قصة للعظة والعبرة

اقدم لكم اليوم قصة للعظة والعبرة نتعلم منها كيفية التعامل والاحترام مع بعضنا البعض وان لا نسىء لبعضناالبعض واسلامنا دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب فيجب علينا ان نتعلم من هذة القصة :اذا أخطأ احدنا فى الاخر فيجب عليه ان يعتذر لاخيه ولو كلمة طيبة أو بسمة حانيه لنظل دوما على الحب والخير اخوة..



اللهم صلى على سيدنا محمد النبى الامى وعلى اله وصحبه وسلم عدد ما احاط به علمك وخط به قلمك وأحصاه كتابك وارضى اللهم عن سادتنا أبى بكر وعمر وعثمان وعلى وعن الصحابة اجمعين وعن التابعين وتابيعيهم باحسان الى يوم الدين..وبعد



اجتمع الصحابة فى مجلس لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام فجلس خالد بن الوليد..وجلس ابن عوف..وجلس بلال..وجلس ابو ذر وكان ابو ذر فيه حد وحرارة..

فتكلم الناس فى موضوع ما.فتكلم ابو ذر بكلمة-..اقتراح:أنا اقترح فى الجيش ان يفعل به كذا وكذا.
قال بلال:لا..هذا الاقتراح خطأ...فقال ابو ذر:حتى انت يابن السوداء تخطئنى.. فقام بلال غضبانا اسفا.. قال والله لأرفعنك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. وأندفع ماضيا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وصل للرسول عليه الصلاة والسلام وقال.. يارسول الله أما سمعت أبا ذر ماذا يقول فى؟.. قال عليه الصلاة والسلام ماذا يقول فيك قال بلال...أخبره ما قال فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر فاندفع مسرعا الى المسجد فقال..يا رسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قال عليه الصلاة والسلام..يا أبا ذر أعيرته بأمه انك امرؤ فيك جاهلية فبكى أبو ذر..وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس وقال يارسول الله استغفر لى..سل الله لى المغفرة تم خرج باكيا من المسجد.

وأقبل بلال ماشيا.. فطرح أبو ذر رأسه فى طريق بلال ووضع خده على التراب وقال: والله يا بلال لا أرفع خدى عن التراب حتى تطأه برجلك . انت الكريم وانا المهان

فأخذ بلال يبكى .واقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا.


هذه هى حياتهم يوم تعاملوا بالاسلام-------رضى الله عنهم أجمعين*

أما بعضنا يسىء للبعض فى اليوم عشرات المرات.. فلا يقول. عفواأخى.. ان بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما..فى عقيدتة ومبادئة واغلى شىء فى حياتة فلا يقول ..سامحنى
ان البعض قد يتعدى بيدة على زميلة..واخيه ويخجل من كلمة:آسف

الاسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب.. فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه اذا أخطأ فى حقه..بكلمة طيبة أوبسمة حانية لنظل دوما على الحب والخير أخوة...


وأخيرا أدعوا الله سبحانة وتعالى أن يجمعنا واياكم على الخير اخوة متحابين والله ولى ذلك والقادر عليه
نفعنا الله واياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الايات والذكر الحكيم......تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال