي ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابك لِيَخْرُج مِنَّا ثَلَاثُونَ حَبْرًا حَتَّى نَلْتَقِي بِمَكَانِ النِّصْف وَلِيَسْمَعُوا مِنْك فَإِنْ صَدَّقُوك وَآمَنُوا بِك آمَنَّا بِك فَلَمَّا كَانَ الْغَد غَدَا عَلَيْهِمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكَتَائِبِ فَحَصَرَهُمْ فَقَالَ لَهُمْ " إِنَّكُمْ وَاَللَّه لَا تُؤْمِنُونَ عِنْدِي إِلَّا بِعَهْدٍ تُعَاهِدُونِي عَلَيْهِ " فَأَبَوْا أَنْ يُعْطُوهُ عَهْدًا فَقَاتَلَهُمْ يَوْمهمْ ذَلِكَ ثُمَّ غَدَا مِنْ الْغَد عَلَى بَنِي قُرَيْظَة بِالْكَتَائِبِ وَتَرَكَ بَنِي النَّضِير وَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يُعَاهِدُوهُ فَعَاهَدُوهُ فَانْصَرَفَ عَنْهُمْ وَغَدَا إِلَى بَنِي النَّضِير بِالْكَتَائِبِ فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى نَزَلُوا عَلَى الْجَلَاء فَجَلَّتْ بَنُو النَّضِير وَاحْتَمَلُوا مَا أَقَلَّتْ الْإِبِل مِنْ أَمْتِعَتهمْ وَأَبْوَاب بُيُوتهمْ وَخَشَبهَا وَكَانَ نَخْل بَنِي النَّضِير لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة أَعْطَاهُ اللَّه إِيَّاهَا وَخَصَّهُ بِهَا فَقَالَ تَعَالَى " وَمَا أَفَاءَ اللَّه عَلَى رَسُوله مِنْهُمْ فَمَا أَوَجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْل وَلَا رِكَاب " نَقُول بِغَيْرِ قِتَال فَأَعْطَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرهَا لِلْمُهَاجِرِينَ قَسَمَهَا بَيْنهمْ وَقَسَمَ مِنْهَا لِرَجُلَيْنِ مِنْ الْأَنْصَار وَكَانَا ذَوِي حَاجَة وَلَمْ يَقْسِم مِنْ الْأَنْصَار غَيْرهمَا وَبَقِيَ مِنْهَا صَدَقَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي فِي أَيْدِي بَنِي فَاطِمَة وَلِنَذْكُر مُلَخَّص غَزْوَة بَنِي النَّضِير عَلَى وَجْه الِاخْتِصَار وَاَللَّه الْمُسْتَعَان . وَكَانَ سَبَب ذَلِكَ فِيمَا ذَكَرَهُ أَصْحَاب الْمَغَازِي وَالسِّيَر أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ أَصْحَاب بِئْر مَعُونَة مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَكَانُوا سَبْعِينَ وَأَفْلَتَ مِنْهُمْ عَمْرو بْن أُمَيَّة الضَّمْرِيّ فَلَمَّا كَانَ فِي أَثْنَاء الطَّرِيق رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَة قَتَلَ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي عَامِر وَكَانَ مَعَهُمَا عَهْد مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَان لَمْ يَعْلَم بِهِ عَمْرو فَلَمَّا رَجَعَ أَخْبَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَقَدْ قَتَلْت رَجُلَيْنِ لَأَدِينهُمَا " وَكَانَ بَيْن بَنِي النَّضِير وَبَنِي عَامِر حِلْف وَعَهْد فَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي النَّضِير لِيَسْتَعِينَهُمْ فِي دِيَة ذَيْنك الرَّجُلَيْنِ وَكَانَتْ مَنَازِل بَنِي النَّضِير ظَاهِر الْمَدِينَة عَلَى أَمْيَال مِنْهَا شَرْقِيّهَا .
قَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يَسَار فِي كِتَابه السِّيرَة ثُمَّ خَرَجَ رَسُول اللَّه إِلَى بَنِي النَّضِير يَسْتَعِينهُمْ فِي دِيَة ذَيْنك الْقَتِيلَيْنِ مِنْ بَنِي عَامِر الَّذِينَ قَتَلَهُمَا عَمْرو بْن أُمَيَّة الضَّمْرِيّ لِلْجِوَارِ الَّذِي كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَدَ لَهُمَا فِيمَا حَدَّثَنِي يَزِيد بْن رُومَان وَكَانَ بَيْن بَنِي النَّضِير وَبَنِي عَامِر عَقْد وَحِلْف فَلَمَّا أَتَاهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِينهُمْ فِي دِيَة ذَيْنك الْقَتِيلَيْنِ قَالُوا نَعَمْ يَا أَبَا الْقَاسِم نُعِينك عَلَى مَا أَحْبَبْت مِمَّا اِسْتَعَنْت بِنَا عَلَيْهِ ثُمَّ خَلَّا بَعْضهمْ بِبَعْضٍ فَقَالُوا إِنَّكُمْ لَنْ تَجِدُوا الرَّجُل عَلَى مِثْل حَاله هَذِهِ - وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَنْب جِدَار مِنْ بُيُوتهمْ - فَمَنْ رَجُل يَعْلُو عَلَى هَذَا الْبَيْت فَيُلْقِي عَلَيْهِ صَخْرَة فَيُرِيحنَا مِنْهُ ؟ فَانْتُدِبَ لِذَلِكَ عَمْرو بْن جَحَّاش بْن كَعْب أَحَدهمْ فَقَالَ أَنَا لِذَلِكَ فَصَعِدَ لِيُلْقِيَ عَلَيْهِ صَخْرَة كَمَا قَالَ وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَر مِنْ أَصْحَابه فِيهِمْ أَبُو بَكْر وَعُمَر وَعَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَأَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَبَر مِنْ السَّمَاء بِمَا أَرَادَ الْقَوْم فَقَامَ وَخَرَجَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَة فَلَمَّا اِسْتَلْبَثَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابه قَامُوا فِي طَلَبه فَلَقُوا رَجُلًا مُقْبِلًا مِنْ الْمَدِينَة فَسَأَلُوهُ عَنْهُ فَقَالَ رَأَيْته دَاخِلًا الْمَدِينَة فَأَقْبَلَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اِنْتَهَوْا إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُمْ الْخَبَر بِمَا كَانَتْ يَهُود أَرَادَتْ مِنْ الْغَدْر بِهِ وَأَمَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالتَّهَيُّؤِ لِحَرْبِهِمْ وَالْمَسِير إِلَيْهِمْ ثُمَّ سَارَ حَتَّى نَزَلَ بِهِمْ فَتَحَصَّنُوا مِنْهُ فِي الْحُصُون فَأَمَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَطْعِ النَّخْل وَالتَّحْرِيق فِيهَا فَنَادَوْهُ أَنْ يَا مُحَمَّد قَدْ كُنْت تَنْهَى عَنْ الْفَسَاد فِي الْأَرْض وَتَعِيبهُ عَلَى مَنْ يَصْنَعهُ فَمَا بَال قَطْع النَّخْل وَتَحْرِيقهَا ؟ وَقَدْ كَانَ رَهْط مِنْ بَنِي عَوْف بْن الْخَزْرَج مِنْهُمْ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ ابْن سَلُول وَوَدِيعَة بْن مَالِك بْن أَبِي قَوْقَل وَسُوَيْد وَدَاعِس قَدْ بَعَثُوا إِلَى بَنِي النَّضِير أَنْ اُثْبُتُوا وَتَمَنَّعُوا فَإِنَّا لَنْ نُسَلِّمكُمْ إِنْ قُوتِلْتُمْ قَاتَلْنَا مَعَكُمْ وَإِنْ خَرَجْتُمْ خَرَجْنَا مَعَكُمْ فَتَرَبَّصُوا ذَلِكَ مِنْ نَصْرهمْ فَلَمْ يَفْعَلُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبهمْ الرُّعْب فَسَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجْلِيهِمْ وَيَكُفّ عَنْ دِمَائِهِمْ عَلَى أَنَّ لَهُمْ مَا حَمَلَتْ الْإِبِل مِنْ أَمْوَالهمْ إِلَّا الْحَلْقَة فَفَعَلَ فَاحْتَمَلُوا مِنْ أَمْوَالهمْ مَا اِسْتَقَلَّتْ بِهِ الْإِبِل فَكَانَ الرَّجُل مِنْهُمْ يَهْدِم بَيْته عَنْ إِيجَاف بَابه فَيَضَعهُ عَلَى ظَهْر بَعِيره فَيَنْطَلِق بِهِ فَخَرَجُوا إِلَى خَيْبَر وَمِنْهُمْ مَنْ سَارَ إِلَى الشَّام وَخَلَّوْا الْأَمْوَال إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّه خَاصَّة يَضَعهَا حَيْثُ يَشَاء فَقَسَمَهَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ دُون الْأَنْصَار إِلَّا سَهْل بْن حُنَيْف وَأَبَا دُجَانَة سِمَاك بْن خَرَشَة ذَكَرَا فَقْرًا فَأَعْطَاهُمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَلَمْ يُسْلِم مِنْ بَنِي النَّضِير إِلَّا رَجُلَانِ يَامِين بْن عَمْرو بْن كَعْب عَمّ عَمْرو بْن جَحَّاش وَأَبُو سَعْد بْن وَهْب أَسْلَمَا عَلَى أَمْوَالهمَا فَأَحْرَزَاهَا . قَالَ اِبْن إِسْحَاق قَدْ حَدَّثَنِي بَعْض آلِ يَامِين أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِيَامِين " أَلَمْ تَرَ مَا لَقِيت مِنْ اِبْن عَمّك وَمَا هَمَّ بِهِ مِنْ شَأْنِي " فَجَعَلَ يَامِين بْن عَمْرو لِرَجُلٍ جُعَلًا عَلَى أَنْ يَقْتُل عَمْرو بْن جَحَّاش فَقَتَلَهُ فِيمَا يَزْعُمُونَ . قَالَ اِبْن إِسْحَاق وَنَزَلَ فِي بَنِي النَّضِير سُورَة الْحَشْر بِأَسْرِهَا وَهَكَذَا رَوَى يُونُس بْن بُكَيْر عَنْ اِبْن إِسْحَاق بِنَحْوِ مَا تَقَدَّمَ فَقَوْله تَعَالَى " هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب " يَعْنِي بَنِي النَّضِير " مِنْ دِيَارهمْ لِأَوَّلِ الْحَشْر " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي عُمَر حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِي سَعْد عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : مَنْ شَكَّ فِي أَنَّ أَرْض الْمَحْشَر هَهُنَا يَعْنِي الشَّام فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ الْآيَة " هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب مِنْ دِيَارهمْ لِأَوَّلِ الْحَشْر " قَالَ لَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اُخْرُجُوا " قَالُوا إِلَى أَيْنَ ؟ قَالَ " إِلَى أَرْض الْمَحْشَر " وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة عَنْ عَوْف عَنْ الْحَسَن قَالَ لَمَّا أَجْلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي النَّضِير قَالَ " هَذَا أَوَّل الْحَشْر وَأَنَا عَلَى الْأَثَر " وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ بُنْدَار عَنْ اِبْن أَبِي عَدِيّ عَنْ عَوْف عَنْ الْحَسَن بِهِ . وَقَوْله تَعَالَى " مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا" أَيْ فِي مُدَّة حِصَاركُمْ لَهُمْ وَقَصْرهَا وَكَانَتْ سِتَّة أَيَّام مَعَ شِدَّة حُصُونهمْ وَمَنَعَتهَا وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتهمْ حُصُونهمْ مِنْ اللَّه فَأَتَاهُمْ اللَّه مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا " أَيْ جَاءَهُمْ مِنْ أَمْر اللَّه مَا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي بَال كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى " قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلهمْ فَأَتَى اللَّه بُنْيَانهمْ مِنْ الْقَوَاعِد فَخَرَّ عَلَيْهِمْ السَّقْف مِنْ فَوْقهمْ وَأَتَاهُمْ الْعَذَاب مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ " وَقَوْله تَعَالَى " وَقَذَفَ فِي قُلُوبهمْ الرُّعْب " أَيْ الْخَوْف وَالْهَلَع وَالْجَزَع وَكَيْفَ لَا يَحْصُل لَهُمْ ذَلِكَ وَقَدْ حَاصَرَهُمْ الَّذِي نُصِرَ بِالرُّعْبِ مَسِيرَة شَهْر صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ .
وَقَوْله " يُخْرِبُونَ بُيُوتهمْ بِأَيْدِهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ " قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِير اِبْن إِسْحَاق لِذَلِكَ وَهُوَ نَقْض مَا اِسْتَحْسَنُوهُ مِنْ سُقُوفهمْ وَأَبْوَابهمْ وَتَحَمُّلهَا عَلَى الْإِبِل وَكَذَا قَالَ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم وَغَيْر وَاحِد وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَاتِلهُمْ فَإِذَا ظَهَرَ عَلَى دَرْب أَوْ دَار هَدْم حِيطَانهَا لِيَتَّسِع الْمَكَان لِلْقِتَالِ وَكَانَ الْيَهُود إِذَا عَلَوْا مَكَانًا أَوْ غَلَبُوا عَلَى دَرْب أَوْ دَار نَقَّبُوا مِنْ أَدْبَارهَا ثُمَّ حَصَّنُوهَا وَدَرَّبُوهَا يَقُول اللَّه تَعَالَى " فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَار " .
كلمتى هى الموالي | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الثلاثاء مايو 04, 2010 5:10 pm | |
| جزاك الله خيرا اختى الكريمة على هذا الشرح الوافى جعله الله فى ميزان حسناتك تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات
أما بالنسبة لكلمة " الموالى " فذكرت فى ســــورة مــــريــم & الأية (5) قال الله تعالى : { وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا } ﴿مريم: ٥﴾ شــــرح الاية الكــــريمة " وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا "" وإني خفت الموالي من ورائي " بتشديد الفاء بمعنى قلت عصباتي من بعدي وعلى القراءة الأولى وجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفا سيئا فسأل الله ولدا يكون نبيا من بعده ليسوسهم بنبوته ما يوحى إليه فأجيب في ذلك لا أنه خشي من وراثتهم له ماله فإن النبي أعظم منزلة وأجل قدرا من أن يشفق على ماله إلى ما هذا وحده وأن يأنف من وراثة عصباته له ويسأل أن يكون له ولد ليحوز ميراثه دونهم هذا وجه " الثاني " أنه لم يذكر أنه كان ذا مال بل كان نجارا يأكل من كسب يديه ومثل هذا لا يجمع مالا ولا سيما الأنبياء فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا " الثالث " أنه قد ثبت في الصحيحين من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث ما تركنا صدقة " وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح " نحن معشر الأنبياء لا نورث " وعلى هذا فتعين حمل قوله " فهب لي من لدنك وليا يرثني " على ميراث النبوة ولهذا قال " ويرث من آل يعقوب " كقوله " وورث سليمان داود " أي في النبوة إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة " شرح التفسير الميســـر "وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً " (5)وإني خفت أقاربي وعصبتي مِن بعد موتي أن لا يقوموا بدينك حق القيام, ولا يدعوا عبادك إليك وكانت زوجتي عاقرًا لا تلد, فارزقني مِن عندك ولدًا وارثًا ومعينًا. كلمتـــى هـــــى " الأمـــانى "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأربعاء مايو 05, 2010 6:38 am | |
| بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء أسأل الله أن ينفعنا بالقرآن الكريم وما فيه من الآيات والذكر الحكيم
بالانسبة لكلمة الأماني ذكرت فى الآية رقم 14 من سورة الحديد
قال تعالى : {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }الحديد14
التفسير الميسر للآية الكريمة
ينادي المنافقون المؤمنين قائلين: ألم نكن معكم في الدنيا, نؤدي شعائر الدين مثلكم؟ قال المؤمنون لهم: بلى قد كنتم معنا في الظاهر, ولكنكم أهلكتم أنفسكم بالنفاق والمعاصي, وتربصتم بالنبي الموت وبالمؤمنين الدوائر, وشككتم في البعث بعد الموت, وخدعتكم أمانيكم الباطلة, وبقيتم على ذلك حتى جاءكم الموت وخدعكم بالله الشيطان.
أما عن تفسير ابن كثير للآية الكريمة
يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
" يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ " أَيْ يُنَادِي الْمُنَافِقُونَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا كُنَّا مَعَكُمْ فِي الدَّار الدُّنْيَا نَشْهَد مَعَكُمْ الْجُمُعَات وَنُصَلِّي مَعَكُمْ الْجَمَاعَات وَنَقِف مَعَكُمْ بِعَرَفَاتٍ وَنَحْضُر مَعَكُمْ الْغَزَوَات وَنُؤَدِّي مَعَكُمْ سَائِر الْوَاجِبَات ؟ " قَالُوا بَلَى " أَيْ فَأَجَابَ الْمُؤْمِنُونَ الْمُنَافِقِينَ قَائِلِينَ بَلَى قَدْ كُنْتُمْ مَعَنَا " وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمْ الْأَمَانِيّ" قَالَ بَعْض السَّلَف أَيْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسكُمْ بِاللَّذَّاتِ وَالْمَعَاصِي وَالشَّهَوَات " وَتَرَبَّصْتُمْ " أَيْ أَخَّرْتُمْ التَّوْبَة مِنْ وَقْت إِلَى وَقْت . وَقَالَ قَتَادَة تَرَبَّصْتُمْ بِالْحَقِّ وَأَهْله " وَارْتَبْتُمْ " أَيْ بِالْبَعْثِ بَعْد الْمَوْت " وَغَرَّتْكُمْ الْأَمَانِيّ " أَيْ قُلْتُمْ سَيُغْفَرُ لَنَا وَقِيلَ غَرَّتْكُمْ الدُّنْيَا " حَتَّى جَاءَ أَمْر اللَّه " أَيْ مَا زِلْتُمْ فِي هَذَا حَتَّى جَاءَكُمْ الْمَوْت " وَغَرَّكُمْ بِاَللَّهِ الْغَرُور " أَيْ الشَّيْطَان قَالَ قَتَادَة : كَانُوا عَلَى خُدْعَة مِنْ الشَّيْطَان وَاَللَّه مَا زَالُوا عَلَيْهَا حَتَّى قَذَفَهُمْ اللَّه فِي النَّار. وَمَعْنَى هَذَا الْكَلَام مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلْمُنَافِقِينَ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ مَعَنَا أَيْ بِأَبْدَانٍ لَا نِيَّة لَهَا وَلَا قُلُوب مَعَهَا وَإِنَّمَا كُنْتُمْ فِي حِيرَة وَشَكّ فَكُنْتُمْ تُرَاءُونَ النَّاس وَلَا تَذْكُرُونَ اللَّه إِلَّا قَلِيلًا . قَالَ مُجَاهِد : كَانَ الْمُنَافِقُونَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ أَحْيَاء يُنَاكِحُونَهُمْ وَيَغْشَوْنَهُمْ وَيُعَاشِرُونَهُمْ وَكَانُوا مَعَهُمْ أَمْوَاتًا وَيُعْطَوْنَ النُّور جَمِيعًا يَوْم الْقِيَامَة وَيُطْفَأ النُّور مِنْ الْمُنَافِقِينَ إِذَا بَلَغُوا السُّور وَيُمَاز بَيْنهمْ حِينَئِذٍ . وَهَذَا الْقَوْل مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لَا يُنَافِي قَوْلهمْ الَّذِي أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى بِهِ عَنْهُمْ حَيْثُ يَقُول وَهُوَ أَصْدَق الْقَائِلِينَ " كُلّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَة إِلَّا أَصْحَاب الْيَمِين فِي جَنَّات يَتَسَاءَلُونَ عَنْ الْمُجْرِمِينَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر قَالُوا لَمْ نَكُ مِنْ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِم الْمِسْكِين وَكُنَّا نَخُوض مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّب بِيَوْمِ الدِّين حَتَّى أَتَانَا الْيَقِين " فَهَذَا إِنَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ عَلَى وَجْه التَّقْرِيع لَهُمْ وَالتَّوْبِيخ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " فَمَا تَنْفَعهُمْ شَفَاعَة الشَّافِعِينَ " .
أسأل الله العلى العظيم أن يقبل صلاتنا وركوعنا وسجودنا اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين واجعلنا من أهل اليمين اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم زينا بزينة القرآن وأدخلنا الجنةَ بِشفاعة القرآن وأكرمنا بكرامة القرآن. اللهم شرفنا بشرافة القرآن وارحم جميع أمة حبِيبِك محمد صلى الله عليه وسلم بحرمة القرآن. اللهم اجعل القرآن الكريم سبباً لنا إلى الفوز الأكبر العظيم. اللهم آمــــــــــين
كلمتى هى لنكفرن | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأربعاء مايو 05, 2010 9:55 am | |
| أختى الكريمة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وأثابك الجنة ونسألك يا الله يا رحمن يارحيم بجلالك ونور وجهك ان تلزم قلوبنا حفظ كتابك كما علمتنا وارزقنا ان نتلوه على الوجه الذى يرضيك عنا
أما بالنسبة لكلمة " لنكفرن " فذكرت فى ســــورة العنكبوت & الأية (7) قال الله تعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } ﴿العنكبوت: ٧﴾ شــــرح الأية الكـــريمة " والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون "ثم أخبر تعالى أنه مع غناه عن الخلائق جميعهم ومع بره وإحسانه بهم يجازي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أحسن الجزاء وهو أنه يكفر عنهم أسوأ الذين عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون فيقبل القليل من الحسنات ويثيب عليها الواحدة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ويجزي على السيئة بمثلها أو يعفو ويصفح كما قال تعالى : " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما " وقال ههنا : " والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنه سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون " شـــرح التفسير الميســـر وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)والذين صدَّقوا الله ورسوله, وعملوا الصالحات لنمحونَّ عنهم خطيئاتهم, ولنثيبنَّهم على أعمالهم الصالحة أحسن ما كانوا يعملون. كلمتـــى هـــى " الكوافــر "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأربعاء مايو 05, 2010 2:56 pm | |
| بارك الله فيك أخى الكريم وجزاك الله خير الجزاء
بالنسبة لكلمة الكوافر ذكرت فى الآية رقم 10 من سورة الممتحنة
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الممتحنة10
والتفسير الميسر للآية الكريمة
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, إذا جاءكم النساء المؤمنات مهاجرات من دار الكفر إلى دار الإسلام, فاختبروهن؛ لتعلموا صدق إيمانهن, الله أعلم بحقيقة إيمانهن, فإن علمتموهن مؤمنات بحسب ما يظهر لكم من العلامات والبينات, فلا تردُّوهن إلى أزواجهن الكافرين, فالنساء المؤمنات لا يحلُّ لهن أن يتزوجن الكفار, ولا يحلُّ للكفار أن يتزوجوا المؤمنات, وأعطوا أزواج اللاتي أسلمن مثل ما أنفقوا عليهن من المهور, ولا إثم عليكم أن تتزوجوهن إذا دفعتم لهنَّ مهورهن. ولا تمسكوا بنكاح أزواجكم الكافرات, واطلبوا من المشركين ما أنفقتم من مهور نسائكم اللاتي ارتددن عن الإسلام ولحقن بهم, وليطلبوا هم ما أنفقوا من مهور نسائهم المسلمات اللاتي أسلمن ولحقن بكم, ذلكم الحكم المذكور في الآية هو حكم الله يحكم به بينكم فلا تخالفوه. والله عليم لا يخفى عليه شيء, حكيم في أقواله وأفعاله.
كلمتى هى مرضاتي | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الأربعاء مايو 05, 2010 3:22 pm | |
| جزاك الله خيرا اختى الكريمة ووفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه من القول والعمل
أما بالنسبة لكلمــة " مرضاتى " فذكرت فى ســـــورة الممتحنة & الأية (1) قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } ﴿الممتحنة: ١﴾ شــــــرح الأية الكـــريمة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ " (1) يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, لا تتخذوا عدوي وعدوكم خلصاء وأحباء, تُفْضون إليهم بالمودة, فتخبرونهم بأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم، وسائر المسلمين, وهم قد كفروا بما جاءكم من الحق من الإيمان بالله ورسوله وما نزل عليه من القرآن, يخرجون الرسول ويخرجونكم- أيها المؤمنون- من "مكة"؛ لأنكم تصدقون بالله ربكم, وتوحدونه, إن كنتم- أيها المؤمنون- هاجرتم مجاهدين في سبيلي, طالبين مرضاتي عنكم, فلا توالوا أعدائي وأعداءكم, تُفْضون إليهم بالمودة سرًّا وأنا أعلم بما أخفيتم وما أظهرتم, ومن يفعل ذلك منكم فقد أخطأ طريق الحق والصواب, وضلَّ عن قصد السبيل. كلمـــتى هـــى " الطـــول "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
نور الهدى مشرف قسم الاسلاميات
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الخميس مايو 06, 2010 5:55 am | |
| بارك الله فيك اخى الكريم على هذا الشرح الوافى وجزاك الله خير الجزاء وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه عنا
بالنسبة لكلمة الطول فلها موضعين
الوضع الأول
ذكرت فى الآية رقم 86 من سورة التوبة
قال تعالى : {وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ }التوبة86
والشرح الميسر للآية الكريمة
وإذا أنزلت سورة على محمد صلى الله عليه وسلم ولم تأمر بالإيمان بالله والإخلاص له والجهاد مع رسول الله, طلب الإذن منك -أيها الرسول- أولو اليسار من المنافقين, وقالوا: اتركنا مع القاعدين العاجزين عن الخروج.
أما عن تفسير ابن كثير للآية الكريمة
وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ
يَقُول تَعَالَى مُنْكِرًا وَذَامًّا لِلْمُتَخَلِّفِينَ عَنْ الْجِهَاد النَّاكِلِينَ عَنْهُ مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ وَوُجُود السَّعَة وَالطَّوْل وَاسْتَأْذَنُوا الرَّسُول فِي الْقُعُود وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ . وَرَضُوا لِأَنْفُسِهِمْ بِالْعَارِ وَالْقُعُود فِي الْبَلَد مَعَ النِّسَاء وَهُنَّ الْخَوَالِف بَعْد خُرُوج الْجَيْش فَإِذَا وَقَعَ الْحَرْب كَانُوا أَجْبَن النَّاس وَإِذَا كَانَ أَمْن كَانُوا أَكْثَر النَّاس كَلَامًا كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنْهُمْ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " فَإِذَا جَاءَ الْخَوْف رَأَيْتهمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْك تَدُور أَعْيُنهمْ كَاَلَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْت فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْف سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَاد " . أَيْ عَلَتْ أَلْسِنَتهمْ بِالْكَلَامِ الْحَادّ الْقَوِيّ فِي الْأَمْن وَفِي الْحَرْب أَجْبَن شَيْء وَكَمَا قَالَ الشَّاعِر : أَفِي السِّلْم أَعْيَار جَفَاء وَغِلْظَة ... وَفِي الْحَرْب أَشْبَاه النِّسَاء الْفَوَارِك ؟ وَقَالَ تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى " وَيَقُول الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَة فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَة مُحْكَمَة وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَال رَأَيْت الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض يَنْظُرُونَ إِلَيْك نَظَر الْمَغْشِيّ عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْت فَأَوْلَى لَهُمْ طَاعَة وَقَوْل مَعْرُوف فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْر فَلَوْ صَدَقُوا اللَّه لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ " .
أما عن الوضع الثانى لكلمة الطول
فذكرت فى الآية رقم 3 من سورة غافر
قال تعالى : {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ }غافر3
والتفسير الميسر للآية الكريمة
غافر الذنب للمذنبين, وقابل التوب من التائبين, شديد العقاب على مَن تجرَّأَ على الذنوب, ولم يتب منها, وهو سبحانه وتعالى صاحب الإنعام والتفضُّل على عباده الطائعين, لا معبود تصلح العبادة له سواه, إليه مصير جميع الخلائق يوم الحساب, فيجازي كلا بما يستحق.
أما عن تفسير ابن كثير للآية الكريمة
غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ
أَيْ يَغْفِر مَا سَلَفَ مِنْ الذَّنْب وَيَقْبَل التَّوْبَة فِي الْمُسْتَقْبَل لِمَنْ تَابَ إِلَيْهِ وَخَضَعَ لَدَيْهِ وَقَوْله جَلَّ وَعَلَا " شَدِيد الْعِقَاب " أَيْ لِمَنْ تَمَرَّدَ وَطَغَى وَآثَرَ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَعَتَا عَنْ أَوَامِر اللَّه تَعَالَى وَبَغَى وَهَذِهِ كَقَوْلِهِ " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُور الرَّحِيم وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَاب الْأَلِيم " يَقْرُن هَذَيْنِ الْوَصْفَيْنِ كَثِيرًا فِي مَوَاضِع مُتَعَدِّدَة مِنْ الْقُرْآن لِيَبْقَى الْعَبْد بَيْن الرَّجَاء وَالْخَوْف . وَقَوْله تَعَالَى " ذِي الطَّوْل " قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا يَعْنِي السَّعَة وَالْغِنَى . وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَقَالَ يَزِيد بْن الْأَصَمّ : ذِي الطَّوْل يَعْنِي الْخَيْر الْكَثِير وَقَالَ عِكْرِمَة " ذِي الطَّوْل " ذِي الْمَنِّ وَقَالَ قَتَادَة ذِي النِّعَم وَالْفَوَاضِل وَالْمَعْنَى أَنَّهُ الْمُتَفَضِّل عَلَى عِبَاده الْمُتَطَوِّل عَلَيْهِمْ بِمَا هُمْ فِيهِ مِنْ الْمِنَن وَالْإِنْعَام الَّتِي لَا يُطِيقُونَ الْقِيَام بِشُكْرِ وَاحِدَة مِنْهَا " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّه لَا تُحْصُوهَا " الْآيَة . وَقَوْله جَلَّتْ عَظَمَته " لَا إِلَه إِلَّا هُوَ " أَيْ لَا نَظِير لَهُ فِي جَمِيع صِفَاته فَلَا إِلَه غَيْره وَلَا رَبّ سِوَاهُ " إِلَيْهِ الْمَصِير " أَيْ الْمَرْجِع وَالْمَآب فَيُجَازِي كُلّ عَامِل بِعَمَلِهِ " وَهُوَ سَرِيع الْحِسَاب " وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش سَمِعْت أَبَا إِسْحَاق السَّبِيعِيّ يَقُول : جَاءَ رَجُل إِلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي قَتَلْت فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَة ؟ فَقَرَأَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " حم تَنْزِيل الْكِتَاب مِنْ اللَّه الْعَزِيز الْعَلِيم غَافِر الذَّنْب وَقَابِل التَّوْب شَدِيد الْعِقَاب " وَقَالَ اِعْمَلْ وَلَا تَيْأَس. رَوَاهُ اِبْنُ أَبِي حَاتِم وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن جَرِير . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي ثنا مُوسَى بْن مَرْوَان الرَّقِّيّ ثنا عُمَر يَعْنِي اِبْن أَيُّوب أَنَا جَعْفَر بْن بُرْقَان عَنْ يَزِيد بْن الْأَصَمّ قَالَ : كَانَ رَجُل مِنْ أَهْل الشَّام ذُو بَأْس وَكَانَ يَفِدُ إِلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَفَقَدَهُ عُمَر فَقَالَ مَا فَعَلَ فُلَان بْن فُلَان ؟ فَقَالُوا يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ تَتَابَعَ فِي هَذَا الشَّرَاب قَالَ فَدَعَا عُمَر كَاتِبه فَقَالَ اُكْتُبْ مِنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب إِلَى فُلَان بْن فُلَان سَلَام عَلَيْك فَإِنِّي أَحْمَد إِلَيْك اللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ غَافِر الذَّنْب وَقَابِل التَّوْب شَدِيد الْعِقَاب ذِي الطَّوْل لَا إِلَه إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِير ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ اُدْعُوا اللَّه لِأَخِيكُمْ أَنْ يُقْبِلَ بِقَلْبِهِ وَيَتُوب اللَّه عَلَيْهِ فَلَمَّا بَلَغَ الرَّجُل كِتَاب عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ جَعَلَ يَقْرَؤُهُ وَيُرَدِّدُهُ وَيَقُول غَافِر الذَّنْب وَقَابِل التَّوْب شَدِيد الْعِقَاب قَدْ حَذَّرَنِي عُقُوبَته وَوَعَدَنِي أَنْ يَغْفِر لِي .
وَرَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو نُعَيْم مِنْ حَدِيث جَعْفَر بْن بُرْقَان وَزَادَ فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدهَا عَلَى نَفْسه ثُمَّ بَكَى ثُمَّ نَزَعَ فَأَحْسَنَ النَّزْع فَلَمَّا بَلَغَ عُمَر خَبَره قَالَ هَكَذَا فَاصْنَعُوا إِذَا رَأَيْتُمْ أَخًا لَكُمْ زَلَّ زَلَّة فَسَدِّدُوهُ وَوَثِّقُوهُ وَادْعُوا اللَّه لَهُ أَنْ يَتُوب وَلَا تَكُونُوا أَعْوَانًا لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عُمَر بْن شَبَّة ثنا حَمَّاد بْن وَاقِد ثنا أَبُو عُمَر الصَّفَّار ثنا ثَابِت الْبُنَانِيّ قَالَ كُنْت مَعَ مُصْعَب بْن الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي سَوَاد الْكُوفَة فَدَخَلْت حَائِطًا أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَافْتَتَحْت حم الْمُؤْمِن حَتَّى بَلَغْت لَا إِلَه إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِير فَإِذَا رَجُل خَلْفِي عَلَى بَغْلَة شَهْبَاء عَلَيْهِ مُقَطَّعَات يَمَنِيَّة فَقَالَ إِذَا قُلْت غَافِر الذَّنْب فَقُلْ يَا غَافِر الذَّنْب اِغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَإِذَا قُلْت وَقَابِل التَّوْب فَقُلْ يَا قَابِل التَّوْب اِقْبَلْ تَوْبَتِي وَإِذَا قُلْت شَدِيد الْعِقَاب فَقُلْ يَا شَدِيد الْعِقَاب لَا تُعَاقِبنِي قَالَ فَالْتَفَتّ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا فَخَرَجْت إِلَى الْبَاب فَقُلْت مَرَّ بِكُمْ رَجُل عَلَيْهِ مُقَطَّعَات يَمَنِيَّة ؟ قَالُوا مَا رَأَيْنَا أَحَدًا فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ إِلْيَاس ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيق أُخْرَى عَنْ ثَابِت بِنَحْوِهِ وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْر إِلْيَاس وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم .
كلمتى هى أنجاكم | |
|
| |
ahmed nasef مجموعة الإدارة
الموقع : تحت قدم أمـــى العمل/الترفيه : محبة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: مسابقة مع كتاب الله الخميس مايو 06, 2010 8:41 am | |
| أختى الكريمة بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء شرح وافى للايات الكريمة جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامة
أما بالنسبة لكلمة " أنجــاكــم " فذكرت فى ســـــورة ابراهيــــم & الأية (6) قال الله تعالى : { وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ } ﴿ابراهيم: ٦﴾ شـــــرح الاية الكـــريمـة " وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم "يقول تعالى مخبرا عن موسى حين ذكر قومه بأيام الله عندهم ونعمه عليهم إذ أنجاهم من آل فرعون وما كانوا يسومونهم به من العذاب والإذلال حيث كانوا يذبحون من وجد من أبنائهم ويتركون إناثهم فأنقذهم الله من ذلك وهذه نعمة عظيمة ولهذا قال " وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم " أي نعمة عظيمة منه عليكم في ذلك أنتم عاجزون عن القيام بشكرها . وقيل : وفيما كان يصنعه بكم قوم فرعون من تلك الأفاعيل" بلاء " أي اختبار عظيم ويحتمل أن يكون المراد هذا وهذا والله أعلم كقوله تعالى " وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون " شـــرح التفسير الميســـر " وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)"واذكر -أيها الرسول- لقومك قصة موسى حين قال لبني إسرائيل: اذكروا نعمة الله عليكم حين أنجاكم من فرعون وأتباعه يذيقونكم أشد العذاب, ويذبِّحون أبناءكم الذكور, حتى لا يأتي منهم من يستولي على مُلْك فرعون, ويبقون الإناث على قيد الحياة ذليلات, وفي ذلكم البلاء والإنجاء اختبار لكم من ربكم عظيم كلمتـــى هــــى " بـارئكـــــم "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
| مسابقة مع كتاب الله | |
|